قصة الطفل السوري وسيم زكور تهز قلوب العالم

قصة الطفل السوري وسيم زكور تهز قلوب العالم

gplus-2111428237

مواضيع تهمك

قصة الطفل السوري وسيم زكور تهز قلوب العالم

ليست قصة بائعة الكبريت ولا قصة من الخيال أنها أحدى قصص أطفال سوريا… وسيم زكور …عاش يتيماً ومات وحيداً .. يتيماً وحيداً وقد فقد أهله تحت القصف ..حافياً لم يجد إلا حذاء بمقاس والده يتقي به قساوة الإسفلت والحجارة وقطع الزجاج التي كانت تنهش قدميه الصغيرتين ..جائعاً !! ما كان يجد ما يطعمه إلا كسرات خبز يسد بها رمقه .. معدما !! كان يسترزق ببيع القمامة التي كان يودعها كيسه الأسود الذي بقي له في هذه الدنيا الموحشة ..ضاقت أعينهم بكل هذه العطايا .. كسرات خبز، حذاء يتعثر به وقمامة يبيعها ؟؟؟؟كيف ينعم صبي يتيم بكل هذا الترف ؟؟؟؟؟ وكان الحل حاضراً .. مسجى هو على قارعة الطريق إلى جانب كيس القمامة الأسود الذي ما فارقه وكان أوفى له من كثير من بني البشر .. متحلل الجثة لم يجد من يدفنه أو يشيع جثمانه إلا العراء .. وإلى الخلف قليلا حذاء ضخم قديم “يستحي” أن يروي قصة انحطاط أُمة , ويربأ بنفسه أن يكون تاجاً على رؤوس ملوكها.
وسيم زكور لم يجد يد حانية تخفف عليه ألم سكرات الموت، لم يجد حضنا يضمه بين زراعيه، لم يجد من يبكي عليه، ولا من “يغسله” ولا من يدفنه، تركت جثته لتتحلل علي قارعة الطريق، كأننا نعيش في زمن الغاب، آه يا وسيم يا ولدي وآه من ألمي ووجع قلبي،

…………………

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More