الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أنا أؤمن جدا بأن العلاقة بين العبد وربه علاقة خاصة جدا لا يحكم عليها أي انسان ولذا لا ينبغي أن يحقرن أي انسان من آخر ولا يحكم عليه بدخول جنة أو نار لأان ذلك عمل الله وحكم الله .... وبالنسبة لمن يزهو بعمله وعبادته فكان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أعبد الناس وهو المغفور له ... ولما سئل عن ذلك قال "أفلا أكون عبدا شكورا" وهنا بيت القصيد أن يعبد الانسان ربه عبادة حاضرة لا طمعا في جنة وحسب ولا خوفا من نار وانتهي وانما أجمل الطاعات هي النابعة عن حب خالص لله تعالي