كشفت مصادر لـ “المصريون”، أن أسرة الرئيس السابق حسني مبارك تمتلك مقبرة بمنطقة مصر الجديدة بجوار كلية البنات تبلغ مساحتها 80 مترًا مربعًا، تكلف إنشاؤها ما يقرب من 15 مليون جنيه، وتحتوي على العديد من وسائل الرفاهية التي لا تتلائم مع البساطة التي ينبغي أن تتوافر في المقابر عمومًا.
إذ يوجد بهذه المقبرة تكييف مركزي يشعر الواقف خارج المقبرة برطوبة الجو، وأرضية الحوش من الرخام المستورد العالي الجودة، وهناك حجرة استقبال خاصة للضيوف، ويوجد بها تليفون دولي ومطبخ صغير لإعداد المشروبات، وتحتوي على ثلاجة كبيرة لحفظ الفاكهة والمشروبات.
وتكسو أرضية المقبرة سجاد إيراني أحمر اللون، وجدرانها من الرخام الطارد للذباب، وحجرة الاستقبال يوجد بها عدد 3 انترية جلد أمريكي الصنع وصالون مدهب أثري يرجع إلى عهد الأسرة العلوية، إضافة إلى تواليت مكسو بالبورسالين الأسود وبه بانيو، إضافة إلى حديقة صغيرة جدا خارج المقبرة.
وتوجد هناك حجرة إضافية بجوار المكتبة تحتوي على أرفف للكتب ومقتنيات خاصة وصور لمبارك وأسرته، وبحسب المصادر، فإن أثاث المقبرة والكماليات الخاصة بها تم استيرادها من الخارج وأشرف عليها مهندسون من باريس.
وتحيط بالمقبرة من الخارج كاميرات مراقبة وحراسة خاصة تعمل ثلاث دوريات وتضم كل دورية ثلاثة أفراد ولهم دفتر حضور وانصراف. لكن تم إلغاء هذه الحراسة بزوال حكم صاحب المقبرة.
وأكد المصدر أن كان عندما يقترب أحد من المكان أو يستفسر عن صاحب هذه المقبرة – التي لا توجد عليها لوحة تشير إلى أنها خاصة بمبارك أوسرته- كنا نقول له أنها خاصة بأمير عربي وأحيانا نقول إنها لرفات أحد آل البيت وتشرف عليها الدولة، وإنها تابعة لوزارة الأوقاف، خوفا من غضب الأهالي.
المفارقة، أنه لا الرئيس السابق أو أي من أفراد أسرته قاموا بزيارة المقبرة من قبل لكن سكرتاريته الخاصة هي التي تتابع المكان كل فترة. يذكر أن حفيد مبارك محمد نجل ابنه الأكبر علاء الذي توفي في العام الماضي قد تم دفنه بمقابر آل ثابت عائلة سوزان مبارك، نظرًا لأنه لم تكن هذه المقبرة بنيت وقتها.
كان مبارك دايما يقول الكفن مالوش جيوب يمكن غير رأيه ولا حاجة.
كان مبارك دايما يقول الكفن مالوش جيوب يمكن غير رأيه ولا حاجة.
كان مبارك دايما يقول الكفن مالوش جيوب يمكن غير رأيه ولا حاجة.