حديث علي رضي الله عنه المخرج في الصحيحين لما طرقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة وهما نائمان، فقال "ألا تصليان؟، فقال علي: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يمسكها، وإن شاء أن يرسلها. فولي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضرب بيده علي فخذه، ويعيد القول، ويقول" {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54].
هذا الحديث نص في ذم من عارض الأمر بالقدر؛ فإن قوله: إنما أنفسنا بيد الله إلي آخره، استناد إلي القدر في ترك امتثال الأمر، وهي في نفسها كلمة حق، لكن لا تصلح لمعارضة الأمر، بل معارضة الأمر بها من باب الجدل المذموم الذي قال الله فيه:{وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}، وهؤلاء أحد أقسام القدرية وقد صنفتهم في غير هذا الموضع. فالمجادلة الباطلة...[بياض بالأصل].
عزيزي القارئ ضع رداً لنعرف هل نحن علي صواب أم خطأ ونرجو الابلاغ عن أي رابط لا يعمل
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language El-Malek El-Kamel High School Mansoura Secondary School for Girls Mansoura 01004004263
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website.
More
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان الحصول على أفضل تجربة على موقعنا.
المزيد موافق Agree