[:. شَـخْصٌ أحـَبَّ لَهُـ فَتَـاة .:] وَ يَنتَظـِرهَا عِندَ بَابْ مَنــــــزِلِهِـ وَ يُراقـِبْ حَركَاتِها مِنْ بعِيـدْ
وَ جَاء لِـ خِطبتــِـــــهَا وَعَاشَـا فِي حُــــــبٍّ وَسَعَادة
وَ لـكِنْ جَاء اليـَـــــــومْ المَكتُوبْ
لِـ تذْهـَب ْروحـَـــــــهَـا إلىَ بَارئِهاَ
اليـَومْ الذِي يَأخُذ الله أَمانـــَـــــــــــتَـهُـ
وَ يظَلْ الــزَّوجْ فِي صَدمَـةِ الوَاقِـعْ
بِـ الأمْسْ كُنتْ أقُولْ لَهـا : ؛؛ لن أفـــــارقك أبداً ؛؛
وَاليَـومْ : × تَذهَبْ دونَ رُجـــُــــوعْ ×
وَ يظَـلُّ الإشْــــــتِياقْ لِـ تلْكَ الهَمسَـاتْ فِي صمْـتٍ قَاتلْ
[:. شَـخْصٌ أحَبَّ لَهُـ فتَـاة .:] وَظَنّ إنَّهُـ هُنـَا يَسْـكُنْ الحُـــــــبْ الحَقيِـقِيْ يُكَـمِّلْ مِشْـوارَ حُبِّـهِـ الوَافـِيْ
وَ يُصْدمْ بِـ خِـــــــيَانـَةِ مَحبُوبتِـهْـ
فَـ هـِي كَانتْ بِـ الأَمْس تقُولْ لَهُـ × أُحــِـــــبـُّكْ ×
وَ لَـكِنْ اليَومْ تَعــــْـــــشَقُ صَديِـقَهُـ
يظـَلُّ العاَشِـقْ فِي صَدمـَةٍ الخِــــــيَانَة
[:. شَـخْصٌ أحَبَّ لَهُـ فتَـاة .:] وَ لـَكنْ كَانَ حُــــــــبَّهُـ فِيْ × صَمـتْ × فَـ إنهُـ يَخشَـى مِن ْالـبَوحْ