logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif قصص خيالية وحكايات للطفال قبل النوم
  05-01-2011 08:15 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس :
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
5124



كانا كريم و رنا فى اجازة الصيف عندما كان النمل الاسود ينتشر فى كل مكان
بالمنزل اللذان يسكنان به فى المعادى
كان النمل الاسود يوصل لطعامهم فى كثير من الاحيان
و اصبح كريم فى شدة ضيقه من هذا النمل الاسود الذى يملىءغرفته و ينتشر فى كل مكان
على لعبه و ادواته المدرسية و كتبه و الكمبيوتر و جهاز التسجيل و مضرب التنس

و فى يوم نام كريم كعادته فى سريره و بعد قليل من نومه اخذ يحلم بهذا الكابوس المخيف

لقد اصبح النمل الاسود اضخم الان قالت احدى النملات هيا ايها النمل
سناخذ هذا الفتى الوسيم ( و اشارت الى كريم ) رهينة لنا حتى يحضروا لنا الكثير من الطعام

و هجم النمل الاسود الضخم على كريم و اخذوه رهينة و بدات احدى النملات تتفاوض
مع رنا لكى تحضر لهم طعام كثير لكى يفكوا اسر كريم

قالت النملة نحن نريد طعام كثير يشمل قطع لحم و حبات فصولياء و ارز و اشياء اخرى ايضا

و اذا لم تحضرى هذا الطعام لنا فلن نفك اسر كريم و سنقطعه و نرمى به فى البحيرة - فما هو ردك على ما اقول

قالت رنا حسنا لا مشكلة ساحضر لكم كل الطعام الذى تريدونه و لكن بشرط
ان تفكوا اسر كريم باقصى سرعة

ردت النملة قائلة هذا يتوقف على مدى سرعتك انت فى احضار الطعام

- قالت رنا : انا ذاهبة بسرعة لكى احضر الطعام لكم

و ذهبت رنا بسرعة الى المطبخ و بدات تحضر الطعام من الثلاجة
و بعد قليل كانت قد جمعت كمية كبيرة من الطعام و وضعتها فى قطعة قماش كبيرة و ربطتها
و اخذتها و اعطتها الى تلك النملة

قالت النملة شكرا لك جدا سنحضر كريم حالا لا تقلقى

و بعد قليل جاء النمل حاملا كريم و الذى ظهر التعب و الضعف عليه
و القوه بجوار رنا التى مالت عليه قائلة هل انت بخير

رد كريم قائلا نعم الحمد الله انا بخير

و هنا استيقظ كريم من نومه و قرر ان يقتل و يقضى على هذا النمل الاسود اللعين
فذهب الى المطبخ و احضر الجاز و مبيد حشرى و بدا يقضى على ذلك النمل
[/font]
قصة الحقيبة الهاربة
1
[font=Tahoma]
أمضى مازن عطلة صيفيّة ممتعة، فزار البحر برفقة أبويه وأخويه
مستمتعاً بالسباحة، وذهب إلى الحدائق والبساتين يلاحق
الفراشات والعصافير. أمّا كرته المطاطيّة، فكانت رفيقته إلى
الساحات والأندية، وكلّ الأمكنة التي
يلعب فيها مع رفاقه وأصدقائه الذين يهوون كرة القدم
فهو يحبُّ الرياضة أكثر من أيّة هواية أخرى
لذلك فقد طلب من والده أن يشتري له عند قدوم العام
الدراسي حقيبة مدرسيّة عليها
رسوم الرياضيين الذين يراهم في المباريات الرياضية العربيّة والعالميّة
2754
ذهب مازن وأبوه إلى السوق، وبدءا يفتّشان عن الحقيبة المطلوبة
في الدكّان الأول لم يجداها
في الدّكان الثاني لم يجداها... وكذلك في بقية الحوانيت والمجمعات
فمازن كان يريد حقيبة ذات ألوان زاهية
ومواصفات معينة.. وأخيراً، وبعد جهد جهيد، وبعد أن مضى نصف النهار في
البحث التقى بضالّته المنشودة، ورأى حقيبته عند بائع جوّال
إنّها هي.. هي من افتشّ عنها
صاح مازن والفرحة ترقص فوق وجهه، متابعاً كلامه: سأتباهى بها
على كلّ زملائي في المدرسة

المهم أن تحافظ عليها، وعلى جميع أشيائك الأخرى
لابأس.. لا بأس
اشترى الأب لابنه كلّ ما يلزمه من حاجيات مدرسيّة.. كتب، دفاتر، أقلام تلوين
قلم حبر، قلم رصاص، ممحاة، مبراة، ولم يعد ينقصه شيء أبداً
فرحت الحقيبة بأصحابها الجدد.. قالت لهم: سنبقى أصدقاء طوال العام
ونمضي معاً أياماً جميلة
إن شاء اللَّه.. إن شاء اللَّه
أجاب قلم الرصاص، ولم يكن يدري عن مصيره المنتظر شيئاً على الإطلاق
2753
فلم يمض اليوم الأوّل على افتتاح المدرسة، حتى كان مازن
قد استهلك قلمه تماماً، من جراء بريه الدائم له
بعد عدة أيام، وبينما التلاميذ يرسمون على دفاترهم شكلاً معيّناً طلبت
المعلمة تنفيذه، جلس مازن في مقعده واجماً، شارداً
سألت المعلمة: لماذا لاترسم يا مازن
لأنني لا أملك دفتر رسم.. لقد مزّقه أخي الصغير

في درس الإملاء ارتبك مازن وبكى، لأنه أضاع ممحاته
ولم يستطع أن يصحّح الكلمات التي أخطأ بكتابتها

مسطرة مازن كُسرت، ولم يعد بمقدوره أن يحدّد الأشكال
الهندسية، أو يرسم خطوطاً مستقيمة
وكذلك المبراة، فتّش عنها كثيراً بلا جدوى.. حتّى الدفاتر
اختفت، ثم لحقت بها مجموعة الكتب
حزنت الحقيبة الزاهية ذات الصور والرسوم لفقدان أحبّتها الذين
راحوا من بين يديها واحداً بعد الآخر

أخذت تندب وتنوح:
أين أنت أيّتها الأقلام الملّونة؟. فكم أسعدتني ألوانك الصفراء والخضراء والحمراء
أين أنتَ يا دفتر الرسم الجميل
فكم تباهيت بصحبتك. أين أنتَ ياكتاب القراءة؟، فكم راقت لي مواضيعك
القيّمة، وقصصك الممتعة، ودروسك ذات الفائدة
أين أنتم يا أصدقائي.. إنني غريبة بدونكم، أعاني الحزن والوحدة
ليس هذا فقط، وإنما هناك شعور بالخوف يتملّكني

ذات يوم اتّخذت الحقيبة قراراً مهماً، توصّلت إليه بعد تفكير طويل
فقد صمّمت على الهروب قبل أن يغدو
مصيرها كمصير الكتب، والدفاتر، وبقية الحاجيات التي أهملها مازن، ولم يحافظ عليها































الساعة الآن 07:28 PM