منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر
الكاتب :رحمة



بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر ، بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر ، بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر ، بحث عن الاثار الاسلامية المصرية الفرعونية القديمة في مصر


تقييم البحوث الأجنبيّة في الآثار الإسلاميّة - د. عبد القادر ريحاوي


مخطط البحث:‏


المقدمة...‏


حول بداية اهتمام الغرب بالشرق الإسلامي وآثاره:‏


1-مرحلة جمع الوثائق واقتناء الآثار –الدراسات الأولى وكتب الرحلات.‏


2-مرحلة البحث العلمي المنظم.‏


أ-التخصيص في فروع الآثار.‏


ب-كتب الفهارس والموسوعات.‏


ج-المجلات والدوريات المتخصصة بالآثار الإسلامية.‏


3-تصنيف البحوث:‏


أ)التنقيب عن الآثار.‏


ب)الدراسات المتعلقة بالمدن الإسلامية.‏


ج)النقود وعلم المسكوكات‏


د)دراسة الخطوط والنقوش الكتابية‏


هـ) الرنود والشعارات‏


و)الفن الإسلامي.‏


1)البحوث العامة‏


2)فنون العمارة والزخرفة‏


3)الفنون الصغرى‏


الخاتمة...‏


في تقييم البحوث والدراسات الأجنبية‏


بسم الله الرحمن الرحيم‏


مقدمة البحث:‏


حين بلغتني دعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتهيئة هذا البحث استصعبت المهمة واستعظمتها، ورحت أستعرض أمامي ما وضعه العلماء من البحوث على مدى قرنين بل أكثر من الزمان. فإذا هي تعد بالمئات، بل تكاد لا تحصى عداً. وهي متعددة الأشكال والمواضيع، كتب ومقالات ومحاضرات.‏


وهي منشورة بلغات عديدة أجهل الكثير منها.‏


وإني وإن قرأت بعضاً من هذه البحوث بإمعان واطلعت على بعضها الآخر أو تصفحته وقرأت جانباً منه، فإن كثيراً من هذه البحوث لم يبلغني سوى عناوينها وأسماء مؤلفيها.‏


ورحت أفكر بعد ذلك فيما قصد بعبارة البحوث الأجنبية، ماذا تعني بالضبط؟ وهل تدخل فيها البحوث التي وضعها الزملاء العرب باللغات الأجنبية؟ أو ما نشره الأخوة المسلمون من القوميات الأعجمية كالأتراك والإيرانيين والهنود وغيرهم. وقد أصبح لهؤلاء إسهام ملحوظ في دراسة الآثار الإسلامية في بلادهم.‏


ولكن رجح عندي أخيراً أن تكون البحوث التي نشرها العلماء الأجانب من غير العرب والمسلمين هي المقصودة بالبحوث الأجنبية.‏


وكان علي بعد ذلك الإحاطة بمفهوم الآثار الإسلامية وما يدخل في نطاقها من أصول المعرفة والثقافة المتصلة بالآثار والدراسات الإسلامية عامة. وما يتفرع عنها مما له صلة بالتراث المادي لحضارة الإسلام.‏


فلقد اتسعت الدراسات الحديثة المتعلقة بعلم الآثار وتاريخ الفن العالمي واعتمد بعضها على بعضها الآخر. وأصبح لا غنى عن التعاون بين العلماء والمختصين في هذا المجال ليحدث التكامل ويتحقق الهدف بالوصول إلى الحقائق العلمية.‏


فعلم الآثار وتاريخ الفن، وكذلك الآثار والفنون المعاصرة لنشأة الفن الإسلامي والسابقة لظهوره. ثم أخيراً الدراسات الإسلامية كالتاريخ والدين واللغة والمجتمع وغيرها، كل ذلك يسهم من قريب أو بعيد في دراسة الآثار الإسلامية ويسهل سبل البحث، وينير الطريق أمام الباحث المتخصص لفهم الأثر الإسلامي وتأريخه ومعرفة وظيفته والبيئة التي أحاطت به.‏


ولقد رأيت أن أصنف البحوث الأساسية التي تدخل تحت عنوان الآثار الإسلامية كما يلي:‏


التراث المعماري وفن العمارة والزخرفة-التراث العمراني وما يتصل به من دراسة تخطيط المدينة الإسلامية-التنقيب عن الآثار ونتائجه-قراءة الخطوط أو ما يطلق عليه الأوربيون "الباليوغرافيا" Paléographie ونقل الكتابات المنقوشة ودراسة نصوصها أو ما يسمى بالأبيغرافي Epigraphie دراسة النقود أو ما يسمى بعلم المسكوكات Numismatique الصناعات الفنية والتحف وما يدخل تحت اسم الصناعات الصغرى.‏


وبشكل عام كل بحث يتناول معالم الحضارة الإسلامية ونتاجها وآثارها المادية.‏


وهي حضارة عرفت بغناها وتألقها على مدى أربعة عشر قرناً. وانتشرت على مساحة واسعة من الأرض، وشملت عديداً من الأقاليم، وأسهمت في صنعها أقوام من جنسيات مختلفة، وهذا يذكرني بما نعت به المرحوم زكي حسن الفن الإسلامي حين قال: "إنه أطول الفنون عمراً وأوسعها انتشاراً".‏


ولا بد لتقييم الجهد الذي بذله العلماء والاختصاصيين الأجانب من أجل دراسة الآثار الإسلامية، من أن نلقي نظرة شاملة على النشاطات المبذولة في هذا السبيل والإلمام بما نتج عنها من أبحاث(1).‏


1-مرحلة جمع الوثائق واقتناء الآثار:‏


لا شك أن النشاطات التي قام بها العلماء الأجانب والبحوث التي أنجزوها في نطاق الآثار الإسلامية قد مرت بمراحل وتطورت إلى أن بلغت مستوى الكمال من حيث الطريقة العلمية والاستقصاء الشامل والدقة، والعناية بالتفاصيل.‏


وقبل أن يبدأ العلماء الأجانب بالاهتمام بالآثار الإسلامية كان علم الآثار العام قد بدأ يتطور ويصبح علماً قائماً على التجربة والتحرير. والمعروف أن هذا العلم الجديد ظهر على مسرح الدراسات الإنسانية في أعقاب عصر النهضة. ولقد اهتم الإنسان الأوربي في البدء بمخلفات الرومان واليونان أو ما يعرف بالآثار الكلاسيكية.‏


وحينما بدأ الاحتكاك يزداد بين الشرق والغرب في العصر الحديث وهو احتكاك رافق حركة الاستعمار الأوربي، تمكن الأوربيون مستعمرون وقناصلة ورحالة من اقتناء الكثير من مخلفات الحضارة الإسلامية. كان في عداد هذه المقتنيات نقود ومخطوطات ونقوش ومصنوعات يدوية من سجاد وغيره مما يدخل في باب التحف. وامتدت عملية الاقتناء والنقل بعد ذلك إلى الآثار المعمارية، ونقلت مبان أو أجزاء منها إلى أوربا وأمريكا كما نقلت من قبل المسلات المصرية.‏


وعن طريق هذه المنقولات والمقتنيات التي آل الكثير من مجموعات إلى المتاحف والمكتبات العامة، تكونت وثائق هامة خدمت أعمال الدراسات. وانصرفت الدراسات في بادئ الأمر على دراسة النقود وتهيئة الكاتالوغات المفيدة عنها. ثم تلا ذلك عملية جمع النصوص الكتابية وقراءة الخطوط المنقوشة على حجارة المباني وشواهد القبور. وأسهمت الرسوم والمذكرات التي وضعها الرحالة الأوائل في وصف مدن العالم الإسلامي وآثار عمارتها وصناعتها في إغناء هاته الوثائق.‏


ومهما قيل في بعض الوثائق والمدونات عن الدقة وجنوحها إلى الخيال في كثير من الأحيان فإن الأهمية كبرى في تعريفنا بأحوال المدن والعمائر التاريخية في عهد مبكر وقبل أن تمتد إليها يد التبدل والتطوير أو الهدم والتخريب.‏


أذكر هنا المصور الذي رسمه "بوكوك" لجامع دمشق الأموي خلال رحلته التي قام بها في عام 1745(2). فضلاً عن أن المخطط كان بعيداً عن الدقة، فإن واضعه أضاف من خياله شارة الصليب التي ركبها فوق المآذن والقباب بدلاً من الهلال.‏


كذلك الصورة التي رسمها مجهول لمدينة دمشق حين مرر من وسطها نهر بردى وهو في الواقع يجري حول أسوارها الشمالية.‏


لكن المخطط الذي رسمه "بورتر"(3) بعد ذلك لمدينة دمشق في منتصف القرن التاسع عشر كان أقرب للواقع، ويعتبر أقدم مصور طبوغرافي لمدينة دمشق.‏


وأذكر في عداد الكتب الأولى في الرحلات وأعمال المسح التي لها فائدة في دراسة الآثار الإسلامية عدا هذين الكتابين:‏


-رحلة "هوميردوهيل"(4) إلى تركيا وفارس التي قام بها بين عامي 1846 و 1848.‏


-كتاب وصف مصر الذي وضع في أعقاب حملة نابليون الذي نشر في مطلع القرن التاسع عشر. وقد ضم إضافه إلى النص أطلساً للخرائط وثمانية مجلدات صورة.‏


وحوى كثيراً من المعلومات من الآثار الإسلامية الذي نشر بين عامي 1809 و 1828.‏


-كتاب "مارجوليوس"(6) في وصف مدن القاهرة والقدس ودمشق المطبوع في عام 1907.‏


-كتاب "دولابوري"(7) عن إسبانيا المصور في مطلع القرن التاسع عشر.‏


-رحلة "بورتر" إلى أرمينيا وإيران وبلاد ما بين النهرين المطبوعة في باريس عامي 1842 و 1852(8).‏ .


لكننا سنجد في مطلع القرن العشرين رحلات ذات أهداف علمية محضة يقوم بها عدد من علماء الآثار أمثال "ماكس فان بيرشم" إلى سورية(9). ولم تكن أغراض الرحلة دراسة الآثار الإسلامية فحسب بل مسح عام لسورية.‏


ومنها أيضاً رحلة الفون أوبنهايم(10) بين البحر المتوسط والخليج العربي، وأذكر بهذه المناسبة الصور الفوتوغرافية التي ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر التي نشرها للجامع الأموي قبل احتراقه في عام 1893 ولقلعة دمشق في حال أكمل مما هي عليه الآن.‏


ثم رحلة "سار" و "وهيرترفيلد"(11) إلى مناطق الدجلة والفرات ورحلة "لوسترانج"(12) عام 1905 إلى الشرق العربي.‏


وتلت هذه الرحلات الفردية بعثات علمية بغرض التنقيب عن الآثار ودراسة مواقع المدن القديمة وأطلال المباني التاريخية، مما سنعود للحديث عنه بعد قليل.‏


ولا بد أن نشير إلى لون آخر من ألوان النشاط المتصل بدراسة الآثار الإسلامية غرضه مد الباحثين والمتخصصين وتسليحهم بالمعلومات الأساسية مما يدخل في باب الاستشراق. فكلنا يقدر مدى الجهد النافع الذي بذلـه المستشرقون من أجل تحقيق ونشر مجموعات ضخمة من أمهات كتب التراث في تاريخ العالم الإسلامي وجغرافيته وآدابه وعقائده ومجتمعه، وترجمه الكثير من هذه الكتب إلى اللغات الأجنبية. وتوطد فيما بعد ما يعرف بالدراسات الإسلامية التي استقطبت حولها جيشاً من العلماء والباحثين موزعين في أنحاء العالم، ملتفين حول الجامعات أو مراكز البحث المنتشرة في معظم المدن الأوربية والأمريكية وفي العديد من عواصم الشرق الإسلامي، ولمعظمها مجلات دورية لنشر نتائج تحريات علمائها وأبحاثها. سنعود بعد قليل لذكر أهم هذه المجلات.‏


ولا ننسى أن نشير أخيراً إلى لون جديد من ألوان النشاط العلمي يمارسه العلماء في مجال البحث في الآثار الإسلامية، ألا وهو المؤتمرات الدولية التي أصبحت تقليداً مألوفاً في شتى فروع الآثار، أذكر فيما يخص منها الآثار الإسلامية هناك مؤتمراً للفن الفارسي، ومؤتمراً للفن التركي(12).‏


2-البحث العلمي المنظم:‏


أ-التخصص في فروع الآثار:‏


بدأت دراسة الآثار الإسلامية تنشط بشكل منظم منذ أواخر القرن التاسع عشر وظهر عدد من العلماء كرسوا حياتهم لدراسة الآثار والفنون الإسلامية عامة، وتخصص بعضهم بمنطقة معينة أو بإقليم من أقاليم العالم الإسلامي: المغرب، مصر، إيران، الأناضول، الهند الخ...‏


وكانت الدراسات غالباً ما تتناول الآثار الإسلامية دون تمييز بين مواضيع الفنون المختلفة كالعمارة والزخرفة والفنون الصغرى العديدة باستثناء الدراسات التي تفرغت لموضوع النقود والكتابات والنقوش، فقد انفردت هذه ببحوث خاصة بها منذ البدء.‏


وتميزت البحوث الإسلامية الأثرية الأولى بأن العلماء الذين تولوا وضعها كانوا من المستشرقين المختصين بالتاريخ والآداب الشرقية ويتقنون اللغة العربية ولغات شرقية أخرى. أمثال فان بيرشيم.‏


لكننا نلاحظ في الفترة المعاصرة اتجاه الأبحاث إلى التخصص الدقيق ولم يعد بإمكان العالم المتخصص أن يلم بكل شؤون الآثار الإسلامية بعد أن توضحت أهميتها وتفرعت وتشعبت مواضيعها، ولم نعد نجد من الكتب العامة إلا القليل، مما يستهدف الأغراض الثقافية كالكتب الحديثة التي تعتمد على التصوير وإخراج اللوحات الرائعة لنماذج الآثار والفنون مع شرط مبسط، وتصدر هذه الكتب مؤسسات النشر الكبيرة بالتعاون مع عدد من المصورين والاختصاصيين.‏


ونتج عن التخصص الدقيق ظهور أبحاث على مستوى جيد من الناحية العلمية والتكامل بين عناصر البحث. وأصبح الأثر يدرس ويعالج من جميع النواحي التاريخية والفنية، ويبحث في وظيفته في المجتمع والبيئة والظروف التي أحاطت بظهوره إلى حيز الوجود، وسوف نعرض فيما بعد نماذج عن هذه البحوث حين نتحدث عن فروع الدراسات في الآثار والفنون الإسلامية.‏


ولا شك أن من بين الباحثين أناس تخصصوا في الفن أو العمارة وآخرون تخصصوا في الدراسات الإسلامية، وبعضهم من يجمع بين أطراف التخصص.‏


وقد يحوج الأمر كي يتحقق التكامل في بحث ما أن يقوم تعاون بين عدد من العلماء.‏


وهو تعاون نجده في العديد من الدراسات المنشورة في المجلات العلمية والمؤلفات.‏


نذكر على سبيل المثال ما فعله "كريزويل" في كتابه "العمارة الإسلامية" المبكرة، حين عهد إلى العالمة "مرغريت فان بيرشيم" بدراسة الفسيفساء في الجامع الأموي وقبة الصخرة، كما تعاون مع الإسباني فيكلس إيرنانديس بشأن الأندلس وغيره من العلماء(14).‏


ومع ظاهرة التخصص وتزايد الباحثين، فقد تكاثرت مواضيع البحث وتشعبت وتناولت كل فروع الآثار وأنواعها. حتى لنحسب أن هؤلاء العلماء لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة مما أنتجته الحضارة الإسلامية، إلا وعالجوها وكتبوا عنها، مراراً وتكراراً أحياناً، بشكل أو بآخر. على هيئة مؤلفات أو مقالات في مجلات دورية أو بحوث مكثفة في الموسوعات الخاصة، أو منشورات المؤتمرات واللقاءات الدولية.‏


وهكذا سلطت الأضواء على نواحي الحضارة الإسلامية وما فيها من آثار الصنائع والفنون ونتاج العمران والتعمير، فأبرزت عظمة هذه الحضارة وما حوته من ثروات وروائع، وما قدمته للإنسانية من خدمات، وما أسهمت به من رقي في مستوى المعرفة والفن والتكنولوجيا.‏


ب-كتب الفهارس والموسوعات:‏


وبما يأتي لن أتمكن من استعراض كل هذه البحوث، ولو فعلت خرج الأمر من بحث في صفحات إلى مؤلف يستوعب مجلدات.‏


ومع ذلك، فإن أمر التعرف إلى هذه البحوث والدراسات يسهل على المختصين، لا سيما وأن مؤسسات البحث الأجنبية وبعض العلماء قد تنبهوا إلى هذه المعضلة الناتجة عن تكاثر البحوث وتنوعها فعمدوا إلى وضع الفهارس بأسماء المؤلفات والأبحاث المنشورة، مقتدين في ذلك بما فعله ابن النديم في "الفهرست"، وصبحي خليفة في "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون".‏


وأذكر من هذه الفهارس:‏


10-كتاب "كريزويل" المشهور(15) فهرس الأبحاث المتعلقة بالعمارة والفنون والصناعات الموضوعة حتى بداية عام 1960. وقد استكمل بملحق له للأبحاث التي تلت هذا التاريخ وحتى عام 1972. والكتاب ينقسم إلى قسمين الأول خاص بالعمارة والثاني عن الفنون والصناعات، والأبحاث مصنفة جغرافياً بحسب بلدان العالم الإسلامي جميعها.‏


2-كتاب "بيرسون"(16) المشهور أيضاً فيه إحياء للأبحاث والدراسات الإسلامية التي نشرت في المجلات بين عامي 1906 و 1955. ثم تبعته ملاحق توالت حتى عام 1975، ويتضمن قسماً خاصاً بالفن الإسلامي.‏


3-وكان "ماير"(17) قد أصدر فهرساً سنوياً لأبحاث الفن والآثار الإسلامية بدأه في عام 1925 وصدر منه ثلاث مجلدات ثم توقف بسبب الحرب العالمية الثانية.‏


4-وفهرس ماير(18) عن الكتب والأبحاث الخاصة بالمسكوكات.‏