بخصوص ماحدث في جامعة المنصورة 9 ابريل 2013

جامعة المنصورة

نقلا عن جريدة ولاد البلد
د. عامر إبراهيم Amer Ibrahim
منسق اليوم وعضو لجنة الإعداد بحزب الراية

تمت الدعوة لإجتماع طارئ يوم الإثنين الموافق 8/4/2013 للقوى السياسية من تنسيقية العمل السياسي بجامعة المنصورة. حضر الإجتماع طلاب الأخوان المسلمين و طلاب الجبهة السلفية و طلاب الدستور و طلاب حملة جسد واحد وممثلي إتحاد طلاب جامعة المنصورة و مدير إستقبال مستشفى الطلبة الجامعى و د. ليلى الزبلانى و مهندس شركة العبد للإنشائات الهندسية, كما وافق جميع حاضرى الإجتماع على الإعتصام الجزئى أمام بوابات إدارة الجامعة. فى نهاية الإجتماع تم الإتفاق بين الحضور على عدة مطالب ترتبط بأمن الجامعة

تم توضيح التالى للحاضرين فى الإجتماع:
” ما إتفقنا عليه هو مجرد إتفاق بيننا, وسوف أعرضه على القوى السياسية الأخرى, ولربما يرفضون أو يقبلون أو يضيفون ”

بعد الإجتماع تم التواصل مع المتحدث بإسم أسرة الطالبة جهاد موسي ” رحمة الله عليها “

وأبلغنا مطلب الأسرة الأساسى : ” إقالة د. سيد عبد الخالق ”
لم نتوصل لإتفاق حتى الساعات الأخيرة, وتم الإتفاق على موعد الساعة 9:30 صباح اليوم الأربعاء.
تم إرسال الرسالة لكل من :

  • طلاب الأخوان المسلمين وحضروا الإجتماع
  • طلاب الجبهة السلفية وحضروا الإجتماع
  • طلاب الدستور وحضروا متأخرين
  • طلاب مصر القوية وحضروا الإجتماع
  • طلاب الوسط وحضروا الإجتماع
  • طلاب حملة جسد واحد وحضروا الإجتماع
  • طلاب أسرة صناع الحياة وحضروا الإجتماع
  • ممثل أسرة جهاد موسي وقد حضر
  • ممثلى إتحاد طلاب جامعة المنصورة وحضروا الإجتماع
  • ممثلى التيار الشعبى, ولم يحضروا الإجتماع

تم موافقة الأغلبية على تقديم مطلب ” إقالة رئيس الجامعة لتورطه بشكل أو بآخر فى الأحداث التى أعقبت الحادث, ومسئوليته السياسية عن الإهمال الواقع فى الجامعة, وضعف التقارير الخاصة بالجامعة والإدعائات الكاذبة فى التقارير الصادرة عن الجامعة, ومحاولات التأثير على أسرة الطالبة جهاد “

ووافق كل من:

  • طلاب الدستور
  • طلاب مصر القوية
  • طلاب الوسط
  • طلاب أسرة صناع الحياة بجامعة المنصورة
  • طلاب حملة جسد واحد قبل إنسحابهم مؤخرآ.

بينما رفض ممثلى الإتحاد الأمر, معللين بأن هناك مطالب أخرى لها أولوية يجب تقديمها و التصعيد تدريجيآ.

فى بداية المسيرة أطلق أعضاء حركة أحرار الألعاب النارية ” كمثيلة الألعاب النارية فى الأفراح و المناسبات السعيدة وبالمناسبة تم إطلاق مثلها فى كلية الصيدلة قبل 10 أيام “.

وأبلغ المشاركون فى المسيرة لحركة أحرار رفضهم مثل هذا الأمر, وهو ماكان, نتيجة إلتزام حركة أحرار بعدم إطلاق الألعاب النارية حتى موعد الإعتداء على الطلاب المعتصمين.

تم التوجه فى مسيرة جابت جامعة المنصورة إنتهاءآ بالمبنى الإدارى لجامعة المنصورة. وبدأ الطلاب فى إعتصامهم أمام أبواب مبنى إدارة الجامعة.

وفد إلى إعتصام الطلاب مؤخرآ بعد نصف ساعة مسيرة لطلاب الأخوان و جسد واحد والجبهة السلفية و إتحاد الطلاب, وكانت مطالبهم بطبيعة الحال مختلفة عن مطالب القوى السياسية الأخرى.

جدير بالذكر أن الإعتصام كان هدفه عدم خروج أو دخول أحد إلى المبنى لمدة ساعتين, وعهد الطلاب و القوى السياسية إلى تحقيق هدف الإعتصام الجزئى.

وعند محاولة طلاب إتحاد الطلاب دخول مبنى إدارة الجامعة, إعترضهم طلاب مجموعة الأحرار, كما لم يقبل الأمر القوى السياسية الأخرى أن يتحدث إتحاد الطلاب إلى إدارة الجامعة, ضاربين عرض الحائط مطالب القوى السياسية و أسرة الطالبة جهاد موسي.

بعد مايقرب من ساعة, إنتهى تجمع الأخوان و الجبهة السلفية و إتحاد الطلاب.
وبعده مباشرة بفترة من 5 إلى 7 دقائق, هجم مجموعة كبيرة من الأفراد إعتصام القوى السياسية و طلاب الجامعة, بإلقاء الطوب وتوجيه السباب.
ما استدعى اعضاء حركة احرار لإطلاق الألعاب النارية لتشتيت المهاجمين و الدفاع عن أنفسهم لحين تنظيم الصفوف و إنهاء الإعتصام بدون الجر إلى إشتبكات بدئها طلاب مجهولين بالإعتداء على الإعتصام.

ذكرنى ذلك الموقف بإعتداء مجموعة من الأفراد على مظاهرات جامعة المنصورة أكتوبر/نوفمبر 2011, تلك المظاهرات المناهضة لرئيس الجامعة و طريقة إنتخابات رئاسة الجامعة.

ملحوظة 1 : ” نسيت أضيفها فى البداية ”
تم إنتشار حديث لم أعلم مصدره قبل فض طلاب الأخوان و الجبهة السلفية لوقفتهم عن قدوم الأمن لفض الإعتصام.
عقب إنتشار هذا الحديث فض وقفة الإخوان مباشرة.

بعد نفاذ الألعاب النارية, بدئت هجمة منظمة من مايزيد عن مئات الطلاب على الطلاب المعتصمين وتم تفريق الإعتصام بالقوة, ومن لم يستطع الخروج من الجامعة أثناء الإعتداء على المعتصمين, إستفرد به المعتدين وتعرضوا لهم بالمطاوى و السكاكين, وحالات البعض منهم حرجة الآن.
أغرب ماإطلعت عليه اليوم
هو تسليم البلطجية أعضاء حركة أحرار إلى الداخلية بعد سحلهم وهم فى حالات حرجة.

حتى لحظة كتابة هذه السطور:
هناك المئات من المصابين فى صفوف المشاركين فى الإعتصام
أحدهم فى حالة حرجة, وآخر بين الحياة و الموت
القبض على مايزيد عن 10 طلاب من القوى السياسية المشاركة فى الإعتصام, رغم أن الإعتداء تم عليهم.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More