قصص لغيره السيده عائشه على النبي وصبر رسول الله عليها

عن انس رضي الله عنه قال:أهدي بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم له قصعة فيها ثريد وهو في بيت بعض نسائه فضربت عائشة يد الخادم فانكسرت القصعة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ الثريد ويرده في فلق القصعة ويقول:كلوا!غارت أمكم!!ثم حبس الخادم حتى أتى بصفحة من عند التي هو في بيتها فدفع الصفحة الى التي كسرت صفحتها.رواه البخاري.

لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بصفية;وقد اتخذها لنفسه زوجة وعرس بها في الطريق قالت عائشة رضي الله عنها :
تنكرت وخرجت أنظر فعرفني;فأقبل الي فانقلبت;فأسرع المشي;فأدركني;فاحتضنني وقال:كيف رأيتها؟!
قلت:يهودية بنت يهودي!!تعني السبي.(رواه ابن ماجة والحافظ الدمشقي في المرافعات كما قال الطبري في مناقب أمهات المؤمنين).

قالت عائشة:
لما كانت ليلتي التي كان فيها النبي عندي;وظن أني قد رقدت فخرج..فانطلقت على أثره(وقد ظنت أنه ذهب الى احدى ضراتها وتبعته)حتى جاء البقيع..ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فسبقته..فدخل فقال:مالك يا عائش حشيا رابية؟!(أي صدرك يخفق كثيرا)فأخبرته…قال:أطننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟(أي يظلمك).

قالت عائشة:كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:أتهب المرأة نفسها؟!
فلما أنزل الله تعالى:(ترجي من تشاء منهن وتئوي اليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك)
قلت :أي للرسول(أي ما أظن)ربك الا يسارع في هواك!.

قالت عائشة رضي الله عنها :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجتا معه جميها;وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذاكان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها.
فقالت حفصة لعائشة:الا تركبين الليلة بعيري واركب بعيرك فتنظرين وأنظر!!
فقالت:بلى!فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة.
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم ثم سار معها حتى نزلوا فافتقدته عائشة فغارت!
فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها في الادخر وتقول :يارب سلط علي عقربا أو حية تلدغني.رسولك.ولا أستطيع أن أقول له شيئا!!.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More