عدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، تقريرا عن أفضل وأسوأ رؤساء العالم في عام 2012، حيث اختارت المجلة 10 رؤساء على مستوى العالم، وقامت بترتيبهم كالآتي:
كان على رأس قائمة الأفضل رئيس دولة ميانمار ثين سين. قالت المجلة إن الرئيس سين يسير في الاتجاه الصحيح للديمقراطية وأنه أنهي حكم عسكري وأفرج عن عدد كبير من المعارضين بينما لم تتحدث عن الأوضاع المآساوية للاقلية المسلمية هناك.
جاء في المركز الثالث الرئيس عبد الله واد رئيس السنغال السابق.قالت فورين بوليسي إنه غادر السلطة بسلام بعد أن أمضي بها 12 عاما
وأما قائمة الأسوأ فكان علي رأسها الرئيس السوري بشار الأسد. ذكرت المجلة ضحايا الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار مقدرة إياهم بنحو 37 ألف باإضافة إلى مئات الآلاف من المشردين، قائلة إن أصدقائه في سوريا سئموا من الدفاع عنه.
أما في المركز الخامس والأخير الرئيس المصري محمد مرسي. ذكرت المجلة أنه من المبكر الحكم علي الرئيس مرسي؛ ولكن الدستور الجديد يعزز حكمه، وخاصة أنه يضع بعض القيود على الصحافة والمعارضة، لافتة إلى أن ما حدث أمام قصر الاتحادية من ضرب وخطف المعارضين ما هو إلا وسيلة ضغط منه حتى يتم إسكات المعارضة عن انتقاداتهم للدستور. وقالت إن سياسة جماعة الإخوان المسلمين مازالت تتخبط لأنهم ما زالوا مصدومين من الوصول المفاجئ للسلطة.