[font=Times New Roman]هام جدا : دخلت المسيحية إلى اليمن في عهد حكم مملكه حمير
- من ملوك هذه المملكة يوسف ذو نواس (515 – 525) م ، الذي اضطهد نصارى نجران واحرقهم بالنار في أواخر حكمه وهم الذين ورد ذكرهم في القران الكريم في سورة " البروج " بأصحاب الأخدود .
أسباب قوه حمير: ظلت هذه المملكة قويه بسبب أتساع رقعة أرضها الزراعية وخصوبتها وتنوع محاصيلها وبسبب مكاسب التجارة العالمية
س1:- دلل علي صحه العبارة :- ازدهرت الحياه الحضاريه في دولة حمير؟
س2:- بم تفسر : ظلت مملكه حمير قويه فتره طويله من الزمن ؟
س3:- ماذا يحدث اذا : لم تدخل المسيحيه لليمن؟
أسباب سقوط حمير :
1- دخول امبراطور الروم ( جستنيان ) لنجدة نصارى نجران فكتب إلى النجاشى ( ملك الحبشه ) يأمرهم بغزوا هذه البلاد ولقد نجح الاحباش في غزوهم لدولة حمير واسقاطها سنة 525 م
2- قام ( أبرهة ) الحاكم الحبشى سنة 571 م ( عام الفيل ) بغزو مكه لهدم الكعبه وقد فشلت حملته كما وردت اخبارها في سورة الفيل في القران الكريم .
3- بسط الفرس سيطرتهم على اليمن بعد ان ازالوا حكم الاحباش عنها وما زال ولاتهم يتتابعون على حكمها حتى كان اخرهم ( بازان ) الذى اسلم هو وقومه فأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ولاية اليمن ، ومنذ ذلك الوقت سارت بلاد اليمن جزءا من دولة الإسلام .
س1:- ماذا كان يحدث إذا : لم يدخل بازان الإسلام ؟ (ث/ع 2000م)
س2:- ما النتائج المترتبة علي دخول بازان الإسلام ؟
( ب) حضارة ممالك الشام والعراق :
- شهدت سوريا "الشام" قبل ظهور الإسلام وانتشاره في الشمال قيام ثلاث دول عربية وسقوطها على حدودها , وهي :-
1- دولة الأنباط في الجنوب 2- دولة تدمر في الشمال
3- دولة الغساسنة بينهما
- اشتركت هذه الدول الثلاث ببعض أوصاف عامة في تاريخها المتعاقب وهذه الأوصاف هي:-
1- يرجع أصلها إلى القبائل العربية اليمنية
2- يرجع ازدهارها إلى مرور التجارة العالمية بين الشرق والغرب
3- تحالفت كل منها لبعض الوقت مع إحدى الدولتين الفرس والروم وتلقت المساعدات منها .
س: ايد بالادله التاريخيه: اشتركت دول سوريا قبل الإسلام في
العديد من الاوصاف العامة
1) دولة الغساسنة في الشام :
التعريف بهم: هم قبائل "الازد" التي هاجرت من بلاد اليمن إلى الشام على اثر انهيار سد مأرب وأقاموا حول بئر ماء يقال له غسان في منطقة حوران حول جبل الدروز ومن هنا عرفوا بالغساسنة .
- اعتنق الغساسنة المسيحية في القرن "الرابع الميلادى"
العاصمه:- اتخذوا مدينة (بصرى) تارة عاصمة لهم ومدينة(الجابية)عاصمة تارة اخرى
اعظم ملوكهم :- الحارث الثاني بن جبلة (529-569) م .
مظاهر ازدهار مملكه الغساسنة : هام جدا:
1- وجود عدد من دواوين شعراء الجاهلية ومنهم الشاعر العربى الشهير النابغة الذبيانى والشاعر حسان بن ثابت
2- جاء ازدهار هذه الدولة الحضارى بسبب الحالة الاقتصادية الزاهرة التي عليها دولتهم وتشهد على هذا بقايا ما يقرب من ثلثمائة مدينة وقرية على المنحدرات الشرقية والجنوبية لحوران ,
3- أقام الغساسنة ابنة عديدة تميزت بالفخامة مثل قصر المشتى شريق البحر الميت ويستدل من طراز هذه الابنية على تاثرهم بالفن المعمارى البيزنطى والساسانى .
س: دلل علي صحة العبارة؛ كانت دولة الغساسنة علي درجه كبيره من التقدم
2) مملكة الحيرة (المناذرة) في العراق :
الموقع: في الشمال الشريق من جزيرة العرب في بلاد العراق قامت مملكة الحيرة العربية على بعد ثلاث اميال من الكوفة وقد إقامتها قبائل عربية هاجرت من اليمن بعد انهيار سد مأرب .
الأصل: يرجع تاريخ هذه المملكة إلـى " القرن الثالث الميلادي " واستمرت حتى ظهور الإسلام وكان لأهل المملكة اثر كبير في الحضارة الإسلامية إلى بلاد العرب ... علل .
ج:- يرجع ذلك أنها قامت بنقل الحضارة من بلاد الفرس إلى العرب أي كانت همزه وصل
النشاط الاقتصادي للحيرة:
1) اشتغل أهل الحيرة بالزراعة وتربية الماشية وساعدهم على ذلك وفرة مياه نهر الفرات
2) ظهرت عندهم بعض الصناعات مثل صناعه المنسوجات المختلفة وأهتم أهل الحيرة بالتجارة الخارجية وبخاصة مع دولة الفرس .
مظاهر ازدهار الحضارة في الحيرة : هام جدا:
1- حرص ملوكها على تقريب العلماء والشعراء إلى بلاطهم فورد على بلاطهم كثير من أشهر شعراء الجاهلية والمخضرمين ( شعراء عاصروا الجاهلية والإسلام) امثال : عنترة بن شداد العبسى والنابغة الذبيانى .
2- تطور الخط العربي عن النبطى زمن حكام الحيرة .
3- تقدم الطب عندهم ونبغ فيه عدد من رجالهم وازدهر المعمار في مملكة الحيرة وقد تجلى هذا الاذهار في قصر(الخورنق) وقصر(السدير) وغيرها من القصور وفي الكنائس والأديرة الفخمة وبخاصة دير هند بنت النعمان بن المنذر .
تابع