[b][color=red][SIZE=4]البيت : 13 - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجاءِ اللغويـات : L ذكرتك : الخطاب لحبيبته التي تركها في القاهرة - مودع : راحل ، مفارق - مهابة : خوف ممتزج باحترام مادتها (هيب)- رجاء : أمل. الشرح : وفي قلب هذا المشهد المؤلم ذكرتك أيتها الحبيبة عند الغروب و قلبي مضطرب يتبادله الخوف من فقدك ، والأمل في رؤيتك مع إشراقة النهار الجديد . التذوق : L [ولقد ذكرتك] : من أساليب التوكيد مؤكد باللام وقد . L [النهار مودّع] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للنهار بإنسان راحل و يودع ، أو هي كناية عن الغروب . L [مهابة ] : لفظة توحي بالخشوع و الخوف الممزوج باحترام ، وهذا يدل على نظرة الرومانسيين للمحبوبة على أنها ليست امرأة ذات جسد حي ، ولكنها تحمل عندهم معنى التبجيل و الاحترام ؛ لأنها باعثة الشعر عندهم . L [مهابة ـ ورجاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . L أسلوب البيت : خبري لإظهار شدة حبّه لها . البيت : 14 - وخَواطِرِي تَبْدُو تجاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي اللغويـات : L تبدو : تظهر - تجاه : أمام ، مادتها (وجه) - نواظرى : عيوني - كلمى : جريحة م كليم - دامية : ملطخة بالدم والمراد حمراء - إزائي : أمامي الشرح : إن خواطري المُعذبة الحزينة الجريحة تظهر أمام عيني كالسحاب الأحمر الذي أراه أمامي لحظة الغروب . التذوق : L [خواطري كلمى] : استعارة مكنية ، تصور الخواطر جسماً جريحاً وفيها تجسيم وإيحاء بالتمزق النفسي. L [خواطري كدامية السحاب] : تشبيه لخواطره الحزينة بالسحاب وهي صورة توحي بقوة امتزاجه بالطبيعة . L [دامية السّحاب] : استعارة مكنية ، تصور السحاب الأحمر جسماً يسيل منه الدم ، وفيها توضيح للفكرة برسم صورة لها . والخيال في البيت مركب. L [إزائي] : كلمة متكلفة لتكملة القافية ؛ لأنها لا تضيف جديدًا بعد قوله (تجاه نواظري). L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم البيت : 15 - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي اللغويـات : L مشعشعا : ممزوجاً مختلطاً - سنا : ضوء × الظلام- الشعاع : خيوط الضوء ج أشعة ، شُعُع- الغارب : المنحدر إلى الغرب - المترائي : الظاهر الشرح : ودمعي يسيل متدفقاً من جفني ممزوجا بحمرة الأشعة الغاربة . التذوق : L [الدمع من جفني يسيل] : كناية عن شدة أحزان الشاعر . L [جفني] : مجاز مرسل عن عيني علاقته/ الجزئية ، وسر جماله الإيجاز. والدقة في اختيار العلاقة L [المترائي] : كلمة متكّلفة لتكملة القافية ؛ لأن الشعاع ظاهر بالفعل ، ولا يحتاج لأن يوصف بالمترائي L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم. س : أيهما أجمل : (والدمع يسيل - يسيل الدمع) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك] . البيت : 16 - والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ اللغويـات : / الشفق : أشعة حمراء تلون الأفق عند الغروب وتستمر بعده أكثر من ساعة - النضار : الذهب والمراد هنا لونه - العقيق : الياقوت وهو حجر كريم أحمر والمراد هنا السحاب الأحمر ج عقائق ، أعقة - ذراً : م ذروة وهى أعلى الشيء الشرح : والشمس تبدو في ساعة الغروب بأشعتها الذهبية الغارقة في الشفق وهي تسيل من على السحاب الأحمر على قمم الجبال السوداء و صخورها (يقصد الأمواج) ؛ لتتوجها بالجمال . التذوق : L [نضاره] : تشبيه بليغ للشفق بالنضار ، وهو الذهب ، وسر جماله التوضيح . L [العقيق] : استعارة تصريحية ، حيث شبه السحاب الأحمر بالعقيق ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، والجمع بين [نضار ـ عقيق] يخالف الجو النفسي الحزين ؛ لأن " الذهب ، والعقيق" يوحيان بالسعادة . L [الشمس ـ وسوداء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد . L [نضار ـ عقيق] : مراعاة نظير تثير الذهن . L أسلوب البيت : خبري لإظهار الأسى . س : بيّن الجو النفسي للأبيات (14-16) ، ومدى ملاءمة الألفاظ والصور له . جـ : الجو النفسي المسيطر على الأبيات جو قاتم حزين ، ظهر أثره في اختيار الألفاظ الملائمة له في معظمها مثل ( كلمي - دامية - الدمع - الغارب - سوداء) ولكن بعض الألفاظ تناقض هذا الجو الحزين مثل ( سنا - الشعاع - الشمس - شفق - نضار - العقيق) وكذلك الصور ملائمة للحزن في معظمها مثل ( خواطري كلمي ) و ( دامية السحاب) ولكن بعضها مناقضة للحزن مثل ( نضاره ) و ( العقيق).
البيت : 17 - مَرَّتْ خلالَ غمَامَتَيْنِ تَحَدُّرا وتَقَطَّرَتْ كالدَّمْعَةِ الحَمراءِ اللغويـات : L خلال : بين - غمامتين : سحابتين - تحدرا : سقوطاً و انحداراً - تقطرت : سقطت الشرح : و لقد انحدرت الشمس نحو الغروب كأنها دمعة حمراء بين جفنين . التذوق : L البيت السابع عشر كلّه " تشبيه تمثيلي " فقد شبه صورة الشمس ، وهى تمر بين سحابتين بصورة دمعة تسقط من بين جفنين ، وقد انعكست عليها ألوان الشفق فكانت حمراء ، وهو يوضح الفكرة ويوحي بحزن الشاعر . Lأسلوب البيت خبري لإظهار الأسى والحزن . البيت : 18 - فكَأَنَّ آخِرَ دَمْعَةٍ للكَوْنِ قَدْ مُزِجَتْ بأخِرِ أَدْمُعِي لرِثائِي اللغويـات : L مزجت : اختلطت - رثائي : البكاء على . الشرح : فتخيلت أن الكون يذرف آخر دمعة له و قد امتزجت بآخر دموعي ؛ ليشاركني حزني وآلامي . س : في البيت ذكر نوعين من الدموع ، ما الفرق بينهما ؟ جـ : نوعا الدموع : دموع الكون - ودموع الشاعر . - والفرق بينهما أن الدموع الأولى خيالية ، والثانية حقيقية. التذوق : L [آخر دمعة للكون] : استعارة مكنية ، تصور الكون إنسانا يذرف آخر دمعة وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بتجاوب الكون معه : L [لرثائي] : مجاز مرسل عن الشاعر ، علاقته اعتبار ما سيكون ، حيث لا رثاء لإنسان على قيد الحياة ولكن بعد مماته . L البيت كله : كناية عن إحساس الشاعر بقرب نهايته . س : لماذا لا يعجب النقاد بـ ( أدمعي ) في البيت وما رأيك ؟ جـ : عاب النقاد ( أدمعي ) لأنها جمع قلة وكان الأحسن منها جمع الكثرة ( دموعي ) . - ويمكن الرد على ذلك بأنها ( آخر الأدمع ) فهي قليلة ، ولا عيب في ذلك. L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن . البيت : 19 - وكأَنَّنِي آنَسْتُ يومي زَائِلاً فرَأَيْتُ في المِرآةِ كيفَ مَسائِي اللغويـات : L آنست : أحسست - يومي : أي عمري - مسائي : أي نهايتي . الشرح : وكأنني أحسست قرب نهايتي في تلك الصورة الحزينة التي عرضها هذا المساء الكئيب . س : ما المرآة التي نظر فيها لشاعر؟ وماذا رأى؟ المرآة التي نظر فيها الشاعر منظر الغروب الذي رأى فيه نهايته كما رأى نهاية النهار. س : بين الحالة النفسية للشاعر في الأبيات (17-19) موضحاً أسبابها. جـ : الحالة النفسية للشاعر كئيبة فهو متشائم يحس بقرب نهايته وذلك لشدة مرضه ولوعة الشوق والفراق عليه . التذوق : L [كأنني آنست يومي زائلاً] : كناية عن التشاؤم واليأس من الحياة . L [يومي] : مجاز مرسل عن " العمر " علاقته / الجزئية وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة . L [المرآة] : استعارة تصريحية ، تصور مشهد الغروب مرآة تعكس نهايته . L [مسائي] : استعارة تصريحية ، تصور نهايته بالمساء. L أسلوب البيت : خبري لإظهار الحزن واليأس[/SIZE][/color][/b]