بقايا أجهزة استقبال البث التلفزيوني الفضائي والأجهزة الكهربائية الأخرى والأسلاك. رصاص ونحاس ومواد كيماوية تضر بالصحة في هذا المكب للنفايات في غانا.
تصل درجة تلوث هذا النهر في جزيرة جاوة الاندونيسية إلى ألف مرة ضعف درجة تلوث الماء الصالح للشرب، حيث توجد نسبة كبيرة من الألمنيوم والحديد في مياه النهر. ولا غرابة في الأمر، إذ تصب فضلات أكثر من ألفي مصنع في مياه النهر.
بين عامي 1930 و1998 عولج أكثر من ثلاثمئة ألف طن من المواد الكيماوية السامة. تسربت هذه المواد إلى الهواء والتربة. نتيجة ذلك تقلص معدل عمر المرأة إلى 47 عاما، بينما الرجل إلى 42 عاما فقط.
مدينة تشيرنوبل التي شهدت الكارثة النووية عام 1986. تنعدم الحياة البشرية في دائرة قطرها 30 كيلومترا حول مركز المدينة. مازال الناس يعانون من أمراض سرطانية نتيجة الكارثة النووية.
تزدحم هذه المنطقة بورشات الدباغة في بنغلادش والتي تستخدم وسائل ومواد قديمة في معالجة الجلود والأقمشة. وتصب نفاياتها بنهر بوريغانا، الذي هو مصدر مياه الشرب للعاصمة داكا، ما يعني أن كثيرا من الناس هناك يعانون من الأمراض الجلدية والتنفسية نتيجة ذلك.
كابفا أكبر مدن زامبيا، حيث تقع مناجم الرصاص. تتطاير جزيئات الرصاص في الهواء خلال عمليات الحفر لتحط على الأرض أو يتنفسها الناس هناك.
كاليمانتان هي الجزء الاندونيسي لجزيرة بورنيو. وهي جزيرة غنية بالذهب. تستخدم المناجم مادة الفضة في معالجة الذهب والتي تلوث المياه والطبيعة.
تلوث المصانع المحيطة بالنهر مياهه بمواد مثل الرصاص والزنك، النيكل، والنحاس. يعاني الناس هناك من أمراض معقدة، خصوصا في مجال التنفس.
منطقة دلتا النهر هي أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في النيجر. وتتلوث الدلتا بمواد كاربونية وعناصر مادة النفط، نتيجة عمليات استخراج النفط غير الشرعية.
أكثر من خمسمائة طن من النحاس و اوكسيد النيكل وأكثر من مليوني طن من أكسيد الكبريت تنبعث في الهواء من مصانع هذه المدينة الصناعية. يتقلص معدل عمر العاملين بالمدينة بعشرة أعوام مقارنة مع المعدل الطبيعي لحياة الناس في روسيا.