منذ أن الصق نظام مبارك لقب “المحظورة” بجماعة الاخوان المسلمين كان يعمل كل من في الجماعة علي ازالة هذا اللقب عنها بأي وسيلة حتي جاءت ثورة 25 يناير وبفضل الله تعالي ثم ثوارها تم شطب هذا اللقب الغبي الذي كان يتناوله الاعلام المباركي ثم انطلق الاخوان بطموحاتهم التي لا سقف لها الي السيطرة البرلمانية بأغلبيتها العددية التنظيمية وذراعها السياسي “حزب الحرية والعدالة ” وقد كان هذا في احضان المجلس العسكري الذي بارك الامر .. ونتذكر جميعا مدي الرضي بين الاخوان والمجلس والذي بدي أمرهما ان هناك ثمة اتفاق ودي الا أن المجلس العسكري بدأ يردد عدم شرعية مجلس الشعب بأغلبيته الاسلامية عامة والاخوانية خاصة … وفي هذه الخحالة اصبحت شرعية المجلس البرلماني في أيدي القضاة ولذا انقلب الاخوان علي المجلس العسكري وابدوا سخطهم علي تمسك العسكر بالجنزوري وحكومته … هذا تفسير بسيط لقلب كل الرضا بين الاخوان والمجلس العسكري الي سخط وغضب…
فكيف لشعب يثق ببرلمان مهدد في شرعيته وكيف لبرلمان كهذا ان ينتخب لجنة تأسيسية لوضع الدستور .. الدستور المهدد بالبطلان لعدم شرعية برلمانه ولجنته؟؟؟؟؟!!!