قال صفوت بركات مدير الاتصالات الخارجية لحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومؤسس حزب الأمة المصرية، إن الدكتور محمد سعد الكتاتني يتحمل مسئولية وقوع أي شئ لمؤيدي أبو إسماعيل خلال اعتصامهم داخل ميدان التحرير خاصة من قبل المجلس العسكري.
وأشار إلي أن الكتاتني لم يوافق علي البيان العاجل الذي قدمناه لأعضاء مجلس الشعب بالامس بشأن المطالب.
وأضاف بركات في بيان له اليوم “جاءتنا تهديدات بصورة مباشرة من المجلس العسكرى بأنه أعطى الأوامر بفض الإعتصام حتى لو بالقوة ، وبناء عليه أراد العلماء المتواجدون بالميدان ألا يتحملوا مسئولية السلوك العدوانى الذى دأب عليه المجلس العسكرى فى سلوكه ضد الشعب المصرى منذ اندلاع الثورة وإلى الآن ، فقام العلماء بعرض الأمر على المعتصمين بالميدان فكان الرد قوياً ومدوياً فى تصميم منهم على الإستمرار فى الإعتصام حتى تتحقق مطالبهم المشروعة والتى أبلغوها لأعضاء مجلس الشعب”.
وتابع “قام المعتصمون بتقديم بيان عاجل صباح أمس الاحد إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب علماً بأنه هو من دعى الناس للنزول يوم الجمعة الماضية للضغط على المجلس العسكرى بإقرار قانون العزل، ولكن الكتاتنى لم يوافق على البيان العاجل وعطل الإجراء الدستورى والحق القانونى الذى يستند إلى المادة 40 من الإعلان الدستورى بحق الحرية فى التظاهر السلمي والتعبير عن الرأى” وتساءل بركات :”كيف يحلونه لأنفسهم ويحرمونه على غيرهم ؟ وعليه يتحمل الدكتور الكتاتنى مسئولية عدم الإستجابة للبيان العاجل وتعطيل القانون والإجراءات التشريعية التى كفلها الدستور.. وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً”.
يذكر أن أنصار أبو إسماعيل ما زالوا يواصلون اعتصامهم داخل ميدان التحرير منذ الجمعة الماضية اعتراضا علي قرار استبعاد مرشحهم عن خوض الانتخابات الرئاسية مطالبين بحل اللجنة العليا للانتخابات والغاء المادة 28 من الاعلان الدستوري التي تُحصن جميع قرارات اللجنة.