تابعنا امس مباراه نهائى كاس مصر لكره القدم بين النادى الاهلى ونادى حرس الحدود السكندرى.وبغض النظر عن المستوى الفنى ونتيجه المباراه فانه لفت نظرى ظاهره جديده تحدث لاول مره.فالمتعارف عليه ان لاعبى اى فريق يتكاتفون قبل المباراه لقراءه الفاتحه حتى يوفقهم الله فى الملعب.وما ان يحرز اى لاعب هدفا حتى يسجد هو وزملاؤه سجده شكر وعرفان لله الذى وفقهم لاحراز الهدف اى انهم يشكرون الله عندما ينعم عليهم (بالسراء).
اما الجديد الذى حدث بالامس ان لاعب النادى الاهلى محمد فضل عندما لم يوفق فى ضربات الجزاء الحاسمه فانه ظل ساجدا حتى نهايه المباراه وهو يردد ايات الشكر لله عز وجل على هذا (الضراء )الذى اصابه.
صدقونى يااخوانى ان الشباب العربى بخير رغم انف الحكومات .فتعلق الشباب بدينه يزداد يوما بعد يوم.والشباب والفتيات ايضا اصبحوا متواجدون فى المساجد بكثافه.وانه برغم تلك( البهرجه) التى نشاهدها فى العالم الان الا ان التقرب لله يزداد ويزداد فهو الحى الذى لايموت وهو القوى النصير لكل مقهور وضعيف........اما الحكومات فالتذهب الى الجحيم.