logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات كويك لووك ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .






look/images/icons/i1.gif دراسة مقارنة بين نظَام المرافعات المصرى والسعودى
  05-10-2010 09:33 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 2008-08-27
رقم العضوية : 6
المشاركات : 9822
الدولة : EG
الجنس :
الدعوات : 29
قوة السمعة : 1561
التعليم : جامعي
الهواية : طهي
[font=Arial][size=4] دعوى الحسبة :
دعوى الحسبة هي الدعوى التي يرفعها أي مسلم دفاعاً عن حق من حقوق الله تعالى، أو أن تكون مشتملة على حقّين، حق الله تعالى وحق العبد ولكن حق الله تعالى فيها غالب، مثالها دعوى التفريق بين زوجين زواجهما فاسد.
وبمقتضى نص أضيف بالقانون رقم 81 لسنة 96 لقانون المرافعات المصري أصبحت دعوى الحسبة في قانون المرافعات المصري غير قائمة وأسندت تلك الدعوى إلى النيابة العامة باعتبارها ممثلة للمجتمع. ونظَام المرافعات السعودي يأخذ في المادة (5) منه بدعوى الحسبة وإن تقيدت بشروط.
(1) أن ترفع تلك الدعوى من ثلاثة من المواطنين.
(2) أن تكون في الدعوى مصلحة عامة.
(3) أن لا يكون في البلد (جهة رسمية ) ومن ثم ضاق الفارق بين نظَام المرافعات السعودي وقانون المرافعات المصري واعتبرت (النيابة العامة) في قانون المرافعات و(أي جهة رسمية) في نظَام المرافعات السعودي هي التي تتولى دعوى الحسبة.
· البطلان:
البطلان وصف يلحق بالعمل القانوني نتيجة مخالفته لنموذجه النظَامي ،ويؤدي بالتالي إلى انتفاء الآثار النظَامية التي تترتب عليه نظَاماً أو قانوناً، فمثلاً النموذج النظَامي للإعلان يفترض إعلان المعلن إليه بالدعوى، فإذا لم يعلن فإن النموذج النظَامي يكون غير متحقق، ولكن في حالات معينة قد لا يتحقق النموذج النظَامي كعدم إعلان المدعى عليه، ولكن الغاية من الإجراء تتحقق، كحضور المدعى عليه للجلسة بسبب علمه بالدعوى عن أي طريق آخر، هنا تكون الغاية من الإجراء قد تحققت مع أن الإجراء ذاته باطل لعدم التزامه بالنموذج النظَامي، ويحكم ذلك اعتباران.
الأول - ضرورة احترام قواعد النظَام والقانون، واحترامها يقتضي بطلان الإجراء.
الثاني - الخشية من أن تقرير البطلان في تلك الحالة قد يؤدي إلى ضياع الحقوق وتعطيل حمايتها بسبب شكلي رغم تحقق غاية الإجراء.[/size][/font]



الساعة الآن 04:02 PM