منتديات كويك لووك
موضوع بعنوان :هل تمارس المراه نفس الرياضه التى يمارسها الرجل
الكاتب :H.cry Baby


فوائد الرياضة لا تخف على أحد، فهي تعتبر ضرورة لكل شخص كبيرا كان أم صغيرا – ذكرا كان أم امرأة – فهي:

- تحرك الدورة الدموية

- تنعش الروح وتريح الأعصاب.

- تجعل العقل ينشط ويكون قويا.

- هذا إلى جانب فوائدها الأخرى حيث أنها تربط بين أعضاء الفريق وتجعل أرواحهم متوحدة بجانب تكوين صداقات حميمة بينهم.

وبما أن هنالك حكمة تقول " العقل السليم في الجسم السليم " فالمرأة عليهاأن تمارس الرياضة، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه علينا – هل تمارس المرأةنفس أنواع الرياضة التي يمارسها الرجل؟ وبنفس القوة والاندفاع؟

في كتاب الفته المؤلفة لورا روبنسون بعنوان " الحزام الأسود " ناقشت فيهالاختلال الجنسي الذي يلازم الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بصورة معترفةوقوية وخصوصا اللاتي يمارسن رياضة العاب القوى مثل الوثب العاليوالماراثوان والقفز بالزانة والقفز الثلاثي ورمي الجلة.. الخ.

وجاء في الدراسة حسب الفحص الدوري التي كانت تجريه الباحثات على الفتياتالرياضيات والفتيات غير الرياضيات – واكتشفت الباحثات أن الفتيات اللاتييمارسن الرياضة العنيفة تنقطع لديهن العادة الشهرية لفترات متفاوتةوأحيانا لفترة طويلة قد تمتد لأربعة اشهر – ويحدث عادة ما يشبه الاضطرابفي الغدة المعنية بهرمون الجنس بجسم الفتاة.

وان الفتاة التي تمارس رياضة عنيفة تتصلب عضلات جسمها وخصوصا عضلات الأرجلواليدين – وتصبح تشبه إلى حد بعيد زميلها الذي يمارس نفس ذلك النوع منالرياضة – وحسب مقولة الصحفيين " يجب على الفتاة الرياضية نيل الفوز –ولكن يجب عليها المحافظة على هيئتها النسوية ".

كيف يمكن للفتاة نيل الفوز وان تحافظ علي شكلها النسوي؟

إنها معادلة صعبه جدا؛ لان زيادة التمارين تعني الفوز وكلما زادت الفتاة من معدل تمارينها كلما تحول جسمها إلى ما يشبه الرجل.

وتطرق الكتاب إلى درجة التقبل الجماهيري بالنسبة للفتاة الرياضية التيتنال الفوز – فقال – يجب أن تكون ا لفتاة غير غير بارزة العضلات – بجانباحترامها للعادات والأخلاق السوية – لان الكثير من الفتيات الشهيرات يحومحولهن الشبهات بانهن شاذات جنسيا.

وحينما أكدت لاعبة التنس الروسية الجنسية أنها شاذة جنسيا – توقفت كلالشركات الإعلانية التي كانت تتعامل معها – وفقدت عرش الإعلان التي تتربععلى كرسيه.

وقبل كل منافسه أو دورة عالمية عادة ما تجري اللجنة الطبية فحوصات طبيةعلى الفتيات المشاركات في المنافسات الرياضية فإذا اظهر الفحص أن هذهالفتاة غير امرأة سوف تبعد من المنافسات – أي إذا جاءت التحاليل سالبه،هذا يعني أن جسم اللاعبه غير قادر على إفراز مادة التستيرون وهي المادةالمعنية بالجنس لدى النساء – وبالتالي فإنها تحمل الكروموزمات (XX) مثلهامثل الرجل بينما يجب أن تحمل كروموزمات (XY) الخاصة بالنساء.

وكمثال فقد تم إبعاد البطلة الإسبانية الشهيرة ماريا باتينا من المنافساتالرياضية بعد إجراء الفحص عليها بعد أن جاءت نتيجة الفحص سالبا – وان جسمالبطلة غير قادر على إنتاج الهرمون النسوي (التستيرون).

ولهذا فقد أبعدت هذه البطلة عن المنافسات لمدة أربع سنوات وقللت كيثرا منممارسة التمارين القاسية حتى يعود جسمها على ما كان عليه من قبل – ولقدحدث هذا بالطبع وعادت إليها أنوثتها بعد أن فقدتها.

وتروي البطلة قصتها المحزنه حول هذا الموضوع تقول: إن معظم صديقاتها تنكرنلها وابتعدن عنها – وحتى أصدقائها من الرجال ابتعدوا عنها – تقول إننيأصبحت غريبة في المجتمع الذي أعيش فيه – وتضررت سمعتي كثيرا – مما اثر علىنفسيتي سلبا.

بعض الفتيات ينجذبن لمثل هذه الألعاب التي يجب أن تخص الرجل وحده، وبعضهنيعشن بمنزل يغلب عليه الأولاد – ولهذا فإنهن يتشبهن بؤلئك الأولاد

فمثل هذه الرياضات تحتاج لبدن قوي وعضلات مفتله صلبه وهذا ما لا تملكه الفتاة وإذا ما امتلكته فإنها تصبح فتاة في شكل رجل