لا يصح استمرار ظلم الشاذلي في متحف بورسعيد الحربي !!

كنت في زيارة لمدينة بورسعيد الباسلة وهناك قمت بزيارة لمتحف بورسعيد الحربي وكم شعرت بالفخر في بادئ الامر لما رأيته من أثريات حربية تظهر شجاعة واستبسال الجندي المصري الي أن صدمت بتلك الصورة المفبركة التي ظهر بها مبارك بجوار السادات والجمسى يقف فى الخلف ولا يوجد بها سعد الدين الشاذلى.

المنطقى والطبيعى أن رسم الصورة بذلك الحال خاطئ تماما، أولاً لأنه لا يجوز أن يتم رسم الصورة، وجعل اللواء الجمسى رئيس غرفة العمليات والرئيس المباشر لحسنى مبارك يقف فى الخلف، فى حين أن مبارك يقف فى الأمام، فضلا على أنه من الطبيعى والبديهى أن أى مناقشات تتم فى غرفة العمليات يشترط أن يكون فيها الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس الأركان وهو غير موجود تماما فى الصورة المرسومة.

الصورة الحقيقية التى تضم السادات وعلى يساره أحمد إسماعيل وعلى يمينه الشاذلى ويبدو السادات يقف فى نفس الموضع والهيئة .


الشعب يريد تصحيح التاريخ

2 تعليقات
  1. Ahamed Ghoniem يقول

    رحم الله اسد مصر وابنها البار سعد الدين الشاذلى الذى اراد المخلوع محو صورته من الاذهان ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالشاذلى ذهب الى جوار ربه ونحسبه عند الله صالحا ام ا المخلوع فقد ذهب الى مذبلة التاريخ ومنها الى جهنهم يصلاها بما اقترف من جرائم هو ووزير داخليته (هامان) انه حتى لم يكن مثل فرعون ففرعون اتت عليه لحظات كاد فيها ان يعود الى رشده لولا هامان اما هذا المخلوع فقد زين له الشيطان سوء عمله فلعنة الله عليه ومن ناصره الا ان الظالمين بعضهم والياء بعض فرحم الله سعد الدين الشاذلى وأسكنه فسيح جناته

  2. Ahamed Ghoniem يقول

    رحم الله اسد مصر وابنها البار سعد الدين الشاذلى الذى اراد المخلوع محو صورته من الاذهان ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالشاذلى ذهب الى جوار ربه ونحسبه عند الله صالحا ام ا المخلوع فقد ذهب الى مذبلة التاريخ ومنها الى جهنهم يصلاها بما اقترف من جرائم هو ووزير داخليته (هامان) انه حتى لم يكن مثل فرعون ففرعون اتت عليه لحظات كاد فيها ان يعود الى رشده لولا هامان اما هذا المخلوع فقد زين له الشيطان سوء عمله فلعنة الله عليه ومن ناصره الا ان الظالمين بعضهم والياء بعض فرحم الله سعد الدين الشاذلى وأسكنه فسيح جناته

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More