logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/king.gif يوميات شاب مصرى روش
  08-08-2009 06:30 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-09-24
رقم العضوية : 184
المشاركات : 4447
الدولة : ُEgypt
الجنس :
تاريخ الميلاد : 25-1-1994
قوة السمعة : 244
المرة اللى فاتت طارق اتظبط اخر تظبيط
وياعينى حلقولوا شعرة اللى قاعد يربى فيه سنه زى ما يكون بيربى ارانب
تعالوا نشوف ايه اللى حصل تانى لما روح البيت بعد العلقه التمام دى


الوالد : ربنا يستر .... قوم يلا خد لك دُش .... و انزل روح للحلاق يصلحلك شعرك ، و بالليل نكمل كلامنا

يخرج الأب و بعد قليل تدخل الأم و معها كوب حلبة

الأم : خد يا حبيبى اشرب شوية حلبة ... تهديك شوية

ياخذ طارق الكوب فى انكسار و قد كسا الحزن وجهه ، فتقترب منه الأم و تحاول أن تخفف عنه

الأم : معلش يا طارق ... حصل خير يا بنى
طارق : الفلوس اتسرقت يا ماما .... حجيب الكتاب منين ؟
الأم : ( و هى تبتسم ) يا واد بطل كدب .... مش كفاية اللى جرالك ؟
طارق : انت برضه مش مصدقانى يا ماما ؟
الأم : لأ مصدقاك ... و حتفرج إن شاء الله
طارق : منين بس ؟
الأم : خالك (كرم) راجع النهاردة من السعودية .... و حيدينى فلوس كتير .... متقلقش
طارق : بجد يا ماما ؟ خالى راجع النهاردة .... ده وحشنى قوى ... يارب يكون جابلى الموبايل اللى وعدنى بيه

فى هذه اللحظة يفتح (وائل ) الباب و قد عاد من جامعته .... فلما رأى منظر (طارق) ينفجر ضاحاً حتى سقط على الأرض ، و (طارق ) ينظر له بغيظ شديد ، و الأم تحاول أن تسكت (وائل) و هو يكاد يغشى عليه الضحك

وائل : (و هو ما زال يضحك) إيه يا عم النيو لوك الجديد ده ؟ .....ها ها ها ها
طارق : ماشى يا خفة
وائل : ( و هو يقهقه ) و عامل شعرك كده ليه زى القرموطى ... ؟ هو هو هو هو
طارق : بقولك إيه ... أنا مش ناقص خفة دمك دى ..... خديه بره يا ماما علشان ما أزعلوش
وائل : عشان تبقى تفترى و تاخد الجل بتاعى ... ربنا ما يسيبش حق حد أبداً ..... هى هى هى هى
طارق : يا بنى ابعد عنى الساعة دى أحسنلك .... أنا العفاريت بتنطط فى وشى
الأم : بس بقى يا وائل أخوك متضايق
الأم : يا بنى اسكت عيب أخوك تعبان
وائل : ولد و لا بنت إن شاء الله ؟ ها ها ها ها
طارق : كده ... ؟ طيب
ثم يصرخ بأعلى صوته منادياً والده الذى يأتى بسرعة
طارق : بابا .... وائل لسة فى سنة أولى ... و سقط و بيضحك عليك و فهمك إن هو نجح

وائل يبلع ضحكه و ينظر إلى والده فى رعب ، و تضرب الأم صدرها بيدها و ينظر طارق إلى وائل بتشف
فى حين أن الصدمة ترج كيان الوالد المسكين فينظر إلى (وائل) و الشرر يتطاير من عينه ، فيذهب طارق ليحتمى بأمه و هو يكاد أن يغمى عليه من الرعب

وائل : حا فهمك يا بابا
الوالد : تفهمنى إيه يا كلب ؟ تفهمنى إنك بتضحك على و بتغشنى بقالك سنة ؟
وائل : يا بابا استنى .... حاقولك
الوالد : ده أنا حخليك عبرة

ثم يخلع حزامه و يحذب الأم وراءه ، و يبدو أنه سيبدأ فى عزف انفرادى على جميع الآلات المتوفرة على جسد ( وائل)


ههههههههه ياعينى يا وائل كله من طارق
الله يرحمك يا ابنى علقه تفوت ولا حد يموت






الساعة الآن 02:15 PM