logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





07-04-2016 01:08 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 1
المشاركات : 12108
الدولة : Egypt
الجنس :
الدعوات : 28
مشاركات مكتبة الميديا: 1033
قوة السمعة : 2896
موقعي : زيارة موقعي
التعليم : جامعي
الهواية : شعر






شهادة لصحيفة ليطالية تدعي تورط الرئاسة في مقتل ريجيني



Mjc5NTgxgiulio-regeni_3565127k

قالت صحيفة لا ريبوبليكا اﻹيطالية إن مصدرًا مجهولًا قال إنه يعمل في الشرطة المصرية أرسل إليها بشهادته عبر البريد الإلكتروني حول ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر. وتشابهت الرواية التي نشرتها الصحيفة الإيطالية بشكل كبير مع رواية أخرى لملابسات قضية ريجيني قام بنشرها عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفي على فيسبوك منذ قرابة الشهرين.


ونقلت الصحيفة أنها لم تستطع تأكيد هوية الشاهد، إلا أنه ذكر في شهادته- التي بعث بها مكتوبة بالعربية مع قليل من الإنجليزية والإيطالية- ثلاث تفاصيل أساسية تتفق مع ما توصل إليه تقرير تشريح جثمانه في إيطاليا، وهو التقرير الذي لم يُنشر بعد ولا يعرف تفاصيله سوى المحققين الإيطاليين.


أولى هذه التفاصيل، حسبما قالت الشهادة التي نشرتها لا ريبوبليكا، كانت تعرض ريجيني للضرب على أسفل قدميه في مقر اﻷمن الوطني، وهو ما أثبته تقرير التشريح.


وأضافت الشهادة أن ريجيني تعرض للطعن "بما يشبه الحربة"، كسكين في مقدمة بندقية (سونكي)، وهي التفصيلة الثانية التي أشار إليها تقرير التشريح الإيطالي، حسبما أوضحت الصحيفة.


وجاءت التفصيلة الثالثة، حسب الشهادة، في تعرضه لإطفاء سجائر في عنقه وأذنيه، وهو ما ظهرت علاماته أيضًا في تقرير التشريح.


وأضافت الشهادة التي نشرتها الصحيفة اليوم أن خالد شلبي، مدير إدارة المباحث بمديرية أمن الجيزة، أصدر اﻷمر بالقبض على ريجيني إبّان الذكرى الخامسة للثورة في يناير الماضي، وأنه هو من أعلن سريعًا بعد اكتشاف جثمان ريجيني أن الأخير قد مات في حادث سير.


واستكملت الشهادة أن رفض ريجيني اﻹدلاء بأي معلومات في غياب محاميه وممثل عن سفارة بلاده تسبب في نقله إلى مقر اﻷمن الوطني بمدينة نصر بناءً على أوامر أصدرها وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، قبل أن يتعرض ريجيني للتعذيب هناك، طبقًا للشهادة، والذي شمل تعليقه، وصعقه بالكهرباء في مناطق حساسة من جسده، وتركه عاريًا في غرفة مبللة وتوصيل أرضيتها بالكهرباء، وضربه على أسفل قدميه، وحرمانه من الطعام والمياه والنوم. ثم قام اﻷمن الوطني بتحويل اﻷمر إلى اللواء أحمد جمال الدين، المستشار الأمني للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي قرر نقله إلى المخابرات الحربية.


وطبقًا لرواية الشاهد، فقد استمر تعذيب ريجيني في المخابرات الحربية، في محاولة منها لإثبات "قدراتها" للرئيس.


وشملت عمليات التعذيب التي تعرض لها ريجيني أيضًا استخدام كلاب مدربة، واﻹيهام باﻹغراق، والعنف الجنسي، حسبما أفاد الشاهد للصحيفة.


وأسفر استمرار التعذيب وإصرار ريجيني على عدم الحديث إلا في حضور ممثل عن سفارة بلاده وتهديداته لهم بتصعيد اﻷمر عن فقدانه الوعي عدة مرات. إلا أن معذبيه افترضوا أنه يدّعي فقدان وعيه، واستمروا في تعذيبه، حسبما قال الشاهد، حتى فارق الحياة، لينتقل جثمان ريجيني إلى إحدى ثلاجات مستشفى كوبري القبة العسكري بعد تأكيد وفاته. وتحدد مصير الجثمان، حسبما جاء في الشهادة، بناءً على اجتماع عقده السيسي مع وزير الداخلية والسفيرة فايزة أبوالنجا، مستشارة الرئيس للأمن القومي، واثنين من قيادات الحرس الجمهوري، حيث اتُفق على إلقاء الجثمان بجانب طريق والقول بإن الجريمة حدثت بأغراض السرقة وممارسة المثلية الجنسية.


وأضاف الشاهد، حسبما نشرت لاريبوبليكا، أن القرار جاء مدفوعًا بزيارة أجرتها وزيرة إيطالية للقاهرة للسؤال حول اختفاء ريجيني، ضمن وفد تجاري إيطالي.


وأوضح الشاهد للصحيفة أنه تم نقل الجثمان في سيارة إسعاف ترافقها قوة أمنية، حيث ألقي على أحد جوانب طريق القاهرة-اﻹسكندرية الصحراوي. ووعد الشاهد بإرسال المزيد إلى الصحيفة قبل أن يختتم رسالته بـ "آية قرآنية".





رواية عمر عفيفي :
كيف ومتي وأين قتلت المخابرات الحربية والأمن الوطني الطالب الأيطالي ريجيني بعد موته من التعذيب ـ والفيصل لتقرير الطبيب الشرعي الإيطالي لتاريخ الوفاة وآثار التعذيب وتاريخ حدوثها وهل تم تثليج الجثة لفترة أم لا ؟


ـ في ٢٥ يناير ٢٠١٦ قبضت مباحث الأمن الوطني علي الطالب الإيطالي جوليو رجيني من منطقة وسط البلد وتم تجريدة من تليفونه المحمول وتغمية عينيه وأقتيادة لمقر الأمن الوطني بمدينة نصر للتحقيق معه بخصوص المقالات التي يكتبها وأتصاله بقيادات عمالية مصريين غاضبين عن أوضاع العمال وتدني أوضاعهم الوظيفية والمعيشية بعد ٣٠ يونيو وموقفهم من قانون الخدمة الوطنية وما هي الخطوات العازمين علي أتخاذها


ـ رفض الطالب الذي يتحدث العربية التحقيق معه إلا بحضور مندوب ومترجم من سفارته ورفض الكلام أو الرد علي أي أسئلة مما آثار حفيظة ضباط الأمن الوطني وبدأو في الضغط النفسي عليه ولكن جوليو أصر علي الصمت وعدم الكلام إلا في حضور مترجم ومندوب من السفارة الإيطالية



ـ تم أخطار رئيس جهاز الأمن الوطني بموقف المقبوض عليه ورفضة الحديث إلا بوجود مندوب ومترجم من السفارة فقام رئيس جهاز الأمن الوطني بالإتصال بوزير الداخلية الذي أعطي توجيهات بالتحقيق معه ( وفك عقدة لسانه ) وبدأت مرحلة التعذيب البدني التدريجي للطالب الإيطالي بدأ بالصفع بالأقلام ثم الضرب بالخرزانة علي القدمين ثم التعليق علي الباب ثم كهربته في أماكن حساسة بعدة التليفون مما أدخل الطالب الإيطالي في حالة أعياء وذهول وصمم علي موقفه ولم ينطق بحرف واحد رغم تعذيبة علي مدار ٤٨ ساعه كامله وحرمانه من الماء والأكل والنوم وتركه عاريا واقفا في حجرة مرشوشة بالماء ويتم كهربة الماء لثواني كل ٣٠ دقيقة لأعطائة صدمة كهربائية ثم يعاود الضباط أستجوابه ويصر الطالب علي الصمت وطلب سفير بلاده


ـ أخطر ضباط الأمن الوطني رئيس الجهاز برفض الطالب التحدث فقام بإبلاغ وزير الداخلية الذي أتصل بمستشار الرئيس اللواء أحمد جمال الدين الذي أبلغ السيسي بالموقف فأمر السيسي بنقل الطالب للمخابرات الحربية لتولي التحقيق بدلا من الداخلية وتم نقل الطالب لمبني المخابرات الحربية بمدينة نصر


ـ بدأت جولة جديدة من التعذيب أشد قسوة وخشونة بمعرفة رتب كبري من ضباط المخابرات الحربية للطالب الإيطالي لفك عقدة لسانه وبدأ الطعن بسن السونكي وأيهامه بأنهم سيقتلونه وبدأت عملية التعذيب بالإيهام بالتغريق وأستخدام الكلاب البوليسية المدربة والتحرش الجنسي بلا رحمه أو شفقة أو أي ضمير ليثبتوا أمام السيسي أنهم أقوياء وجامدين وأن ضباط الأمن الوطني شوية عيال خرعين في سباق غبي بين الأجهزة الأمنية ليثبت كل جهاز أنه الأقوي والأكثر قدرة أمام السيسي ليكتسبوا مزيدا من ثقته


ـ أنهارت قوي الطالب البدنية أمام قسوة ووحشية التعذيب الشرس ودخل في مرحلة الأغماء المتقطعة وبدأ عندما يفيق من الأغماءات في تهديد ضباط المخابرات الحربية بأن دولته لن تتركه ولن تترك تعذيبة مما آثار حفيظة ضباط المخابرات الحربية فأوسعوة ضربا عنيفا ( أحنا ما بنتتهددش يا روح أمك ) ودخل الطالب في غيبوبة لفترات أطول رغم كشف اطباء القوات المسلحة عليه وتأكيدهم أنه بيستهبل وصحته زي البمب ولا زال يتحمل قدر من التعذيب لتخور قدرته علي التحمل ويعترف


ـ أستمر ضباط المخابرات الحربية في زيادة جرعة التعذيب وبدأو في مرحلة أشد قسوة وعنف وشراسة بأطفاء السجائر المشتعلة في أذن الطالب ورقبته لمحاولة أفاقته عندما كان يغيب عن الوعي معتقدين انه يتصنع الغيبوبة ليرتاح لفترات من التعذيب مما سبب له صدمة عصبية شديدة


ـ توقف قلب الطالب الإيطالي من شدة التعذيب ولم تفلح محاولات الأطباء في أعادته للحياة مرة ثانية


ـ أتصل مدير المخابرات الحربية بالسيسي وأبلغة بوفاة الطالب الإيطالي وسأله عن التصرف الواجب أتباعة فأمره السيسي بإيداعة بثلاجة مستشفي كوبري القبة العسكري وتشديد الحراسة عليه والأنتظار لحين صدور أوامر منه شخصيا


ـ وصل للقاهرة وفد برئاسة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فيديريكا غويدي وطالبت بإلحاح في كشف غموض ومصير الطالب الإيطالي المختفي وصممت علي الطلب عدة مرات فردوا عليها بأنه سيتم الأتصال بالجهات الأمنية لكشف غموض ملاباسات أختفاؤه


ـ أتصلت الخارجية بالسيسي وأبلغته بموقف الوزيرة الإيطالية وتصميمها علي معرفة مصير الطالب فقام السيسي بإستدعاء مستشاره الأمني أحمد جمال الدين ووزير الداخلية ومدير المخابرات الحربية بحضور مدير مكتبه عباس كامل ومستشارة الامن القومي فايزة ابو النجا وعقد معهم إجتماع مغلق وأستقر الرأي علي تصوير العملية علي أنها عملية قتل جنائية بدافع الشذوذ والسرقة والقاء الجثة علي الطريق وتعرية نصفها السفلي لإلقاء الشكوك أن هناك حالة من حالات الشذوذ الجنسي تم علي آثرها قتل الطالب


ـ تم نقل جثة الطالب القتيل بسيارة إسعاف تابعة لمستشفي كوبري القبة رفقة ضباط مخابرات حربية ليلا من ثلاجة مستشفي كوبري القبة العسكري وتم ألقاؤها بعد تعرية نصفها الأسفل بجانب الطريق بطريق مصر إسكندرية الصحراوي وفبركة محضر عثور علي جثة قتيل بمعرفة المارة والأهالي


ـ لم يحبك السيسي ومستشاره أحمد جمال الدين ومدير مخابراته الحربية جريمتهم بإتقان ولم ينسقو مع النيابة والطب الشرعي لأعتقادهم أن تسير الأمور بشكل طبيعي وهنا بدأت الفضيحة عندما عاينت النيابة الجثة وانتدبت الطبيب الشرعي اللذان قررا وجود آثار تعذيب وتناقلاتها وسائل الأعلام ولم يفلح السيسي في سبك القضية


ـ قررت وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية فيديريكا غويدي قطع زيارتها بعد أبلغها بالعثور علي جثة الطالب الإيطالي وتم توجه مندوبين من السفارة لمناظرة الجثة فوجدوا آثار التعذيب واضحة مما دعا الوزيرة للأنسحاب والمغادرة هي والوفد الأقتصادي المرافق لها


ـ القول الفصل سيكون لرأي الطبيب الشرعي الإيطالي الذي حضر مع فريق التحقيق أمس للقاهرة والذي سيعاين الجثة وسيقوم بإعادة تشريحها وسيثبت أن الوفاة كانت قبل أكتشاف الجثة ب ٥ أيام وسيكشف عما إذا كانت الجثة تعرضت لعملية تبريد داخل ثلاجة أم لا كما سيكشف علي إذا ما كان القتيل الإيطالي شاذ جنسيآ من عدمه


تلك المعلومات ليست قصة من نسيج الخيال ولا سيناريو لفيلم رعب يؤلفة عمر عفيفي للإنتقام من السيسي ولا مستشارية أنما نتحفظ مؤقتا علي بعض الأشياء الدقيقة والأماكن والأسماء حفاظا علي الصالح القومي لمصر


ونرجوا عدم المزايدة أو التشكيك لأن كل كلمة سيثبتها فريق التحقيق الايطالي أن التعذيب والقتل صار منهج المخابرات الحربية والأمن الوطني ويموت العشرات بل المئات من الشباب في السجون ولكن للأسف لا يحملون الجنسيات الأجنبية


ولا يفتي أحد ويقول المصري دم رخيص لأن من يقبل أن يعيش هكذا تحت حكم أستعمار عسكري لمصر هو من رخص نفسه جوه مصر وخارجها والحل معروف للجميع لكي لا تموت مهانا رخيصا ويلقي بك في مصرف أو ترعة أو علي الطريق


اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه


العقيد عمر عفيفي


السبت ٦ فبراير ٢٠١٦


February 6 at 9:24am · Public




فيديو يوضح تخمين من أرسل هذه الشهادة



مصادر 1 2
 
 

تم تحرير الموضوع بواسطة :Galal Hasanin بتاريخ:07-04-2016 01:13 مساءً
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School
ربما يعجبك هذا أيضا

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
تدعي ، ليطالية ، لصحيفة ، شهادة ، تورط ، الرئاسة ، مقتل ، ريجيني ،









الساعة الآن 09:45 PM