حكومة الجنزوري تؤدي اليمين الدستوري أمام طنطاوي بوزارة الدفاع واجتماع مغلق بين الجنزورى والمجلس بعد حلف اليمين

 

 

أدت حكومة الدكتور كمال الجنزورى اليمين الدستورية عصر اليوم امام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى بوزارة الدفاع .

وتتشكل الحكومة من الدكتور كمال الجنزوري رئيساً للوزراء، والدكتور حسن يونس وزيراً للكهرباء، والدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد فتحي البرادعي وزيراً للإسكان، والدكتور جودة عبد الخالق وزيراً للتضامن، ومنير فخري عبد النور وزيراً للسياحة، والدكتور محمد عبد الله غراب وزيراً للبترول، ومحمد أحمد عطية إبراهيم وزيراً للتنمية المحلية، ومحمد عبد الفضيل القوصي وزيراً للأوقاف، ومحمد كامل عمرو وزيراً للخارجية، ومحمود عبد الرحمن سيد عيسي وزيراً للصناعة، وعلي صبري وزيراً للإنتاج الحربي، ومحمد عبد القادر سالم وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهشام قنديل وزيراً للموارد المائية والري، والمستشار عادل عبد الحميد عبد الله وزيراً للعدل، والدكتور جمال مصطفي محمد السيد وزيراً للنقل، وممتاز محمد السعيد أبو النور وزيراً للمالية، و اللواء أحمد أنيس وزيرا للإعلام، كما تم تعيين اللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية.

كما تم اختيار حسين مسعود وزيراً للطيران المدني، وحسين مصطفي وزيراً للتعليم العالي، ونجوي حسين خليل وزيرة للتأمينات والشؤون الاجتماعية، وفؤاد النواوي وزيراً للصحة والسكان، وفتحي فكري وزيراً للقوي العاملة والهجرة، وشاكر عبد الحميد سليمان وزيراً للثقافة، وجمال العربي وزيراً للتربية والتعليم، ونادية اسكندر وزيرة للبحث العلمي، ومحمد إبراهيم سيد وزيراً لشؤون الآثار، ومصطفي حسين وزيراً لشؤون البيئة، ومحمود رضا إسماعيل. عبد الهادي وزيراً للزراعة واستصلاح الأراضي.

كما عقد المشير حسين طنطاوى، القائد العام، ورئيس المجلس العسكرى، اجتماعاً مغلقاً بحكومة الإنقاذ الوطنى، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، فور حلف اليمين القانونية.

ومن بين وزراء حكومة الجنزورى، كل من، الدكتور محمد رضا إسماعيل وزيراً للزراعة، خلفاً للدكتور صلاح الدين يوسف، واللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية، خلفاً للواء منصور العيسوى.

ومن المقرر أن يباشر الجنزورى مهامه رئيساً للوزراء من مقر مجلس الوزراء، غداً الخميس، أو السبت المقبل، بعد نجاح المفاوضات الأولية مع المعتصمين أمام المجلس فى فض الاعتصام، وهو ما أدى إلى إقناع 150 من المعتصمين بفض الاعتصام، وجار التفاوض مع الباقين.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More