أكد د.طارق النمر الأستاذ بقسم الفيزياء ورئيس المعمل الإشعاعى بكلية العلوم جامعه طنطا أن النفايات الحيوية وراء ارتفاع درجة الحرارة الشديد بعزبة أبوحويلة مركز السنطة، موضحاً أن هذه النفايات تسبب حرارة عالية تصل إلى 65 و80 درجة مئوية.






وفجر النمر مفاجأة علمية خطيرة أن ارتفاع درجة حرارة المنازل بعزبة أبوحويلة مركز السنطة ناتج عن وجود نفايات حيوية، والطاقة الحيوية نتيجة تحلل الحيوانات والنباتات والطيور الميتة.



وأشار إلى أن هذه المنازل مبنية ومقامة على أرض ردم وليست أرض طبيعية وينتج عن هذه النفايات الحيوية غازات مثل غاز الميثان التى تسبب الاشتعال الذاتى مثل الغازات المنبعثة من البراكين وهذا الشىء طبيعى وحدث من قبل بحدائق القبة حيث كان يحدث اشتعالا ذاتيا وتبين أن هذه المنطقة مقامة على مقلب قمامة.

وقال النمر إن هذه الحرارة يمكن أن تنخفض عند الحفر حيث تختلط بالهواء تبرد وعند الردم مرة أخرى تعود هذه الحرارة إلى ماكانت عليه لأنها كلها عوامل بيولوجية.

ونفى النمر أن يكون السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة داخل المنازل بالعزبة أشعة أو نفايات نووية مؤكدا أن هذه الأشعة أو النفايات النووية تقتل بدون أن تسبب أى ارتفاع فى درجة الحرارة أو إحداث سخونة فى التربة.



من جانبه أكد الدكتور إبراهيم الشوربجى عميد كلية العلوم بجامعة طنطا أن اللجنة التى تم تشكيلها من أساتذة بقسم الجيولوجيا وضمت 8 أساتذة قامت بأخذ 11 عينة من أعماق مختلفة بدءا من نصف متر والى متر ونصف وتم اختيار 5 عينات منها لتحليلها وعمل تحليل بكتريولوجى لها لقياس محتوى المعادن بها ويتم تحليل الكربون العضوى ولتحديد ما إذا كانت هناك مواد بترولية من عدمه أو تفاعلات بيولوجية وإنه سيتم تحليل العينات بمعامل كلية العلوم والمعمل المركزى بالجامعة مشيرا إلى وجود عده احتمالات أن يكون تم ردم هذه المنازل من نتيجة مخلفات المصارف وبها مواد كيماوية وعضوية.

وأشار إلى أن اللجنة أخذت عينات من بعض الأماكن حول الأساسات أن تقرير اللجنة المبدئى بعد القيام بالحفر ببعض الأماكن حول الأساسات لإجراء الاختبارات اللازمة وتوصيف المشكلة لوضع الحلول الملائمة لها.



وطالبت اللجنة بضم بعض أساتذة من كليات الهندسة وأقسام التربة والنبات على أن تقوم اللجنة باستمرارية متابعة المشكلة ودراستها على الطبيعة للوصول للوضع النهائى لها.

وقررت النيابة العامة بالسنطة برئاسة أحمد مجدى عبد الغنى مدير النيابة تشكيل عدة لجان عليمة من كليات الهندسة والعلوم قسم جيولوجيا والزراعة قسم التربة والنبات لبحث أسباب ارتفاع درجة الحرارة الشديد بمنزلى أبوالغيط أبواليزيد وعبد المنعم أبوحويلة بعزبة أبوحويلة بمركز السنطة.

كانت سميرة محمد أبوحويلة زوجة أبوالغيط أبواليزيد قد فوجئت أثناء خروجها من المنزل بسخونة شديدة كادت تحرق قدميها فى أرجاء عديدة من المنزل، تم استعداء زوجها وفوجئوا بخروج وتصاعد الأبخرة والأدخنة وفقاعات تزداد يوما بعد يوم، تم استدعاء الشرطة التى قامت بإخطار النيابة العامة بالواقعة.