إليك ,,
أخبرتك بأنني لم أكن سعيداً
إلا بجوارك
وسعدت بفرحك وتألمت لأحزانك
كنت كغصنٍ لم يـُونـِع إلا ببستانك
و زرع ما نـَمـَا إلا بأيامك
كنت أشعر بك من نظرة عينيك
وأقرأ منهما أفكارك
وكثيراً قبلك وددت التحدث
وما منعني إلا العزلة والحياء
لكن بعونك انطلق لساني
وملأ صوتي وفكري الأرجاء
وبعد كل هذا تركت قلبي
ليتحمل وحده نظرتي لضعفه بالاستياء
وشكى عقلك الذي طالما أبهرني منه الذكاء
وتعلل وصالك لقلبي بكثرة الأعباء
ولم تخبرني حتى بميعاد قدومك
وتركتني لاعلم من الأصدقاء
وحين حان موعد عُرسِك لم تخبرني
بتغيير المكان وتركتني لأبحث بالأنحاء
وكان عندي يومها مناسبات فتركتها
كي أكون لصرحك من الأوفياء
لكنك ما شعرت بذلك وقد أخبرتك
ورحلت بعدها عن البلاد ولم تودعني
وكأن وداعي سيجلب لصفوك البلاء
وبعدها تتذكرني !!
وكيف لي أن أصدق هذا الإدعاء
وتغمرني برسالاتٍ واتصالاتٍ
و لم أجب
لكني ساذكرك دوماً
ولن أنساك من خير الدعاء
وأقولها لك
وفر عليك الشقاء
فلن أعود يوماً
لقلبٍ
بعدي وقربي منه ... سواء
أخبرتك بأنني لم أكن سعيداً
إلا بجوارك
وسعدت بفرحك وتألمت لأحزانك
كنت كغصنٍ لم يـُونـِع إلا ببستانك
و زرع ما نـَمـَا إلا بأيامك
كنت أشعر بك من نظرة عينيك
وأقرأ منهما أفكارك
وكثيراً قبلك وددت التحدث
وما منعني إلا العزلة والحياء
لكن بعونك انطلق لساني
وملأ صوتي وفكري الأرجاء
وبعد كل هذا تركت قلبي
ليتحمل وحده نظرتي لضعفه بالاستياء
وشكى عقلك الذي طالما أبهرني منه الذكاء
وتعلل وصالك لقلبي بكثرة الأعباء
ولم تخبرني حتى بميعاد قدومك
وتركتني لاعلم من الأصدقاء
وحين حان موعد عُرسِك لم تخبرني
بتغيير المكان وتركتني لأبحث بالأنحاء
وكان عندي يومها مناسبات فتركتها
كي أكون لصرحك من الأوفياء
لكنك ما شعرت بذلك وقد أخبرتك
ورحلت بعدها عن البلاد ولم تودعني
وكأن وداعي سيجلب لصفوك البلاء
وبعدها تتذكرني !!
وكيف لي أن أصدق هذا الإدعاء
وتغمرني برسالاتٍ واتصالاتٍ
و لم أجب
لكني ساذكرك دوماً
ولن أنساك من خير الدعاء
وأقولها لك
وفر عليك الشقاء
فلن أعود يوماً
لقلبٍ
بعدي وقربي منه ... سواء