منع مئات المحتجين الدكتور محمد البرادعي، المرشح لانتخابات الرئاسة، من الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في لجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال في المقطم.
وفوجئ البرادعي فور وصوله ومحاولته الوقوف في طابور الناخبين بهجوم من متظاهرين غاضبين هتفوا: «مش عايزينه»، وقذفوه بالحجارة مما أدى إلى انسحابه وعدم تمكنه من الإدلاء بصوته، بينما هتف أنصاره: «عايزينه.. عايزينه».
وفرضت قوات الجيش طوقاً أمنيا حول البرادعي حتى تمكن من مغادرة المكان، فيما وصف شهود عيان من أهالي المنطقة المعتدين على البرادعي بأنهم «من التيار السلفي»، مشيرين إلى أنهم اتهموا رافضي التعديلات الدستورية بـ«الكفر».