منتديات كويك لووك
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.quicklook4u.com/vb/t10681
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

دراسة اميركية : علاج يمنع عودة سرطان الكبد
H.cry Baby 05-07-2010 08:47 مساءً
دراسة اميركية : علاج يمنع عودة سرطان الكبد


311x314images20106skabe


وجدتدراسة أميركية جديدة أن علاج مرضى التهاب الكبد (ب) بالعقاقير المضادةللفيروسات يحول دون معاودة إصابتهم بسرطان الكبد المعروف أيضا بسرطانالخلايا الكبدية،

وقد امتدت مع هذا العلاج حياة المرضى أيضا، حسب بيان في الموقع الإلكتروني لجامعة توماس جيفرسن الطبية.
وقدأجرى الدراسة فريق من الباحثين في أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعةتوماس جيفرسن، بقيادة الدكتور هايي-وُن هان الأستاذ بكلية الطب بالجامعة،ونشرت نتائجها بدورية “مجلة السرطان الدولية”.
وكانت أبحاث سابقة قدأظهرت أن العلاجات المضادة للفيروسات تقلل من احتمال الإصابة بسرطانالخلايا الكبدية (HCC) لدى مرضى التهاب الكبد (ب) المزمن.

محرك السرطان
والمعلومأن الرعاية القياسية لمرضى سرطان الكبد تتضمن استئصال الورم الخبيثجراحيا، ما لم يكن كبيرا أو أصبح متغلغلا ومنتشرا، بيد أن أورام سرطانالكبد غالبا تعاود الظهور بعد استئصالها، أو تنشأ إصابات أو أورام جديدة.
وكانالدكتور هان وزملاؤه قد سجلوا في دراستهم أن مرضى التهاب الكبد (ب) الذينتلقوا علاجا مضادا للفيروس، بلغ متوسط فترة بقائهم على قيد الحياة نحو 60شهرا بعد تشخيص سرطان الكبد لديهم، بينما بلغ 12.5 شهرا لدى نظرائهم الذينلم يتلقوا علاجا مضادا للفيروس.
يقول الدكتور هان إنه قبل تطويرالعلاجات المضادة للفيروسات، كانت تنشأ لدى المرضى آفات جديدة في غضونبضعة أشهر عقب إزالة الورم، “لأننا لم نكن نعالج الفيروس الكامن والمسببلسرطان الكبد”.
وأوضحت الدراسة أن فيروس التهاب الكبد (ب) هو الذي يحركالسرطان، لذلك فإن كبح جماحه -وإسكاته إلى حد أن يختفي ويتعذر اكتشافه فيالدم- يؤدي إلى إطالة فترة بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة بعد التشخيص.
شملتالدراسة 15 مريضا بالتهاب الكبد (ب)، وأجريت لهم عمليات استئصال جراحيلورم سرطاني كبدي واحد يقل حجما عن أربعة سنتيمترات. وكان المرضى الستةالأوائل قد شُخص لديهم سرطان الكبد بين العامين 1991 و1997، قبل تطويرالعلاج المضاد للفيروسات.واعتبر الباحثون هؤلاء المرضى مجموعة الضبطوالمقارنة.
وشخص المرض لدى الحالات التسع الأخرى بين العامين 2000و2004. وبدأ هؤلاء المرضى في تلقي العلاج المضاد للفيروس باستخدام عقارلاميڤودين (lamivudine) بعد تشخيص سرطان الكبد لديهم مباشرة.
وكانتعلاجات أخرى مضادة للفيروسات، مثل تينوفوڤير (tenofovir) وآديفوڤير(adefovir) قد أضيفت إلى برنامج علاج المرضى كلما نشأت مقاومة لعقارلاميڤودين، أو حتى دون نشوئها.
وقد اختفى فيروس التهاب الكبد (ب) منمصل الدم لدى جميع المرضى التسعة الذين تلقوا العلاج المضاد للفيروسوالذين استمروا في تلقي العلاجات المضادة للفيروسات.
وكان سبعة من هؤلاء المرضى التسعة لم تنشأ لديهم أورام سرطان كبدية جديدة أو لم يشهدوا معاودة الورم على أي حال.
وكانأطول المرضى بقاء على قيد الحياة اثنان جاءا مصابين بسرطان الكبد منذالعام 2000، ولا يزالان في صحة جيدة، ويعيشان بدون أي أورام سرطانية أخرىمنذ أكثر من عشرة أعوام.
يستمر جميع المرضى في تلقي العلاج المضاد للفيروسات، ويتابعون طبيا مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر.
ويلفتجيفرسن روبرت كوبن الأستاذ بكلية طب جامعة توماس وأحد الباحثين المشاركينفي هذه الدراسة، أن الخيار العلاجي الآخر لهؤلاء المرضى هو زراعة كبد أخرىلهم. وفي ضوء هذا الخيار، يصبح العلاج المضاد للفيروسات بديلا جذابا لهذهالشريحة من المرضى.

منتديات كويك لووك

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved