مؤيدو مرسي يحاصرون مدينه الإنتاج الإعلامي بالألعاب النارية ويقطعون الطريق

مؤيدو مرسي يحاصرون مدينه الإنتاج الإعلامي بالألعاب النارية ويقطعون الطريق

455500

حاصر المئات من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى مدينه الإنتاج الإعلامى، تنفيذا للدعاوى المعتصمين بميدان النهضة لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى إحتجاجا على ما وصفه بالإعلام الفاسد الذى اضطهد الجماعات الإسلامية وتسبب فى الإطاحه بالرئيس محمد مرسى .

 

واستهدف مؤيدو الرئيس البوابة رقم “2” لمدينة الإنتاج الإعلامى لمحاصرة أستديوهات 5 قنوات فضائية وهي: «الحياة وأون تي في والنهار والقاهرة والناس وسي بي سي»، ورفع المتظاهرون أعلامًا لحزب الراية وعددًا من الرايات مكتوبًا عليها “لا إله إلا الله”،كما هتفوا “ارحل يا سيسى مرسى هو رئيسى”،”يا اعلام يا كداب العسكر هو الإرهاب”،”مرسى رئيسنا ومعاه الشرعيه”، وسط إطلاق للشماريخ والالعاب الناريه فى الهواء، كما قاموا بقطع الطريق ومنع العاملون بالمدينة من الدخول .

 

اللواء محمود بركات، مدير أمن الإنتاج الإعلامى، أشار إلى أنه فوجىء بوصول اتوبيسات وعربات نصف نقل لمؤيدى الرئيس المعزول وتمركزوا امام بوابة رقم “2” لمدينة الإنتاج الإعلامى، وقاموا بترديد هتافات ضد الإعلام والجيش، وبتشغيل الأناشيد الدينية، مشيرا إلى انه تلقى تهديد من بغلق أستديوهات لخمسه قنوات.

 

وأكد،مدير امن الإنتاج الإعلامى ، على قيام مؤيدى الرئيس المعزول بمنع العاملون من الدخول أو خروج إلى مدينه الإنتاج الإعلامى ،كما قاموا بقطع الطريق أمام المدينه ،مشيرا إلى انهم قاموا بتهديد العاملون بالمدينه بواسطه مكبرات الصوت داعين الحشود المتمركزة لمؤيدى الرئيس المعزول امام المدينه :”عليكم بتحرير الإعلام من المضللين والمحرضين والفاسدين”،ثم ردووا هتافات “إسلاميه إسلاميه رغم العلمانيه “،مشددا على هناك تعزيزات من قوات الأمن لتأمين العاملون بمدينه الإنتاجى ،كما هناك تعليمات بإغلاق البوابه رقم “2”ومنع اى احد من الإحتكاك بمؤيدى الرئيس المعزول .

 

وفى سياق متصل يوجد حالة من الترقب والخوف يعيشها العاملون بالقنوات الفضائيه بعد تعليمات لهم بعدم مغادرة مدينة الإنتاج الإعلامى، فيما حلقت طائرات مروحيه فوق مدينة الإنتاج الإعلامى، وإنتشرت خمسة سيارات إسعاف فى محيط مدينه الإنتاج الإعلامى تحسبا لوقوع إشتباكات .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More