حشد كبير من قيادات الوطني المنحل في مؤتمر احمد شفيق

من داخل إحدى القاعات المغلقة بمنطقة الداون تاون بالإسكندرية – وعلى خلاف جميع المؤتمرات الانتخابية لمرشحى الرئاسة – عقد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، أول مؤتمراته الانتخابية بالإسكندرية، فى لقاء نظمة عدد من رجال الأعمال بالإسكندرية، والمعروف انتسابهم إلى الحزب الوطنى المنحل، وبحضور عدد كبير من أعضاء “الحزب المنحل” بالإسكندرية وأعضاء المجلس المحلى السابقين وأعضاء مجلسى الشعب والشورى (أحمد مهنى عضو مجلس الشورى السابق – على مهاود عضو مجلس الشعب السابق – مجدى عفيفى عضو مجلس الشورى – ناشد المالكى عضو مجلس الشعب السابق ـ ومحمد السيسى وناجح زاخر وصلاح عيسى أعضاء المجلس المحلى السابقين وآخرين).

وبالزفة البلدى وبالهتاف “الشعب يريد أحمد شفيق” استقبلت القاعة المكيفة الفريق أحمد شفيق، وعزف المزمار الصعيدى حتى اعتلائة المنصة بصعوبة بالغة من التكالب عليه، ووسط حراسة مشددة من عدد كبير من “البودى جارد” والذين كانت معتادة رؤيتهم فى الانتخابات البرلمانية فى السنوات السابقة قبل ثورة 25 يناير.

من جانبه تعهد الفريق أحمد شفيق – المرشح الرئاسى – بالعدالة الاجتماعية وتطبيق العدل كأول المبادئ التى يعتمد عليها برنامجه الانتخابى، مستنكرًا سكوت الحكومة على أفراد الشعب الكادحين الذين لا يشتكون ضيق الحال، مؤكدًا على دور الحكومات فى الوصول إلى كل مواطن وتوفير معيشة كريمة له حتى وإن لم يشكُ.

و قال: “للمواطن الحق فى أن تطرق الحكومات أبواب الفقير للتأكد من معيشتة الكريمة، وإنها عليها أن تهتم بالفقير قبل الغنى”. مؤكدًا على أنه سوف يحرص على ألا يكون هناك مظلوم فى مصر فى حال فوزه برئاسة الجمهورية، متعهدًا بالقضاء على المحسوبية والفساد.

وأكد شفيق على القضاء على ظاهرة البلطجة، وعودة الأمن الذى هو أول واجبات الحكومة نحو المواطن وإعطاء أفراد الأمن حقوقهم لضمان أفضل أداء لهم، وتعهد بالقضاء على أخطاء وزارة الداخلية والأمن فقال: “لابد من عودة الأمن سريعًا، ومن يرتكب الأخطاء (يمشى)”. وتساءل: هل للبعض مصلحة فى عدم عودة الأمن للشارع؟ وقال مجيبًا: “يمكن”.

و ِأضاف: “لو انتظرنا ستة أشهر أخرى على نفس الحال فلن نجد رغيف الخبز ولن نجد ثمن القمح، مطالبًا بنهضة كبرى وفى أقرب وقت ممكن”، متعهدًا بالحرص على الوصول إلى مستوى المواطن الآمن فى غذائه وفى تعليمه وفى عمله وفى جميع مناحى الحياة.
و قال: “مشاكلنا تحتاج إلى رجولة فى الحل وإلى جرأة فى القرار، وبلدنا مازال به خير لم تلمسه الطبقات الفقيرة”.

وأضاف أن الجميع يجب أن يقع تحت طائلة القضاء، مشيرًا إلى أن التعليم والقضاء لابد من النظر إليهما نظرة خاصة لانعكاسهما المباشر على المواطن.

كما تعهد بالوصول إلى المستوى الصحى المطلوب والتطوير الشامل فى الزراعة والصناعة، وإلغاء ديون الفلاحين وقال: “الفلاح يعامل بالطريقة الخطأ وينكل به”. وعن السياحة قال: “كل شىء له حدود إلا السياحة فلا يوجد حدود لحلم تطور السياحة فى مصر على اعتبارها جوهرة السياحة فى العالم”. متعهدًا بمنافسة مصر لفرنسا وإسبانيا فى عدد السائحين.

وتعهد “شفيق ” بتطوير الإسكندرية واستعادتها مكانتها كأفضل المدن، من الكورنيش إلى عمق المدينة وإلى أكثر مناطقها فقرًا، وقال: “إن الاستقبال الحافل له يدل على صفاء النية والإخلاص فى العمل”.

و قال: “عندما رأيت الأجهزة المختلفة تخطط وتبنى للمدن السكنية وسط الصحراء، كنت دائم الاعتراض والمقاومة لهذا التخطيط، مطالبًا بتعمير شواطئ وسواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر أولاً، حيث جرأة البحر التى ينطبع بها السكان المجاورون له، مشيرًا إلى ذكاء وجرأة شعب الإسكندرية على الاختيار الصحيح، ولابد أن تعود الإسكندرية إلى متعة المدن المصرية”.

يذكر أن مجموعة من البلطجية حاولوا اقتحام المؤتمر إلا أن أمن القاعة والعدد الكبير من “البودى جارد” قد تصدى لهم ومنعهم من الدخول، ووقفوا خارج القاعة يهتفون ضد الفريق “شفيق”.

شاهد الفيديو

httpv://www.youtube.com/watch?v=Xr4wkkMM66E

الصور

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More