بالفيديو :معركة أمام قسم الأزبكية بسبب وفاة سائق .. السبب ايه ورأي الداخلية ايه؟

وقعت مصادمات بين أفراد وضباط شرطة قسم الأزبكية، ومئات السائقين والمواطنين، مساء الجمعة، بعد وفاة سائق مقبوض عليه داخل القسم، اتهم زملاؤه وأقاربه الشرطة بتعذيبه، فيما نفت وزارة الداخلية مسؤوليتها عن الواقعة وزعمت أن مواطني المنطقة ضربوا السائق عقاباً له بعد اعتدائه على مأمور القسم، وأنه توفي في مستشفى الدمرداش.

وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات واسعة بالحجارة وقنابل «المولوتوف» جرت بين الشرطة والسائقين وأقارب المتوفى بالقرب من القسم، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، فأحرق المتظاهرون مدرعة تابعة للأمن المركزي.

واتهم محتجون الشرطة بجلب مئات البلطجية والمسجلين خطر لمهاجمتهم.

بدأت الأحداث بسبب إلقاء ضباط القسم القبض على 8 سائقين من ميدان رمسيس وإيداعهم داخل الحجز لاتهامهم بتعطيل المرور، وعلم السائقون الموجود خارج القسم بوفاة أحد زملائهم ويدعى محمد سعيد (40 عاماً) بعد التعدي عليه بالضرب، وحاولوا اقتحام القسم فبادر أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم.

وقال وليد محمود، أحد السائقين، إن الشرطة «اعتدت على زملائه المقبوض عليهم بالعصيّ  وأصيب بعضهم بجروح، وبعدها بساعة علمنا بخبر وفاة سعيد داخل القسم رغم كونه قوي الجسد».

وقالت وزارة الداخلية في بيان على صفحتها بموقع «فيس بوك» إن السائق المتوفي كان يعطل المرور ويقف بنهر الطريق ويمارس التحميل العشوائي، الخميس، و«رفض إبراز تراخيص السيارة أو النزول منها وتعدى على مأمور قسم الأزبكية بالسب والضرب»، دون أن توضح كيفية تعدي المتوفى على المأمور بالضرب رغم بقائه داخل السيارة.

وزعمت الوزارة في بيانها أن تصرف السائق «أثار مشاعر وحفيظة جموع المواطنين بتلك المنطقة وقاموا بمنع السيارة من الهرب وإنزاله منها بالقوة والتعدى عليه بالضرب مما أدى لإصابته بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم».

ولم تشر «الداخلية» في بيانها إلى ما فعله المأمور والقوة المرافقة له، وما إذا كانوا حاولوا منع «المواطنين» من الاعتداء على السائق أو قبضوا على الجناة.

وأضافت الوزارة أن السائق ويدعى محمد صباح سعيد نصر «سبق اتهامه في 8 قضايا»، وخلال اصطحابه للنيابة «شعر فى الطريق بحالة إعياء قتم نقله لمستشفى الدمرداش حيث توفى بالمستشفى»، بحسب البيان.

ملحوظة هامة : نفت الصفحة الرسمية لحركة 6 ابريل ماجاء في بيان مدير أمن القاهرة حيث يتهم شباب 6 ابريل بتورطهم في أحداث قسم الازبكية. وهذا نص تصريح الصفحة:

“مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد يتهم شباب الثورة وشباب 6 أبريل بتهييج الرأى العام أمام قسم الأزبكية!!.. مال شباب الثورة ومال 6 أبريل بالموضوع أصلاً! النهاردة لا كان في مليونية في التحرير ولا كنا في مناطق وسط البلد ورمسيس! واضح إن مفيش حاجة إتغيرت, وواضح إن السلطة هاتستمر في تشويه فئة فئة لسه بيطلع ليها صوت وتغتالها تماماً.. وحسبنا الله ونعم الوكيل بدل ما تكونوا حل للمشاكل, بتكونوا سبب فيها.”

httpv://www.youtube.com/watch?v=VfJxC46r9eI

httpv://www.youtube.com/watch?v=TDjkX3FBAHM

httpv://www.youtube.com/watch?v=_qk8Km0LWxg

httpv://www.youtube.com/watch?v=d7lM3jWvwoo

رواية أخري عن جريدة البديل ::

نفى شهود عيان للبديل ما جاء في بيان الداخلية حول طريقة وفاة السائق محمد صباح سعيد نصر .. فيما أغلقت الشرطة العسكرية والأمن المركزي مساء اليوم شارعي الجلاء والجمهورية ومداخل مترو أنفاق الشهداء ومنعت تجمع المواطنين بعدما تمكنت من فض اشتباكات وقعت بين مواطنين والشرطة أمام قسم الأزبكية بعد أنباء عن وفاة السائق تحت التعذيب داخله.

وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على الفيس بوك إن الأجهزة الأمنية تمكنت بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي من إحباط محاولة لاقتحام قسم شرطة الأزبكية والتعدي على مأمور القسم.

وأضافت أن قوات الأمن المركزي انتشرت وفرضت كردونا أمنيا حول القسم ، لمنع المتجمعين من محاولة اقتحامه من جديد.

وقال شهود عيان إن 8 مدرعات تابعة للشرطة العسكرية حاصرت قسم الأزبكية بعد تهديد أهل السائق بحرق القسم, فيما طارد مجندو الامن المركزي المحتجين فى الشوارع.

وردد المتظاهرون هتافات ضد الشرطة مطالبة بمحاسبة المسئولين عن وفاة السائق, مثل “العساكر دول غلابه والسر فى القيادة”.

وقال شهود العيان في شهادتهم عن الحادث للبديل إن مأمور قسم الأزبكية طلب رخصه القيادة ومفاتيح السيارة من السائق, وحينما رفض حدثت مشادة كلامية بينهما فقام المأمور بصفع السائق على وجهه, وهو مادفعه للرد بضربه بالرأس.

وأضاف الشهود أن المامور قام بصفع السائق مره أخرى ودفعه بقوة حتى وقع على الأرض وتجمع حوله أمناء الشرطة وظلوا يضربونه حتى فقد الوعى وسحبوه إلى قسم الأزبكية.

وأكد شهود العيان أن السائق كان برفقته زميله الذى يدعى محمد النجار والذى تم اطلاق سراحه فور وفاته, مشيرين إلى أنه أخبرهم بأن ضباط وعساكر القسم قاموا بضربه وصعقه بالكهرباء حتى فارق الحياة.

من جهتهم, كشف أهالي المنطقة القريبة من القسم أن عشر سيارات أمن مركزي انتشرت منذ مساء أمس امام القسم والمنطقة المحيطة به, تحسبا لأي مصادمات مع أهالى السائقين المحتجزين.

وفي رواية مغايرة, قالت الداخلية في بيان أصدرته حول مقتل السائق قبل الإشتباكات إنه أثناء قيام مأمور قسم شرطة الأزبكية وعدد من ضباط وأفراد القسم بتنظيم حركة المرور بمنطقة شارع الجلاء أمس الموافق 2 مايو تلاحظ له توقف سيارة ( أتوبيس رحلات ) رقم ق أ ج 3471 – مصر  بنهر الطريق معطلة حركة المرور بالإضافة إلى قيام قائدها بالتحميل العشوائى مما يعد مخالفاً لشروط التراخيص.

وأضافت أن مأمور القسم نبه على قائد الأتوبيس بالإلتزام بقواعد المرور والإنصراف لتسيير الحركة المرورية, لكنه رفض ذلك كما رفض إبراز تراخيص السيارة أو النزول منها  وتعدى على مأمور القسم  بالسب والضرب.

وقال البيان إن السائق محمد صباح سعيد نصر مقيم بالقليوبية، وسبق إتهامه فى عدد 8 قضايا.

وبحسب بيان الداخلية, فقد أثار تعدي السائق على المأمور حفيظة المارة والمواطنين بتلك المنطقة فقاموا بمنع السيارة من الهرب وإنزاله منها بالقوة والتعدى عليه بالضرب.

وأضاف أن تعدى المواطنين على السائق أسفر عن إصابته بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، مشيراً إلى أنه خلال إصطحابه للنيابة شعر فى الطريق بحالة إعياء قتم نقله لمستشفى الدمرداش حيث توفى بالمستشفى ..  وأكد البيان أن مأمور القسم حرر محضراً عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات, حيث قامت بسؤال خمسة من المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمحل الواقعة وأمرت بإنتداب الطبيب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More