منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :تقليم الاظافر
الكاتب :رحمة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


إن ترك هذه الأظافر طويلة ( إهمالاً كــان أو زينة )
تنافي فطرتنا السوية التي فطرنا عليها الإسلام ,,
تأملي معي هذه الوقفـــات !!
نبدأها بهذه الأحاديث : * (1)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
قال. \" وقت لنا- وفي رواية، قال: وقت لنا رسول الله في قص الشارب
وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة.
أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة \". أخرجه أبو داود والترمذي ومسلم والنسائي
و أيـضا : قال النبي عليه السلام \" من قلم أظفاره يوم الجمعة وقى من السوء إلى مثلها \"رواه الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها .
و أنكرها الحبيب عليه السلام فقد أخرج البيهقي في \" الشعب \" من طريق قيس بن أبي حازم قال. \" صلى رسول الله صلاة فأوهم فيها، فسئل فقال: مالي لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته \"
ومعناه أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ المجتمعة.
قال أبو عبيد: أنكر عليهم طول الأظفار وترك قصها .
أما عن من اتخذتها زينة فأقول لها !!
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم،
وجعل له في شكل جمالي أصابع يستعملها في أغراض شتى ،
ويحافظ. على نهايتها غلاف قرني هو (الظفر) وبهذا التكوين الخلقي الجمالي يتحدد الغرض
صت (الظفر) وهو حماية رأس الإصبع ويتحدد حجم الظفر بألا يزيد عن رأس الإصبع ليكون على قدر الغرض الذي من أجله وجد ولكي يتحقق التناسق،
بين الإصبع والظفر من واقع المصلحة.
كما أنه جاء في (تقليم الأظفار) ضمن سنن الفطرة ، وبهذا تتحدد الزينة والشكل الجمالي للأظفار.
وجاءت كلمة (التقليم) تعبيرا عن قص الأظفار وبذلك ظهرت الحكمة الجمالية ،
وهي إزالة الزائد من الظفر ليظل محافظا على حيويته وسلامته ومؤديا لمهمته .
فما أتت و الله الشريعة الإسلامية بأمر إلا وله فوائد عظيمة و حينما نلتقي الضوء على النواحي الطبية فنجد بان الميكروبات تتجمع وغيرها من مسببات العدوى مع الأوساخ في الجيوب الظفرية حيث يصعب؟ تنظيف هذه الأماكن ،
كما يتعذر شطفها بالماء الأمر الذي يجعل أطراف الأصابع مصدرا للعدوى
خاصة في حالة الأمراض التي تنتقل عن طريق الفم، وعلى العكس فإن الأظافر التي تقلم دائما لا تكون بها تلك الزوائد الظفرية والجيوب الظفرية،
ويسهل تنظيفها وغسلها بالماء خاصة عند الوضوء للصلاة،
ولهذا لا تتجمع بأطراف الأصابع الأوساخ أو ناقلات العدوى .
و الأشد خطورة هي إعاقة الملامسة بواسطة أطراف الأنامل.
إعاقة حركة الانقباض للأصابع بالوضع الطبيعي بسبب الزوائد الظفرية
التي تلامس الكف قبل إتمام حركة انقباض الأصابع .
و التغيير الذي يطرأ على الحركات الطبيعية للإمساك
والقبض وباقي حركات الأصابع بسبب إعاقة الزوائد الظفرية.
ولا يخفى أن هذا التأثير على حركات الأصابع وأطراف الأنامل واستمراريته ينعكس على الأداء الوظيفي
للأصابع وعلى انثنائها قد يلحق الأضرار بمفاصل الأصابع.
فمـــــــــــاذا بعد الرؤية الشرعية و الطبيه !
قـــــــــــد آن
أن لا نتجاهل هذه السنة النبوية، ،
و أن نحافظ على سلامة البدن من منطلق الطب