وصل كل من الدكتور أحمد زويل رئيس مؤسسة زويل العلمية، واللواء د.عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة السلفي إلى قصر الاتحادية تلبية لدعوة الرئيس مرسي لإجراء حوار وطني للخروج من أزمة الإعلان الدستوري، في الوقت الذي تسود فيه حالة من الهدوء التام محيط قصر الاتحادية بعد تظاهر أمس والتي استمرت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم، كما قام المعتصمون المتواجدون في محيط القصر بنصب عدد من الخيام تجاوزالعشرين خيمة، مع تزايد انتشار للباعة الجائلين.
,أكد سالم عوض أحد المعتصمين بمحيط الاتحادية أنه لن يكون هناك تفاوض مع الرئيس إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري والذي وصفه بالديكتاتوري، وتشكيل لجنة توافقية لإعادة كتابة الدستور، وإقالة حكومة هشام قنديل التي وصفها بالفاشلة وذلك لعجزها وفشلها التام في إدارة الأزمة الحالية واحتوائها، وأيضا تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وأضاف عوض :" على الرئيس مرسي أن يعي أنه رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لجماعته فقط".