في وريقات الزمان
صرعت حكاوينا
بترت خطاوينا
تاهت منا أمانينا
لمحت أملا شاردا
يبحث في مواضينا
يفتش في دفاترنا
عن عنوان ليأتينا
فلم يجد لنا حرف
يراسلنا
ولم يجد لنا وطن يلاقينا
تاه الأمل في شوارعنا
ومات النبت في مزارعنا
ونضب البئر
ماعاد يروينا
وخاب الامل
في مساعينا
وأتي كهفا ليستتر
ولحقته ليعرفني
ألا تذكر حكاوينا؟؟؟؟؟
ألست تبحث عنا لتلقانا ؟؟؟
لتقر عينا
جفت بها الأحلام تشقينا؟
ماعاد يسمعني
ماعاد يفهمني
ماعاد يفهم حرفا في حكاوينا
أدركت أنا لم نعد بشر
بل أرواح تطل من مواضينا
لم نعد عنوان في دفاتركم
بل أحرف صرعي
ومحبرة جفت في حكاوينا