كان طالب في كلية حقوق أسيوط وكان ناشط طلّابي معروف في الجامعة واتجاهه السياسي كان ناصري، كان شغال مع طلبة اﻹخوان كتفه إلى كتفهم في عهد النظام المخلوع ضد الاستبداد وتقييد الحريّات في الجامعة.
أصحابه بينقلوا عنّه أنّه أحيانا كان بيقف في مظاهرة لوحده أو معاه صديق ليه.
قضيّته الكبيرة وقت ما كان طالب، لما جامعة أسيوط رفعت المصاريف فرفع قضيّة ضد إدارة الجامعة لتقليل مصاريف الجامعة لتناسب الطلاب.
القضية فضلت متداولة لفترة كبيرة، ووقت ظهور نتيجة آخر سنة الجامعة حجبت نتيجه ﻷنّه مدفعشي المصاريف، بعدها بأشهر المحكمة حكمت لصالحه بتخفيض المصاريف ونتيجته ظهرت.
كان أمن الدولة بيستدعيه وقت نظام مبارك ﻷنه كان بيدعو ﻷنشطة سياسيّة في الجامعة.
الحسيني أبو ضيف وقف في 2006 على سلالم نقابة الصحفيين بيهتف ضد محاكمة خيرت الشاطر و 40 من قيادات اﻹخوان أمام محاكم عسكريّة.
الحسيني كان من أبطال موقعة الجمل.
الحسيني وقف في الجولة الثانية لدعم محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وكان من أشدّ المؤيّدين له ليفوز بالانتخابات للخروج من مأزق أحمد شفيق!
الحسيني كان بيؤدّي عمله كصفحي وماسك الكاميرا بيغطّي اﻷحداث،أصيب بخرطوش! التقرير الطبّي بيقول: أصيب بمقذوف الخرطوش، اطلق من مسافة تقل عن 5 أمتار دخل كاملا وانفجر داخل الجمجمة.
الحسيني دلوقتي ميّت إكلينيكيّا.
الحسيني مات في عهد أول رئيس مدني مُنتخب بعد ثورة 25 يناير.
الحسيني مات ﻷن مُؤيّدي الرئيس كان معاهم بحسب شهود العيان والفيديوهات الّي شفناها أسلحة زي الخرطوش والبلي والغازات!
رئيس الجمهوريّة.. أنت المسؤول.. أنت المسؤول.. أنت المسؤول..
أخيرا، الحسيني آحر حاجة كتبها على حسابه في تويتر: هذه آخر تويته قبل نزولى للدفاع عن الثورة بالتحرير واذا استشهدت لا اطلب منكم سوى اكمال الثورة، نقطة.
الثورة مستمرّة وهتنتصر..
