من طفلة يغتصبها ابوها الي عاهرة محترفة الي جهادية اسلامية ثم السجن

امريكية تتحول الي الاسلام بعد ان اغتصبها والدها لسنوات وعاهرة في الثالثة عشر

 

ربة منزل امريكية ,التي اصبحت جهاد جين  تتحول الي الاسلام السلفي من اجل الاحساس بالانتماء بعد ان اغتصبها ابوها لسنوات وبعد ان كانت عاهرة في سن الثالثة عشر.

تحكي الفدائية البيضاء بعض من اسباب تحولها الي الراديكالية العنيفة.

كولين لاروز، 49، Pennsberg، بينسلفانيا، إعترفَت بالعديد من التهم من بينها التخطيط للجهاد والتآمر علي قتل رسّامِ الكاريكاتير السويديِ لارس Vilks، في فبراير 2011.

لكن في مقابلتِها الإعلاميةِ الأولى منذ اعتقالها واتهامها بسلسلة الجرائمِ المتعلقة بِالإرهابَ، وضّحتْ لاروز رحلتها إلى الجهادِ. فانها قد إغتصبتْ كطفلة، هَربت مِنْ البيتِ ليتصبحَ عاهرة في سن الثالثة عشر ثم تحولت الي الاسلام الجهادي من اجل الاحساس بالانتماء.

وعند سؤالها ماذا جذبها الي الاسلام الجهادي: قالت بانها في النهاية لابد ان تذهب الي مكان ما حيث تنتمي اليه , وانها نجت من اشياء كادت من المؤكد ان تقتلها , وانه احست بان لها دور وهدف من بقائها علي قيد الحياة. وعندما عرفت عن الاسلام اعتقدت ان هذا مايجب ان افعله وان الاسلام هو السبب في بقائها علي الحياة …..

وضّحتْ لاروز ان صعوبات حياتِها المبكّرةِ في ديترويت، مشيغان قد جعلتها بالغة ضعيفة عاطفيا.

وفي الثامنة من عمرها بدأ الأب يعتدي عليها جنسيا هي واختها ” بات ” مما اضطرها الي الهروب والعمل في الدعارة ثم اصبحت مدمنة للهيروين والكوكايين. وفي سن 16 تزوجت من رجل يكبرها بمثل عمرها الا انها بعد عام من الزواج طردت ووضعت في ملجأ للمراهقين وخضعت للعلاج النفسي لعدة شهور… وهي في الملجأو عملت مع المستشار مانينو الذي اتصل بوالدها ليتأكد من قصتها واعترف ابوها الفاجر باغتصابه لها ….

تزوجت  مرة أخري في سن 23 ثم طلقت بعد 11 عام .

وتدعي لاروز بان اساءة ابيها قد دمت حياتها وتعلق ” لقد فعلت كل ما هو سيء , وانا كنت أثور لما كان يفعله ابي ولان امي لم تفعل شئ لتساعدنا …..”

أصبحتْ لاروز أصولية  ويمكن مراسلتها تحت اسمِ “جهاد جين” على مواقعِ الويب الإسلاميةِ الجهادية.

وعندما صوّرَ رسّامَ الكارتون السويديَ لارس Vilks النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بجسمِ كلب في 2007 وَضعَ    67,000£ مقابل راسه … فأقسمت لاروز لقادة القاعدة بان تسافر الي أوروبا لقتل لارس قائلة “لسوف يكون هذا هدفي أو أموت وأنا احاول فعله”

جنّدتْ لاروز أمريكان آخرون، مثل جَيمي بولين راميرز مِنْ كولورادو ومحمد حسن خالد مِنْ ميريلند إلى جهادِها.

وبالفعل سافرت الي السويد ولكن قبض عليها ووجه لها اتهامات التآمر لقتل رسام الكاريكاتير وتقديم المساعدة للارهابيين وسرقة جواز سفر امريكي وتجنيد اشخاص عبر الانترنت للقيام بعمليت ارهابية ….

تعليق 1
  1. rahma يقول

    قصة مؤثرة جداواثرت فى كثيرا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More