الدعوة لعصيان مدني شامل بالسلوم بعد مقتل اثنين من الاهالي وحرق مبني المخابرات الحربية وانسحاب الجيش من قلب المدينة.. وأنباء عن فرض حظر تجول

مازالت الإحتكاكات مستمرة في مدينة السلوم على الحدود

المصرية الليبية بين أهالى السلوم والجيش أمام مقر المخابرات

الحربية والذى قام الاهالى بحرقه مساء الثلاثاء على خلفية

مقتل اثنين واصابة ثمانية من شباب السلوم بطلقات حية من قوات الجيش.

فى الوقت نفسه دعا اهالى السلوم الى عصيان مدني شامل بدأ

من صباح اليوم الاربعاء، في حين أغلقت المحلات ابوابها

وتوقفت الانشطة المختلفة للمواطنين ووقفت حركة السفر من

وإلى ليبيا عن طريق منفذ السلوم اعتراضا على المعاملة التى

وصفوها بغير الآدمية من الجيش تجاه اهالى السلوم وإطلاقه الرصاص الحى مباشرة عليهم خلال اعتصامهم وقطعهم الطريق المؤدى الى ليبيا امس الثلاثاء .

وقال راتب حسين من اهالى السلوم: ” إن الجيش لا يحترم

آدميتنا فى السلوم حيث لم يقم بالضرب بالرصاص المطاطى او

القنابل المسيلة للدموع خلال الاشتباكات والاعتصامات التى وقعت بالسلوم إلا أنه تعامل معنا بعنف وقصف الأهالى بالرصاص الحى مما ادى الى مقتل 2من الاهالى” .

ولا تزال مدينة السلوم فى حالة احتقان شديدة بين الأهالى والجيش وانتقلت قوات الشرطة وفريق من البحث الجنائى من مديرية امن مطروح الى مسرح الحادث لمعاينته.

من ناحية اخرى تم نقل الجثتين من مستشفى السلوم المركزى الى مشرحة مستشفى مرسى مطروح العام وتم نقل احد المصابين من منزله إلى مستشفى السلوم فى حالة خطرة نتيجة اصابته بطلق نارى بجسده من بين 8 آخرين مصابين كان المستشفى قد اخرج 4 منهم لتحسن حالتهم .

وتصاعدت حدة الاشتباكات في مدينة السلوم الحدودية, وقالت

مصادر متفرقة إن الأهالي قاموا بحرق مقر مبني المخابرات

الحربية مما دفع وحدات الجيش إلي الانسحاب من قلب المدينة

إلي أعلي هضبة السلوم

.
وترددت أنباء عن فرض الجيش حظر التجول على المدينة، لكن

أهالي من المدينة قالوا إن فرض حظر التجول ذاتي جاء منهم

بعد مبادرات للتوسط لتهدئة الاحتقان.

يأتي ذلك فيما أكدت مصادر طبية بمستشفى مطروح العام عن

وصول قتيلين وثلاثة مصابين أحدهم في حالة خطيرة

للمستشفى مطروح العام، بخلاف أربع مصابين خرجوا بعد تلقيهم العلاج من مستشفى السلوم المركزي..
ورفضت آسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور وزير الدفاع ولجنة تقصي حقائق، وذلك في الوقت الذي قامت لجان شعبية بتأمين قسم شرطة السلوم تحسباً لأية اعتداءات محتملة من الأهالي الغاضبين، خاصة بعد أن اختفت تماماً عناصر الجيش من علي جميع بوابات الدخول الأمنية للمدينة الحدودية.
وقال جابر عوض الله أمين حزب النور بالمدينة إن نواب الحزب وهم خير الله الزعيري عضو الشعب وعصام إسماعيل عبد العال وفرج حسين العوامي وعبد الكريم قاسم أعضاء مجلس الشورى ذهبوا إلي مدينة السلوم للتفاوض مع الأهالي في محاولة لإيجاد حلول للخروج من الأزمة الراهنة .
كانت الاشتباكات اندلعت بعدما قطع عدد من الشباب الطريق الدولي بين مصر وليبيا وأشعلوا النيران في بعض الإطارات، بسبب منعهم من التنقل عبر المنفذ المصري والليبي وفرض قيود كثيرة على عملية الانتقال وحركة التجارة.. وبدأت الاشتباكات برشق الحجارة من قبل الأهالي ورد الجيش بإطلاق الطلقات النارية في الهواء لتفريقهم، إلا أن الموقف تطور بشكل سريع، وانتهى إلى اشتباكات مباشرة بين الطرفين أدت -بحسب مصادر طبية- حتى الآن إلى مصرع مواطنين من أهالي السلوم وإصابة 7 أحدهم في حالة خطرة، حيث يرقد الآن فى مستشفى مطروح العام.

تصاعدت حدة الاشتباكات في مدينة السلوم الحدودية, وقالت مصادر متفرقة للبديل إن الأهالي قاموا بحرق مقر مبني المخابرات الحربية مما دفع وحدات الجيش إلي الانسحاب من قلب المدينة إلي أعلي هضبة السلوم.
وترددت أنباء عن فرض الجيش حظر التجول على المدينة، لكن أهالي من المدينة قالوا إن فرض حظر التجول ذاتي جاء منهم بعد مبادرات للتوسط لتهدئة الاحتقان.
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر طبية بمستشفى مطروح العام عن وصول قتيلين وثلاثة مصابين أحدهم في حالة خطيرة للمستشفى مطروح العام، بخلاف أربع مصابين خرجوا بعد تلقيهم العلاج من مستشفى السلوم المركزي..
ورفضت آسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور وزير الدفاع ولجنة تقصي حقائق، وذلك في الوقت الذي قامت لجان شعبية بتأمين قسم شرطة السلوم تحسباً لأية اعتداءات محتملة من الأهالي الغاضبين، خاصة بعد أن اختفت تماماً عناصر الجيش من علي جميع بوابات الدخول الأمنية للمدينة الحدودية.
وقال جابر عوض الله أمين حزب النور بالمدينة إن نواب الحزب وهم خير الله الزعيري عضو الشعب وعصام إسماعيل عبد العال وفرج حسين العوامي وعبد الكريم قاسم أعضاء مجلس الشورى ذهبوا إلي مدينة السلوم للتفاوض مع الأهالي في محاولة لإيجاد حلول للخروج من الأزمة الراهنة .
كانت الاشتباكات اندلعت بعدما قطع عدد من الشباب الطريق الدولي بين مصر وليبيا وأشعلوا النيران في بعض الإطارات، بسبب منعهم من التنقل عبر المنفذ المصري والليبي وفرض قيود كثيرة على عملية الانتقال وحركة التجارة.. وبدأت الاشتباكات برشق الحجارة من قبل الأهالي ورد الجيش بإطلاق الطلقات النارية في الهواء لتفريقهم، إلا أن الموقف تطور بشكل سريع، وانتهى إلى اشتباكات مباشرة بين الطرفين أدت -بحسب مصادر طبية- حتى الآن إلى مصرع مواطنين من أهالي السلوم وإصابة 7 أحدهم في حالة خطرة، حيث يرقد الآن فى مستشفى مطروح العام.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More