منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :الاعجاز فى الأرضون السبع
الكاتب :رحمة


بسم الله الرحمن الرحيم

الأرضون السبع


) " من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين " .31275_310008
(2) " من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين " .
(3) " من أخذ شيئًا من الأرض بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين " .


(4) " من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين
" .
(5) " من ظلم من الأرض شيئًا طوقه من سبع أرضين
" .



(1) " من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين " :

الحديث الأول – أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب المظالم والغصب حديث رقم 2273, وكتاب بدء الخلق حديث رقم 2956 : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ فَذَكَرَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبْ الأَرْضَ فَإِنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

" مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنْ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "

وأخرجه أيضًا مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة حديث رقم 3025 :

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حَرْبٌ وَهُوَ ابْنُ شَدَّادٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ خُصُومَةٌ فِي أَرْضٍ وَأَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ : يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبِ الأَرْضَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
" مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "

.

وحَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلالٍ أَخْبَرَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا يَحْيَى أَنَّ مُحَمَّدَ ابْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ .

(2)
"
من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين
"
:

رواه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق حديث رقم 2956 : حَدَّثَنَا عَلِى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عَلِى بْنِ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ فِي أَرْضٍ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ لَهَا ذَلِكَ فَقَالَتْ : يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبْ الأَرْضَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

" مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ"

.
ورواه أحمد في مسنده حديث رقم 24947 : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا حَرْبٌ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ خُصُومَةٌ فِي أَرْضٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ : يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبِ الأَرْضَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

" مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
.

(3) "من أخذ شيئًا من الأرض بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين":

رواه البخاري في صحيحه في كتاب المظالم والغصب حديث رقم 2274: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ رَضي الله عنه قَالَ :
" قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَنْ أَخَذَ مِنْ الأَرْضِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ "

.
ورواه أيضًا أحمد في مسنده حديث رقم 5481 :
حَدَّثَنَا عَارِمٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
" مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا خُسِفَ بِهِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ

"
.

(4) " من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين " :

رواه البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق حديث رقم 2959 : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّهُ خَاصَمَتْهُ أَرْوَى فِي حَقٍّ زَعَمَتْ أَنَّهُ انْتَقَصَهُ لَهَا إِلَى مَرْوَانَ فَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أَنْتَقِصُ مِنْ حَقِّهَا شَيْئًا أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
"مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنْ الأَرْضِ ظُلْمًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ"
.
ورواه مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة حديث رقم 3023 : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
" مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
.


(5) " من ظلم من الأرض شيئًا طوقه من سبع أرضين " :

رواه البخاري في صحيحه في كتاب المظالم والغصب حديث رقم 2272 : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِي قَالَ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :

" مَنْ ظَلَمَ مِنْ الأَرْضِ شَيْئًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
.
ورواه أحمد في مسنده حديث رقم 1556 :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ طَلْحَةَ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
" مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "

. (صحيح البخاري : كتابا المظالم وبدء الخلق)


وهذه الأحاديث : تنهى عن الظلم بصفةٍ عامةٍ , وعن الظلم في اغتصاب الأرض بصفةٍ خاصةٍ , انطلاقاً من قول الحق تبارك وتعالى :
" وَلاَ




تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ . مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ



وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ . وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ العَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ



وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ .وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ



وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ



وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ .وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ



وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ



وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبَالُ . فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ



وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ "

(إبراهيم:42– 47) .
والآيات القرآنيّة الكريمة , وكذلك الأحاديث النبويّة الشريفة في النهي عن الظلم كثيرةٌ , ولكنّ الأحاديثَ الخمسةََ المُشَار إليها آنفاً تُرَكِّز على الأرضين السبع . وقد حَارَ النّاس في فَهْم دِلالة تلكَ الإشارة الكونيّة , وكَثُرَت تساؤلاتهم :
هل الأرضين السبع هي سبعُ كواكبٍ مُنفَصِلةٍ مثل أرضنا ، لكلِّ أرضٍ منها سماؤُها؟ . وإذا كان كذلك فأين هي ؟ . خاصَّةً وأنّ أعدادَ الكواكبِ في الجزءِ المُدْرَك من السماء الدنيا كثيرةٌ, وقد بدأت البحوث الفلكيّة في اكتشاف أعدادٍ منها على الرّغم من صعوبة ذلك . هل هي من كواكب المجموعة الشمسيّة كما كان يُظَنُّ إلى عهدٍ قريبٍ قبلَ أن يصلَ عدد المُكتَشَف منها إلى أَحَدَ عَشَرَ كوكباَ ؟ ، أم هي سبعُ نُطُقٍ في أرضنا التي نحيا عليها يُغْلِق الخارجُ منها الداخلَ فيها, وتتطابق حول مركزٍ واحدٍ ؟ .
والأحاديث النبويّة الشريفة المُشَار إليها آنفاً تؤيِّد التصوُّر الأخير الذي أثبتته الدراسات الفيزيائيّة لتركيب الأرض الداخليّ على النحو التالي :