شرارة بركان الغضب الأثيوبى فى اسرائيل

سر شرارة بركان الغضب الأثيوبى فى اسرائيل

اسرائيل تحترق بنار المظاهرات والاحتجاجات العرقية العنيفة من قبل يهود الفلاشا من أصل اثيوبى وتهديدات بالتصعيد الغاضب لليوم الخامس.

صورة ومعلومة عن تاريخ بني اسرائيل من البداية وحتي الشتات

بداية بركان الغضب الأثيوبى:

مساء يوم الأحد الماضي في بلدة كريات حاييم شمال حيفا، قتل المراهق سولومون تيكاه 19 عاما، على يد أحد رجال الشرطة خارج الخدمة.

ادعى أنه كان هناك مشاجرة بين شبان وعندما حاول التفريق بينهم وتعريف نفسه.

قام الشبان بقذفه بالحجارة وقد شعر بأن حياته في خطر، فأطلق الرصاص عشوائيا فأصابت المراهق وقتلته، وفقا لموقع بي بي سي.

شرارة بركان الغضب الأثيوبى فى اسرائيل
شرارة بركان الغضب الأثيوبى فى اسرائيل

وكذب شهود عيان تلك الرواية وأن ما فعله ما هو إلا أمر عنصري يمارس ضد يهود الفلاشا.

بعد تشييع جنازة سولومون تيكاه تظاهر آلاف المتظاهرين بإغلاق الشوارع وحرق الإطارات وهاجموا قوات الأمن.

وانتقلت المظاهرات من حيفا إلى تل أبيب وهددوا بالزحف والاعتصام فى ميدان رابين لحين اخاذ اجراء مع الشرطى القاتل.

ردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للتفريق المتظاهرين واعتقال أكثر من 136 شخص من يهود الفلاشا.

شرارة بركان الغضب الأثيوبى فى اسرائيل
شرارة بركان الغضب الأثيوبى فى اسرائيل

وصرح المتحدث باسم الشرطة إصابة 111 ضابط بجروح، بعد أن ألقيت عليهم الحجارة، والزجاجات والقنابل الحارقة.

ومما زاد الغضب انه تم الإفراج عن الشرطي المتورط. فاعتبر المجتمع الأثيوبي تلك الخطوة مثال لعدم الاحترام، ومثال آخر على هروب الشرطيين الفاسدين من العقاب.

نعي بنيامين نتنياهو المراهق الأثيوبي، مطالبًا المتظاهرين التوقف عن إثارة الشغب، ووعد بمحاسبة الشرطي.

وقام وزير الأمن العام جلعاد إردان الخميس الماضي بزيارة عائلة المراهق الإسرائيلي ذو الأصول الإثيوبية لتقديم تعازيه.

وصرح أردان لإذاعة الجيش، بأن هناك انعدام ثقة بوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة واعترف بأن العنصرية موجودة ضد المجتمع الأثيوبي.

تقدر الطائفة الأثيوبية في إسرائيل بـ 140 ألف شخص. يعانون من العنصرية، حيث لا يتمتعون بنفس الحقوق أو الوظائف للطوائف لليهودية الأخرى.

لمتابعة قناتنا التعليمية على اليوتيوب

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More