من حق أي مواطن مصري أن يفهم مايدور حوله من أحداث تخص مبارك وعصابته وبدون أي قيود فكم أتخمنا الاعلام بأخباره ومقابلاته واجتماعاته وما كان لنا حق في اختيار أي شئ في في ظل حكمه البائد الذي اغتصب حتي أفكارنا التي لم نعلن عنها …. والآن وبعد أن فجرنا ثورتنا الطاهرة ودفعنا لها أثمان غالية ليس بمكيال المال والذهب الذي كان يتعامل به الرئيس المخلوع وعصابته العاتية في ظلم الوطن ولكن بمكيال الأرواح البريئه التي واجهت غدرهم وجرائمهم البشعة …. لماذا لم يطلع الشعب علي محاكمة هذا الرجل وعلانية فهل من يهمه أمر هذا التعتيم علي قناعة بأن هذا الرجل ماذال رمزا لمصر ؟؟ أم هل هناك أدني أمل في فرار هذا المجرم بجرائمه ؟ الاجابة بالتأكيد أن كل أقنعة الزيف والخيانة سقطت وسقطت معها كل الرموز العفنة واستبدلت برموز لفساد حل ببلادنا وعشش في أركان وطننا وحان الوقت محاسبة هذه الرموز بشفافية وعلانية حتي يرضي المواطن المصري الطيب ….
الجزء الأول :وهذا الفيلم يحاول تقصي الحقائق حول ثورة 25 يناير في مصر ويربط بين الأحداث التي تبدو متفرقة. لا يقدم هذا العمل حقائق مطلقة، ولكنه دعوة لإعمال العقل وإعادة التفكر فيما حدث سابقاً واعتبره الكثيرين من الماضي.
يمكنك الاعتراض على هذا العمل لمجرد الاعتراض، أو يمكنك مناقشة ما تراه خاطئاً، أو نشره إن كنت تراه صحيحاً. هذا العمل غير مكتمل وينقصه الكثير من المعلومات ويحتاج للعديد من التنقيحات
مواضيع تهمك
مفيهاش اي حاجة ان التحقيقات تبقي علنية ومنخليش اي صحافة تجتهد في البحث عن معلومات ويمكن صح ويمكن غلط.
مفيهاش اي حاجة ان التحقيقات تبقي علنية ومنخليش اي صحافة تجتهد في البحث عن معلومات ويمكن صح ويمكن غلط.
كل احساسى ان فى ناس ليهم مصلحة اننا دايما نتفهم الاوضاع خطأ واللى مصر فيه ربنا يعديه على خير وبحلم ببكره خير افضل لبلدى ووطنى مصر ام العالم وقلب الايمان واكيد هنندم فى يوم لان الريس ما كانش وحش احنا اللى شعب همجى ومعندناش اى مدنية او حضارة فى المعاملات ولا نرقى لان نكون من الدول المتقدمة
هناك فعلا خلط في الاوراق استغلالا لطيبة شعب مصر العاطفي مثلما حدث في الخطاب الاول للرئيس السابق وهو يلعب علي الوتر العاطفي للمصريين وبالفعل كاد اغلبية الشعب يتعاطف معه الا أن للشعب رب عادل أراد له أن يتفهم حقيقة رجل يخدعه كما نقول ” يقتل القتيل ويمشي في جنازته ” دون حتي ان يبدي اي اسف علي اي من شباب وطننا العزيز وفضحه الله وعصابته بحادثة الجمل التي تعجب منها الشيطان ذاته … وهناك خلط في الاوراق عندما يتكشف لنا يوما بعد يوم مدي الفساد الذي كان يبيت ويصحو في احضانه من كانوا علي رأس البلاد الطيبة والشعب الذي بدي علي جبينه عجز السنين وظلم من حكمهم. ثم لي تساؤل واعتقد انه بسيط جدا ولا يحتاج الي فك شفرة :: لماذا دائما مكتوب علي شعب مصر الغموض بدعوي الحكمة البالغة أو التعتيم المطبق ؟ واذا اردنا الشعب الا يتخبط بين افكار مغلوطة فاعتقد الحل هو الشفافية. ولا أسف علي اي بني أدم لعب بكرامة ومشاعر مصر والمصريين