هاجم المئات من أعضاء روابط المشجين (الألتراس)، مديرية أمن السويس بالأحجار والشماريخ، واتهموا الشرطة بـ”التواطؤ ومعاقبة الألتراس وتركهم للقتل في بورسعيد”، وجاء الهجوم بعد وصول جثمان الشهيد عبد الرحمن شحاتة (17 سنة)، وبدء مراسم تشييعه الذي شارك فيه المئات من الأهالي والألتراس.
وكانت المواجهات قد بدأت فجر الأربعاء، في اشتباكات مع قوات الأمن أمام المديرية، واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع، مما أدى لإصابة شخصين بحالة اختناق، وتم إسعافهما في موقع الأحداث.
وعاد الألتراس من المدافن إلى المديرية، التي فرضت حولها قوات الشرطة كردونات لمنع الاشتباكات.
وسقط من أبناء المحافظة 5 شهداء في الأحداث العنيفة التي أعقبت مباراة الأهلي والمصري في إستاد بورسعيد مساء الأربعاء.