عرض برنامج "بوضوح" المذاع على فضائية "الحياة"، الثلاثاء، دجّال الاسكندرية المدعو أحمد عبد الله صاحب آخر قصة للدجل والشعوذة الذي استدرج السيدات لعلاجهن بالجنس كما أثبتت التحقيقات وأنكر هو.

وقال عبدالله: "أنا أتعرف على السيدات المنحرفات والتي تمتهن ذلك مهنة ووالدي لم يكن ساحر وإنما كان يعالج بالقرآن الكريم، ومَن اشتكاني أو أبلغ عني سيدة واحدة فقط وليس ثمانية، ولكي تحافظ المنحرفة على منزلها وأسرتها تقول أنه تم خداعها حتى لا تفضح".

واستطرد : "لم أمارس السحر على الإطلاق وزوجتي مريضة وتسكن في مكان آخر، وبدأت موضوع العلاقات المنافية للآداب مع السيدات منذ عام تقريباً" مضيفاً: "أنا مش عارف عملت كده إزاي ومش لاقي مبرر أو سبب لها، وأسأل نفسي ليه عملت كده، وحتى مَن اشتكتني فلديها مكتبة سحر وكانت تتعامل مع الكثير من الأشخاص ".

وتابع: "يوم القبض عليّ كنت في المنزل نائم معها وصحوني من النوم ووقعت على أقوالي"، ولم يتمالك نفسه إلا وبكى وقال :"أنا أعرف أن زوجتي لن تأتي لمصلحة أولادي ولأقاربي، وأنا لا أعرف لماذا كنت أقوم بتصوير مَن مارست معهن الخطيئة لكن لا أحد لا يواجه مشاكل والشيطان ضحك عليا".

من جهته قال العميد شريف التلواني، رئيس مباحث الآداب، "حينما القينا القبض عليه وجدنا كتب وملابس داخلية مكتوب عليها رموز وأنواع معينة من مصاحف القرآن الكريم، والسيدة التي اشتكته قالت أنه دفعها للتوقيع على ايصالات أمانة، والمرأة الأخرى التي اشتكت كشفت عن صور مخلة وأفلام جنسية على اللاب توب".

وتابع: "ناقشناه واعترف بكل التهم وأمام النيابة العامة غالباً يحاول تبرئة نفسه"، من ناحيته قال العميد شريف عبد الحميد، مدير مباحث الاسكندرية: "لا يستطيع بني ادم طبيعي أن يقوم بكل تلك الأعمال لذلك لابد أن نتدارك ونعرف أن هناك أشخاص يصنعون الوهم".