تناقلت مواقع الكترونية حادثة وصفوها بأنها تجاوزت حدود العنف الأسري إلى ما هو أشد وأعنف في منطقة المدينة المنورة حول 4 أطفال اثنين منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاونون من تعذيب متواصل بشتى أنواعه على يد خادمة تحت نظر ومباركة والدهم ورعاية من زوجته الجديدة ، فيما أم الاطفال المطلقة تصرخ مستغيثة تنشد أهل الخير لانقاذ أطفالها الاربعة





وقالت صحيفة "سبق" الكترونية أنها تلقت اتصالاً من والدة الأطفال واصفة حال الام المكلومة بأنها " تبكي بحرقة على حال أطفالها وتتمنى إيصال رسالتها للمجتمع وأهل الخير والمسؤولين أملاً في إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي يعاني منه الأطفال ومعالجتهم من الأمراض التي يعانون منها".

وتقول الام : "بأنها انفصلت عن والدهم قبل نحو 4 سنوات وكانت قبل ذلك ترعى أطفالها الذين يبلغ أكبرهم حالياً من العمر 11 عاماً ويعاني من إعاقة بالإضافة إلى طفل آخر يدرس في الصف الرابع الابتدائي وطفتلين صغيرتين في السن تعاني إحداهن من البكم".

وتضيف "بأنها صرفت مبالغ كبيرة خلال السنوات الماضية لعلاج أطفالها وخاصة الطفلة التي تعاني من البكم حيث استطاعت بفضل من الله من المشي بعد أن كانت عاجزة عنه".

وتؤكد " أن أطفالها كانوا يعيشون معها في رغد رغم ظروفهم ولكن بعد انفصالها وزوجها وتزوجه من أخرى بدأت تتبدل أحوال الأطفال حيث أصبحت أرى آثار التعذيب على أجسادهم والتي وصلت إلى طعن إحدى الطفلتين في ظهرها بالإضافة إلى الضرب المبرح الذي يتعرض له باقي الأطفال".

وتظيف " أنها وعند استفسارها من الأطفال عن الذي يقوم بذلك يقولون لها إنها الخادمة وذلك يتم على مرأى من والدهم الذي لا يغير ساكناً هو وزوجته التي تمنع الأطفال من التجول في المنزل".

وتالعت " بأن مايتعرض له أطفالها جعلهم يعيشون في عزلة تامة عن المجتمع حتى وقت زيارتهم أجدادهم وأقاربهم أصبحوا يبحثون عن المواقع المنزوية ويبتعدون عن الناس".

و أكدت" بأنه يمضي عليهم نصف اليوم دون أكل أوشرب حيث يتم تجويعهم عمداً مما أضعف أوزانهم وجعل من يشاهدهم يظن بأن أعمارهم صغيرة جداً!! كما أن ملابسهم بالية ولايغيرها لهم والدهم مما اضطرني لشرائها على حسابي الخاص".

وعن مدى علم والد الأطفال بما يحدث لهم تقول ، حسب "سبق"، : " بأنها صعقت عندما قال لها دعي الخادمة تربيهم".

مشيرة إلى " أنها طالبت من والد الأطفال إدخال أكبرهم لمدراس التربية الفكرية والطفلة الصغيرة لمدرسة الصم والبكم ولكنه يرفض ذلك قائلاً بأنه لايجد الوقت لهذه الأمور كما أنه يرفض معالجتهم وشراء مستلزماتهم كما أنه رفض مساعي أهل الخير بإعادتهم لوالدتهم من أجل تربيتهم والصرف عليهم وفضل أن يعيش الأطفال تحت تعذيب الخادمة".

وبحسب سبق ، ناشدت الام المسؤولين في منطقة المدينة المنورة وأهل الخير بمساعدتها لإنقاذ أطفالها الاربعة من العنف والحرمان الذين يعيشونه وبات يؤثر على مستقبلهم