منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :هل فرعون اسم ام لقب ؟؟
الكاتب :rose


هل فرعون اسم ام لقب

اجمع العالم في العصر الحديث علي ان فرعون لقب لكل ملوك مصر الا انه تم اكتشاف ان هذا غير صحيح نبدأ بالقرأن الكريم وان شاء الله ننتهي بالتاريخ والاثار جاء في القرأن الكريم ذكر فرعون ( 74 مرة ) بـ "فرعون" ولم يذكر مرة واحدة بـ ( الفراعين ) أي لم يُجمع بل ذكر مفردا لأنه علما يدل على شخص بذاته أيضا لم يذكر مرة واحدة بـ "الفرعون" أي لم يعرف بـ ( الـ ) فالاسم العلم لا يعرف بـ ( الـ ) لأنه معرفة في ذاته ولو كان "فرعون" لقبا لكان ذكر اسم الجد الأول صاحب هذا اللقب كما ذكر في قوم "هود" ، و "صالح" سورة البروج أية(18:17) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُود ذكر فرعون وسمود ضمن الجنود في الاية الكريمة وفي صورة الفجر وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ وصف القرآن فرعون بأنه صاحب الأوتاد في هذة الاية اهم شئ للأختصار لا يجوز لوضع لقب بين اسمين وتاكيد علي ان فرعون اسم ذكر فى سورة العنكبوت أية(39) وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ ؟ "هامان" كان وزيرا لـ "فرعون" و "قارون" الإسرائيلي كان من رعيته كيف يذكر اسم "قارون" قبل اسم "فرعون" فلا يذكر لقب لملك بين اسمين لشخصين عاديين كذلك في سورة النازعات آية(17) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * والطاغية لقب واللقب للعلم و "فرعون" علم كيف يكون "فرعون" لقب ويلقب بطاغية في نفس الآية ذكر "فرعون" باسمه في جميع الآيات وفي سورة الفجر وصفا بذي الأوتاد ، وفي سورة النازعات لقب بالطاغية . كذلك ذكر في التوراة خروج الإصحاح السادس(11:10) ثم كلم الرب موسى قائلا * أدخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بنى إسرائيل من أرضة * وفى نفس الإصحاح(13) فكلم الرب موسى وهارون وأوصى معهما إلى بنى إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من أرض مصر * أيضا في(27) هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في إخراج بنى إسرائيل من مصر هذان هما موسى وهارون * كذلك(29) أن الرب كلمة قائلا أنا الرب كلم فرعون ملك مصر بكل ما أنا أكلمك به * وفى الإصحاح الرابع عشر(8) وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بنى إسرائيل وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة * وذكر "فرعون" في التوراة وبعدة ملك مصر أي أن الاسم هو "فرعون" واللقب هو ملك والانجيل كان يتحدث فقط عن السيد المسيح علية الصلاة والسلام وفي الاحداث التاريخية يلجأ للتوراة جاء هنا دور التاريخ بطليموس الثاني هو الذي امر القسيس مانيتون بترجمة تاريخ مصر القديم من اللغة المصرية القديمة الي اللغة اليونانية ترجم مانيتون لغة مصر من الفرعونية الي اليونانية بذكاء شديد قسم تاريخ مصر القديم الي اسرات وسمي الملوك الملك الاول والثاني وهكذا فعل مانيتون ذلك كي يحافظ علي سر لغة مصر القديمة ( مثال بسيط اخواني اسمي طارق بالعربي شكرا طارق بالانجليزية سانكيو طارق بالفرنسية مرسي طارق بالايطالية جرتسيا طارق ) نجد هنا بكل اللغات المعني شكرا متغير والثابت طارق لان الاسم لا يتغير بتغير اللغات كما يتغير المعني المهم بذلك حافظ مانيتون علي سر اللغة ولكن تاريخ مصر بروايته صادق بعد ذلك جاء دور عبدالله المئمون ابن هارون الرشيدي "المأمون" العباسي كانت أثاره من أجل آثار الخلفاء لأنها تدل على ما بلغه العلم والصناعة من السعة والإتقان وقد كان لشدة تعلقه بالعلم والصناعة وكان يبذل النفس والنفيس في سبيل تقدمهما ولولاه لفات العرب كثير من المؤلفات التي كتبت بالفارسية السريانية واليونانية والهندية واللاتينية فهو الذي سعى في نقل أكثرها إلى اللغة العربية ونشط رعيته لمطالعتها والاستفادة منها ولا يقتصر فضله من هذا القبيل على أبناء اللغة العربية فإن أهالي أوروبا عموما مدينون له لأنه حفظ لهم كتابات كثيرة يونانية ولاتينية لولا نقلها للعربية وحفظها فيها لأزالتها يد الزمان كما أزالت غيرها مما نسمع به ولا نراه وكان كلفا بمجالسة العلماء والحكماء لا يخلو مجلسه منهم ولم يكن يقتصر على العلماء من شعبه وملته لكنه استدعى إليه جماعة من علماء النصارى واليهود واليونان والفرس والهنود والمجوس وقربهم منه ولم يفرق بين أحد منهم بالإكرام والسخاء وكان إذا صرفهم إنما يصرفهم متأسفا على مفارقتهم وهم أشد آسفا منه على ذلك لأنهم كانوا يرتاحون إلى مجالسته ، وقد نبغ في أيامه علماء كثيرون من المسلمين وغيرهم بعلوم كثيرة كالفلك والهندسة والفلسفة العقلية وغيرها. منهم "أحمد بن كثير" الملقب بالفرغانى و "عبد الله بن سهل ومحمد بن موسى وما شاء الله اليهودي ويحي بن آبى المنصور" وقد أقام بواسطتهم الأرصاد الكثيرة وكان عالما بالفلك فكان يعاونهم بالرصد أحيانا في مرصد الشماسية قرب بغداد وأحيانا في المرصد على جبل قيسون قرب دمشق ومن الأطباء الذين كانوا يجالسونه "سهل" بن سابور "وجبرائيل" الذي بحث في الرمد على الخصوص و"يوحنا" بن "البطريق" الملقب بالترجمان لأنه كان يترجم الكتب الطبية من اليونانية إلى العربية ، توفى "المأمون" في ( 18 رجب ) سنة ( 218 هـ ) وكان قدومه إلى مصر في عام ( 216 هـ ) الموافق ( 827 م ) وأثناء وجودة أراد البحث عن حقيقة الأهرام وهدم جزء منها ثم كف عن الشغل لصعوبته بعد صرف مبالغ كبيرة وقال :-إن الملوك الذين بنوا الأهرام كانوا بمنزلة لا ندركها نحن ولا أمثالنا كما ذكر في كتاب إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصرالمطبوع سنه 1893م والموجود بدار الوثائق العامة بالمنصورة أي بعد وفاة شامبليون بـ( 61 ) سنه أن بعد ترجمة "مانيتون" تاريخ مصر من المصرية القديمة إلى اليونانية وترجم من اليونانية إلى الفرنسية ثم بعد ذلك قام الأستاذ ( "عبد الله" بك الشهير"بأبي السعود" مدير عموم المكاتب الأهلية سابقا ) بترجمته من الفرنسي إلى العربية وجمع المؤلف تاريخها من الدفاتر المصرية القديمة المحفوظة بالهياكل والمعابد المصرية ولم يتبق من هذا التاريخ إلا بعض جزيئات وصلت إلى الفرنج ضمن كتب المؤرخين طبعا كدة واضح ان شامبليون ترجم لغة مصر من خلال تاريخها مع ان الصحيح ان تاريخ مصر يترجم من خلال لغتها وليس العكس جاء دور الاثار ان نظرنا الي الأثار في مصر وخاصة اثار فرعون سنجد ان اسم فرعون مكون من خمس حروف ولكن ترجمت علي انها h3وسر _ ماعت _ رع _ استب _ ان _ طبعا خمس حروف غير كنية الرع وامون وطبعا رع الي تحت وسر حرف فتقرأ حرف الراء المهم نجد هذا الخرطوش ملازم لفرعون طول حياته ولكن الخرطوش الاخر تغير علي مر حياة فرعون اربع مرات هكذاh4 ثم هكذاh5 ثم هكذاh6 ثم هكذاh7 فبعد السنة السادسة من حكم "فرعون" أي بعد معركة قادش بدأ الخرطوش يتطور ووضع مكانه خرطوش آخر ( رع مر مس س سو الذي هو "بنا" و "رع" ق إله طبقا لترجمتي ) أي أن"فرعون" قائد للإلهين "بنا" و "رع" وذلك بعد انتصاره في معركة قادش ، ولكن بعد حكم "فرعون" بـ ( 35 عاما ) تقريبا حذف حرف ( ق ) فأصبح الخرطوش ( رع مس س سو ويعنى بترجمتي بنا ، رع إله ) أي أن "فرعون" لم يعترف بأي "إله" من"آلهة" مصر كلها إلا الإلهين ( بنا و رع ) ونصب "فرعون" نفسه إله مثلهم يحمل صفات الآلهة . وقبل هلاك "فرعون" بـ( عشر سنوات ) غير الخرطوش للمرة الرابعة ( رع مس س سأي "لله فرعون" ) ومعنى ذلك أن "فرعون" نصب نفسه إله على كل الآلهة الموجودين بما فيهم الإلهين "بنا" و"رع" وأثار "فرعون" في آخر حياته تشهد على ذلك

منقول