انهيار عقار الاسكندرية 8/10/2008
وتتكرر الماساه ويوم حزين آخر ويتفجر سكون الليل عن فوضي مسرحية تراجيدية
أبطالها الضحايا ممن لا يملكون القرار ولا يعرفون حتي معني القرار ....
التاريخ 8/10/2008 الاربعاء
المشهد ليلي في أحد الشوارع الضيقة بمدينة الاسكندرية المدينة الثانية بجمهورية
مصر العربية
منزل قديم مثل كثير من المنازل التي تجاهد من اجل البقاء غير أن مالكه قد حمله بعبء طابق جديد
وبعد منتصف الليل وفي حلكة الظلام يخر المنزل صريعا فلم تعد حوائطه تتحمل عبء
الزمان ولا عبء الطابق الجديد الذي فرض عليه........
ويحتضن ركامه أجساد النائمين فمنهم من استكان لحضنه وأكمل نوما أبديا ومنهم
من أبي حضنه ليكون من المصابين !!!!!!!!
أشاهد الآن تحت الانقاض أما تحتضن رضيعا ... لا أدري هل استغاث الرضيع حين
المهزلة أم انه ظن أنها مجرد مداعبة من المنزل المسكين؟ وكيف كان حال الام
عند المهزلة ؟ لا أدري غير أن المشهد الذي أراه قد يجيبكم .... يبدوا أنهما لم يعطيا
فرصه للتفكير أو الاختيار فما كان الا الحضن الدافئ هو خير سبيل لعبور تلك المحنة
إلي عالم الحقيقة والسلام ليتركا ورائهما الكئير والكئير من علامات الاستفهام
من المسئول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتتكرر الماساه ويوم حزين آخر ويتفجر سكون الليل عن فوضي مسرحية تراجيدية
أبطالها الضحايا ممن لا يملكون القرار ولا يعرفون حتي معني القرار ....
التاريخ 8/10/2008 الاربعاء
المشهد ليلي في أحد الشوارع الضيقة بمدينة الاسكندرية المدينة الثانية بجمهورية
مصر العربية
منزل قديم مثل كثير من المنازل التي تجاهد من اجل البقاء غير أن مالكه قد حمله بعبء طابق جديد
وبعد منتصف الليل وفي حلكة الظلام يخر المنزل صريعا فلم تعد حوائطه تتحمل عبء
الزمان ولا عبء الطابق الجديد الذي فرض عليه........
ويحتضن ركامه أجساد النائمين فمنهم من استكان لحضنه وأكمل نوما أبديا ومنهم
من أبي حضنه ليكون من المصابين !!!!!!!!
أشاهد الآن تحت الانقاض أما تحتضن رضيعا ... لا أدري هل استغاث الرضيع حين
المهزلة أم انه ظن أنها مجرد مداعبة من المنزل المسكين؟ وكيف كان حال الام
عند المهزلة ؟ لا أدري غير أن المشهد الذي أراه قد يجيبكم .... يبدوا أنهما لم يعطيا
فرصه للتفكير أو الاختيار فما كان الا الحضن الدافئ هو خير سبيل لعبور تلك المحنة
إلي عالم الحقيقة والسلام ليتركا ورائهما الكئير والكئير من علامات الاستفهام
من المسئول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟