هل اختراع الجيش حقيقة علمية ام مجرد صباع كفتة

هل اختراع الجيش حقيقة علمية ام مجرد صباع كفتة

llj_0

السلام عليكم ورحمة الله

ماجعلني اكتب هذا الموضوع هو اللخبطة التي وضعنا فيها ونحن نتابع الطفرة والقفزة العلمية الرهيبة متمثلة في اختراع القوات المسلحة لجهاز “السي سي دي” الذي يكشف ويعالج أمراض خطيرة مثل الايدز والكبد الوبائي وسرطان الرئة مما قد اعطي الامل لملايين البشر من مصر وخارجها في العلاج من هذه الامراض التي لا علاج لها. ولكن الطريقة التي والمفردات المتدنية التي استخدمها اللواء طبيب ابراهيم عبد العاطي صاحب الاختراع جعلت الكثير من الناس يشكون بل ويسخرون من الاختراع ….

والان اعرض الموضوع بين مؤيد ومعارض

 

فيديو.. معتز مطر يزعم من منبر قناة الشرق:«عطار برتبة لواء!».. مخترع جهاز الجيش «معالج بالقرآن والأعشاب»

عرض الإعلامي معتز مطر في برنامجه على قناة تدعى «الشرق» تقريرا بالفيديو، زعم فيه أن اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، صاحب الاكتشاف الطبي لعلاج الإيدز وفيروز سي هو مجرد معالج بالأعشاب، وباحث بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

وقال مطر أنه ليس عسكريا، ولم يتدرج في الرتب العسكرية، وأن رتبة “لواء” حصل عليها “شرفيا” عكس ما تم إيهام الشعب به – على حد تعبيره-.

وختمت القناة تقريرها بأن هذا الاكتشاف الطبي هو “أكبر عملية نصب في التاريخ المصري” و”فضيحة أخرى من فضائح الانقلاب”.

شاهد الفيديو

httpv://www.youtube.com/watch?v=F8pSa9PxyEw

 

«الصحة»: اعتمدنا الجهاز بعد إظهاره «نتائج مذهلة»

جاءت الموافقة الأخيرة للجنة العليا لأمراض الجهاز الهضمى التابعة لوزارة الصحة على استخدام جهاز «كومبليت كيور» لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى والإيدز، بعد التأكد من فاعلية الجهاز التى شكك فيها أطباء قبل أن يشاهدوا بأنفسهم نسب شفاء المرضى.

وتذكرت الدكتورة نادية رجب، رئيس الإدارة المركزية للتنمية والبحوث بوزارة الصحة، لحظة أتقدم الهيئة الهندسية بطلب إجراء التجارب البشرية على الجهاز، قوبل الطلب بالتشكيك الذى يواجهه أى جهاز يدَّعى علاج أمراض محددة. وكان القرار الأول تشكيل لجنة علمية من ممثلى كليات الطب والتمريض بجميع الجامعات، ورفضت اللجنة إعطاء الموافقة، كما ذكرت «نادية»، إلا بعد مراجعة جميع الأبحاث المتعلقة بالجهاز وفحصها أكثر من مرة، فى ظل استمرار قناعة أعضاء اللجنة بعدم إمكانية وجود جهاز أو علاج بشكل نهائى لمرض بعينه، وسعى كثيرون لـ«الفرقعة الإعلامية» بهدف الحصول على موافقة إجراء التجارب البشرية.

«كانت النتائج مذهلة»، هكذا وصفت رئيس الإدارة تقارير متابعة مرضى الالتهاب الكبدى والإيدز فى الثلاثة أشهر الأولى بمستشفى حميات العباسية، وأضافت أن «أعضاء اللجنة لم يصدقوا هذه النتائج، وطالبوا الهيئة الهندسية بإعادة التحاليل فى معامل أخرى بعيداً عن وزارة الصحة أو مستشفيات القوات المسلحة، للتأكد من ثبات نتائج العلاج».

وجاءت نتائج تحاليل المعامل الخارجية مطابقة للنتائج الأولية، ما أدى لإقرار اللجنة العلمية للبحث وإعطاء حق النشر بالدوريات العلمية العالمية. فيما تبحث وزارة الصحة حالياً كيفية تسجيل جهاز «كومبليت كيور» والكبسولات المكملة للعلاج، تمهيداً لبدء تطبيقه على المرضى قريباً، فى ظل انخفاض نسب الشفاء من العلاجات الحالية للمرض مقارنة بالجهاز.

المستشار العلمى للرئيس: العلاج المزعوم «فضيحة علمية لمصر»

شنّ الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، هجوماً حاداً على اختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس «سى» الكبدى و«الإيدز» الذى أعلن عنه خلال افتتاح عدد من المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، السبت الماضى، بحضور الرئيس عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء «المستقيل»، والمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واصفاً الابتكار بأنه «فضيحة علمية لمصر» بالأدلة والوثائق.

وقال «حجى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الاختراع غير مقنع وليس له أى أساس علمى واضح من واقع العرض التوضيحى للجهاز، الذى أذيع فى القنوات التليفزيونية، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أى دوريات علمية مرموقة، مشيراً إلى أن «موضوعاً بهذه الحساسية فى رأيى الشخصى يسىء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل فى نشر هذه المعلومات».

وأضاف المستشار العلمى لرئيس الجمهورية: أريد أن أكون واضحاً وصريحاً، ما قيل ونُشر عن اختراع القوات المسلحة يسىء لصورة العلماء والعلم فى مصر، لافتاً فى الوقت ذاته إلى أن الصحف الأجنبية ستقوم بترجمة المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله عن الاختراع الطبى، لاستخدامه سلبياً فى الإساءة لصورة مصر دولياً.

وكشف أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لم تجر استشارتهما فيما عُرض من معلومات وتفاصيل حول الاختراع، وأنه مجهود فردى لبعض الأشخاص، مؤكداً أن الرئيس عدلى منصور والمشير عبدالفتاح السيسى فوجئا بما قيل عن الاختراع دون الرجوع إليهما، وأن حضورهما لمؤتمر الإعلان عن الجهاز لا يعنى موافقتهما عليه.

«الأبحاث العلمية الدولية»: يفتقر للوصف الواضح والتفاصيل الدقيقة
وقال «حجى» إنه لم يكن لديه أى خلفية مسبقة عن هذا المؤتمر، وإنه كان يتمنى ألا يعقد المؤتمر الصحفى أو يعلن عنه إلا بعد استشارة علماء مصريين فى مجال أمراض الكبد والإيدز، مضيفاً أن كل العلماء الذين يعملون داخل وخارج مصر مصابون بصدمة من الاختراع، لأن ليس له أى أساس علمى، كما أن الاختراع تخطى المنطق العلمى والبشرى فى إثبات فاعلية هذا الجهاز فى علاج مرضى فيروس «سى»، موضحاً أن أسوأ ما فى الأمر هو الفيديوهات والدلائل التى جرى نشرها عن ابتكار القوات المسلحة، واعتبر ذلك بمثابة «صدمة علمية ودعاية سيئة للمشروع». وقال إنه بعد عودته الأسبوع المقبل من الولايات المتحدة التى يزورها حالياً، سيلتقى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لمناقشة ما حدث بشكل علمى، وإنه سينقل الصورة بالكامل، للتنسيق فيما بعد لأى إعلان عن أبحاث علمية، مؤكداً أنه سيتم نشر توضيح من رئاسة الجمهورية بشأن هذا الاختراع. وأضاف: أنا كمستشار علمى للرئاسة لا أدعم هذا الاكتشاف بكل وضوح، واتصلت برئيس الجمهورية شخصياً وتحدثت معه فيما تم عرضه، كما أن الرئيس «منصور» والمشير «السيسى» ذهبا لحضور افتتاح مشروعات طبية وعلمية بالقوات المسلحة دون أن يعلما بتفاصيل هذه الإنجازات، لذلك لم تتم مراجعة البحث قبل عرض تفاصيله فى مؤتمر رسمى، لافتاً إلى أنهما فوجئا بالاكتشاف، كما فوجئ به علماء وأطباء القوات المسلحة أيضاً، والمفروض أن العلم ليس فيه دبلوماسية، وأنها إهانة لمصر فى الداخل والخارج، وليست المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك.

وأشار الدكتور عصام حجى إلى أن لديه وثائق تثبت أن اختراع القوات المسلحة غير علمى، وتشير الوثيقة الأولى وهى عبارة عن رسالة البحث الذى ابتكر الجهاز الطبى على أساسه، إلى أن البحث لم يتضمن التفاصيل العلمية للابتكار بشكل دقيق وواضح، وكل ما تضمنه عبارة عن صورة الجهاز وملخص عام عن طريقة عمله وهذا لا ينطبق علمياً على الأبحاث، كما أن الوثيقة الثانية وهى صورة من البحث منشورة فى إحدى المجلات العلمية غير المعروفة عالمياً، فيما تشمل الوثيقة الثالثة ملخصاً من هيئة الأبحاث العلمية الدولية تقول فيها: «إن هذا البحث ليس له أى علاقة بالأبحاث العلمية، ولا يمثل العالم وغير مبنى على تفاصيل دقيقة للاكتشاف».

كشف ملخص هيئة الأبحاث العلمية الدولية عن البحث المتعلق بالاختراع عن أنه يفتقر للوصف الواضح والتفاصيل الدقيقة لطريقة عمل الجهاز، ولم يتحقق شرط توفير معلومات كافية عنه، كما تشير شروط الأبحاث العلمية الدولية.

صورة من الوثائق التى قدمها عصام حجى
الوثائق تقول إن اختراع الجيش غير علمى

 

نقيب الأطباء يهاجم اختراع القوات المسلحة ويصفه بـ«الادعاء»

هاجم الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، اختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس “سي الكبدي” و”الإيدز”، قائلا: “إن مكان اكتشافات الأدوية هو الأبحاث والدوريات والمؤتمرات العلمية وليست المؤتمرات الصحفية”.

وقال عبد الدايم، في تصريح لـ”الوطن”، إن الطريقة التي أعلن بها اختراع القوات المسلحة غير مطمئنة، مؤكدًا أنه لابد من إخراج الدلائل العلمية التي تؤكد أن هذا الاكتشاف حقيقي، وبيان المجلات الطبية العالمية التي نشر فيها الإختراع، مطالبًا وزارة الصحة بإخراج الأدلة التي تثبت صحة هذا الاختراع، واصفًا إياه بـأنه مجرد “ادعاء”.

كانت القوات المسلحة، قد أعلنت عن اختراع القوات المسلحة علاج لفيروس “سي” الكبدي و”الإيدز”، خلال افتتاح عدد من المشروعات التي نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المستقيل، والمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، فيما هاجم الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، اختراع القوات المسلحة، واصفًا الابتكار بأنه “فضيحة علمية لمصر” بالأدلة والوثائق.

 

مجلة أمريكية تسخر من «معجزة» الإيدز وفيروس سى

سخرت مجلة (كومينتاتور) الأمريكية من الجهاز المعجزة الذى كشف عنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية لعلاج أخطر أمراض العالم الإيدز وفيروس C للكبد الوبائى.
وقالت المجلة: إن هذا الجهاز يعُد معجزة “سياسية” أكثر منها طبية.

وصعدّت وسائل الإعلام المصرية حملتها لدعم هذا جهاز “complete cure” والترويج له بأنه المعجزة الحقيقية التى ستمكن أكثر من 18 مليون مصريا من الشفاء الكامل من مرض فيروس C وعشرات الآلاف ممن يعانون من نقص المناعة “الأيدز” خلال 16 ساعة فقط.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، فبهذا الجهاز لن يحتاج الطبيب المعالج لأخذ عينة من المريض للكشف عن العدوى، وعلاوة على ذلك، أذاعت القنوات الحكومية فيديو لطبيب يقوم ببعض الفحوصات لمريض باستخدام هذا الجهاز المعجزة ويقول: “فحوصاتك جيدة جدا..كنت تعانى من الإيدز أما الآن فقد شفيُت من المرض نهائيا”.
وتفيد التقارير بأن هذا الجهاز يتكون من جزئين: الأول يدعى “C fast” لعلاج التهاب الكبد الوبائى الفيروسى والثانى يسمى “I fast” لعلاج الإيدز، بالإضافة إلى ذلك، تؤكد التقارير أن الجيش يعمل على هذا الاختراع منذ 22 عاما، وانتهى من الجزء الأول بالفعل عام 2006، ولكن فضّل فريق العمل الانتظار حتى اختبار مدى فعالية الجهاز على مرضى الأيدز.
والأكثر من ذلك، أن مخترع الجهاز، اللواء الدكتور “إبراهيم عبد العاطي”، أكد أن مصر لن تصدر الجهاز لأى دولة أخرى لحمايته من الاحتكار الدولى والسوق السوادء، ونقلت المجلة عنه قوله: “المشير السيسى قال إننا نتخلف كثيرا وعلينا القفز للأمام بدلا من السير ببطء ونعلن منافستنا للآخرين وهذا الجهاز هو القفزة الأولى للأمام”.
ولعل الغريب فى الأمر، تأكيد وإصرار الإعلام على أن هذا الجهاز يستطيع معالجة إنفلونزا الخنازير.
ويبدو أن الرسالة التى يريد الإعلام توصيلها بوضوح هو أنه بإمكان الشعب المصرى الاعتماد كلية وفقط على القوات المسلحة، لأنهم الأمل وهم من يستطيعون تلبية جميع احتياجتنا وهم رجال المهام المستحيلة والأفضل لقيادة البلاد فى المستقبل بل والأفضل على مستوى العالم لما تمتلكه من علماء وخبرات من شأنها أن تساعد على ازدهار مصر وتحسين ظروف المعيشة لشعبها.
ورأت المجلة أن هذا النوع من الدعاية يعُيد إلى أذهاننا الحملات الإعلانية للاختراع العسكرى الأكذوبة لصاروخى عابرى القارات “الظافر والقاهر” أثناء فترة حكمى الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات.
وقالت المجلة الأمريكية: قيل وقتها أن هذين الصاروخين قادران على الوصول إلى أعماق إسرائيل نفسها، وأثناء هذه الاوقات صوّره الإعلام كما لو كان قنبلة نووية تستطيع ردع أى تهديدات لمصر.
وأضافت بقولها “وفيما بعد، أعلن الفريق “سعد الدين الشاذلي” فى مذكراته، أن صاروخى “الظافر والقاهر” كانوا وسيلة دعاية فقط ولم يكن فاعلين أو لديهم قدرة تدميرية عالية، وقد تم التأكيد على وسائل الإعلام وقتها على الترويج بكثافة لهذين الصاروخين الأكذوبة حتى يستخدمه “السادات” كتهديد لأمريكا وإسرائيل”.
أما الآن، فالوضع مختلف، لأن “الأكذوبة” يتم توصيلها للمصريين العاديين الذين يبنون آمالهم على هذا الجهاز المعجزة ويصفونه بالنعمة والهدية من الخالق وينتظرون تداوله فى المستشفيات بفارغ الصبر ويمكن أن يجدوا شعاع النور فى آخر هذا النفق المظلم.

مريض يروى تفاصيل شفائه: تطوعت للعمل فى الفريق البحثى «رداً للجميل»

دفع الدكتور هشام الخولى، طبيب تخدير بوزارة الصحة، فاتورة العمل فى بيئة غير آمنة من الفيروسات بإصابته بفيروس التهاب الكبد الوبائى منذ عدة سنوات، وفقد الأمل فى الشفاء مثل غيره من المصابين بالفيروس البالغين 20 مليون مصاب على مستوى الجمهورية، إلا أن أنباء إجراء الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة تجارب للعلاج من الفيروس كانت بمثابة طوق نجاة بالنسبة له. «الخولى» هو أحد المرضى الذين أجريت عليهم تجارب جهاز «كومبليت كيور»، الذى نجح فى القضاء على الفيروس منذ 11 شهراً. وفى حواره لـ«الوطن» يكشف «الخولى» تفاصيل مشوار علاجه من الفيروس واستعادة الأمل من جديد.

■ بداية، كيف اكتشفت إصابتك بفيروس «سى»؟

– أعمل طبيب تخدير بوزارة الصحة، وبطبيعة عملى أختلط كثيراً بالمرضى، خاصة أثناء إعطاء حقن التخدير، وهى الوسيلة المثالية لانتقال عدوى فيروس «سى» عن طريق الاختلاط بدم المريض فى بيئة غير مؤمنة ضد انتشار الفيروس، وانتهى الأمر بإصابتى بالفيروس. وعن طريق التحاليل تأكدت من وجود الفيروس، فى هذه اللحظة فقدت الأمل فى الشفاء، وبدأت الطرق على أبواب الأمل التى لا تستجيب بحسب توقعاتنا. وكنت أفكر كثيراً فى الآثار الجانبية للعلاجات الحالية للفيروس وتكلفتها المرتفعة، وغيرها من الأمور التى ظل تفكيرى معلقاً بها طيلة الأعوام الماضية.

أُصبت بـ«فيروس سى» أثناء عملى كـ«طبيب تخدير» بسبب وجودى فى بيئة غير مؤمَّنة

■ متى بدأت رحلة العلاج مع جهاز «كومبليت كيور»؟

– تغيرت نظرتى المتشائمة للحياة بعد أن أبلغنى صديق بوجود تجارب تجريها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على جهاز يعالج فيروس «سى»، وأن الفريق البحثى فى حاجة لمرضى لإجراء التجارب السريرية عليهم، فأسرعت فى أقرب فرصة للهيئة الهندسية والتقيت الفريق البحثى الذى بدأ فى توضيح طريقة عمل الجهاز. ولم أصدق فى البداية أن علاج «كومبليت كيور» لا يوجد له آثار جانبية، إلا أننى لم أجد مفراً من خوض غمار التجربة. احتجزنى الفريق البحثى لمدة 30 يوماً بمستشفى حميات العباسية لإجراء الفحوصات الدورية لجميع وظائف الجسم، والتعرف على مستوى الإصابة بالفيروس.

■ ما مراحل العلاج على الجهاز الجديد؟

– امتدت الفترة الزمنية للعلاج على الجهاز 3 أشهر تليها ستة أشهر للمتابعة، ووصل إجمالى عدد ساعات العلاج على الجهاز 20 ساعة بواقع ساعة يومياً، وقبل جلوس المريض على الجهاز يتناول كبسولات لمدة 10 أيام لرفع كفاءة الجهاز المناعى. وبعد انتهاء جلسات العلاج على الجهاز لم أنقطع عن تناول الكبسولات طيلة الستة الأشهر بعد العلاج بالتوازى مع المتابعة الدورية للفحوصات والتحاليل، للتأكد من القضاء التام على الفيروس داخل الجسم، وأعيش الآن بعد أن تخلصت من هذا الكابوس دون رجعة.

■ ماذا بعد انتهاء مرحلة العلاج؟

– لم أصدق أننى توجهت للهيئة الهندسية منذ عام ونصف وتخلصت من هذا المرض منذ 11 شهراً فقط. أشعر حالياً بتحسن كبير بعد أن كانت حالتى الصحية تسوء يومياً.

وقررت التطوع بالعمل ضمن الفريق البحثى رداً للجميل بمواجهة هذا المرض الذى عانيت من آلامه طيلة أعوام مضت، والمساعدة فى بث روح الأمل لأكثر من 20 مليون مصرى ما زالوا يعانون من هذا المرض حتى الآن. وسيكون «كومبليت كيور» طوق نجاة ومعجزة جديدة للمصريين خلال هذا القرن فى ظل احتلال مصر المركز الأول عالمياً فى الإصابة بهذا الفيروس.

مفاجأة.. ورقة بحثية فى دورية علمية عالمية تجهض «الادعاءات» جهاز الكشف عن فيروس «سى» والإيدز يعتمد على قوى التجاذب مع المريض لكشف الإصابة

فنّدت الورقة البحثية المنشورة أوائل يناير الماضى بالدورية العلمية العالمية «World Academy of science Engineering and technology» ما زعمه البعض من وجود ملاحظات علمية غير مردود عليها بشأن اختراع القوات المسلحة جهاز الكشف عن فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى «C.fast».

ووقّع على الورقة البحثية التى حملت عنوان «طريقة مبتكرة لتشخيص الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى (فيروس سى) عن طريق إشارات كهرومغناطيسية: دراسة دولية متعددة» 5 باحثين هم: «الدكتور جمال شيحة أستاذ الطب جامعة المنصورة، والدكتور وليد سمير، والدكتور زاهد عزام بمعهد بحوث الكبد، والدكتور سعيد حامد بجامعة أغاخان الباكستانية، والدكتور بريماشيش كار بمستشفى مولانا أزاد بالهند، والدكتور شيف سارين بمعهد علوم الكبد بالهند».

وأشارت الورقة إلى فكرة عمل الجهاز الذى يعتمد على برمجته بالبصمة الوراثية «DNA» للفيروس، للتعرف على إصابة الأشخاص بمجرد اقترابهم من الجهاز بعد أن تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس بطاقة ميكانيكية داخل الجهاز، وأوضحت التفاصيل الكاملة للاختبارات المعملية، ومنها اختبار مدى حساسية الجهاز «Sensitivity» باستخدام «الملح» كأحد المواد الآمنة بتخفيف تركيز المادة بدءاً من 8x 10 – 3 سم3. وتمكن الجهاز من التعرف على العينات التى تحتوى على المادة حتى تركيز أقل من 8x 10 – 21 سم 3، ونجاح الجهاز فى الكشف عن المادة وهى مختلطة بمواد أخرى يؤكد إمكانية الكشف عن الفيروس والتعرف عليه فى أى وسط يوجد به. وفيما يتعلق بطريقة عمل الجهاز، أوضحت الورقة البحثية أنه يتمكن من الكشف على المرضى دون سحب عيّنة من الدم، ويحول الطاقة الميكانيكية إلى كهربائية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة، بجانب إمكانية الاتصال بالكمبيوتر. وشملت أماكن التجارب للجهاز داخل مصر «مستشفيات وبنك الدم التابع للقوات المسلحة»، وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتحديداً «مستشفى الدمرداش الجامعى» و«جمعية رعاية مرضى الكبد بالمنصورة».

وأُجريت الاختبارات خارج مصر فى فبراير 2011 فى مستشفيات هندية وأمريكية، ووصلت نسبة تحقق الجهاز من المرضى الحاملين للفيروس إلى 100%، و97% للحالات غير الحاملة، وثبت أنه لا يُصدر أى إشعاعات ضارة بجسم المريض أو الفرد المستخدم للجهاز.

 

تعليق 1
  1. Azen Ogidigan يقول

    أنا أعيش في المملكة المتحدة.وهذا هو شهادة ترغب في جعل.كان فيروس نقص المناعة البشرية إيجابية لمدة 8 سنوات مع أخذ المضادة لفي.كما كان يقرأ على الإنترنت منذ حوالي 5 أشهر رأيت شهادة على علاج لفيروس نقص المناعة البشرية. قررت أن محاولة إعطائها.الآن مثلما أنا أقول لك أنا جداً سلبية اختبار 4 مرات في 5 أشهر بعد التشطيب مو علاج.العلاج يتم شحنها لي أعشاب نقية من أفريقيا عن طريق مكتبة داغ همرشولد. علاج بلدي استغرق حوالي 5 أيام. أيها الأخوة والأخوات إذا كنت هناك، يرجى العلاج خارجاً والاندفاع ليكون لك.إذا كنت مهتما، الباحث [email protected] سوف أشجع كل شخص تأتي عبر هذا البريد لعلاج نفسك إذا كنت [email protected] إيجابية باستخدام البريد الإلكتروني

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More