كشف الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا أنه يعتزم التوجه ببلاغ رسمي إلي النائب العام خلال الأيام المقبلة ضد الدكتور محمد البرادعي بدعوي إضراره بالمصالح العليا لمصر خلال توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقه الذرية.
واوضح في تصريحات خاصة “لمصراوي” ان البرادعي قد سمح بمرور تقارير كاذبة ومبالغ فيها حول ملف مصر النووي، مما أدى إلي وضعها في مصاف الدولة المخالفة جنبا الي جنب مع ايران والعراق وسوريا، وهو ما أثر سلبا علي وضع مصر وهددها بتحويلها الي مجلس الامن الدولي وفرض عقوبات عليها .
وأضاف أبو شادي: ” ان التقرير الذي أصدره البراداعي فى فبراير2005 قد وصف وضع مصر بانه “مقلق” معتمدا علي بعض الابحاث المنشورة حول اليورانيم عالي الخصوبه، متجاهلا الكشف عن نسبة هذا اليورانيم او كميته وهو أمر أساسي للحكم علي نوعيه استخدام هذا اليورانيم، بجانب إبراز معلومات بسيطة قديمة عن مصر تعود لعقود ماضية” .
وأشار إالي أنه قام بوضع رد تفصيلي حول هذا التقرير، ونصح الحكومة المصرية بالرد ولكنها لم تفعل ذلك ولا يعلم السببب” .
وشكك أبو شادي في قدرة البرادعي علي النجاح في الوصول الي مقعد رئاسة الجمهورية، وقال:” أعتقد أن فطرة الشعب المصري ستنقذه من فخ البرادعي، فلا أعتقد انه سيلتقط هذا الطعم بسهوله، فالبرادعي لم يكن صاحب كاريزما او قبول لدي عامة الشعب المصري” .
وأضاف ” أما إذا أصبح رئيسا فعليا لمصر فسوف أصبح أكبر معارض له، رغم تفضيلي الابتعاد عن الأجواء السياسية” .
وأكد أبو شادى أنه لا يكن للبرادعي أي عداء شخصي، ولكنه يهتم بمستقبل مصر، مشيرا إلي أن البرادعي يعتمد علي مجموعة من الشباب المتطوعين الذين ينصحهم بان ينظروا للصوره كاملة وألا يبالغوا في إنبهارهم به” .
وقال أبو شادي أنه ينوى الاستقرار في مصر قريبا ومنح وقته لوطنه، رافضا عروض العودة للعمل في وكالة الطاقة الذرية بعد مغادرة البرادعي” .
أحدث التعليقات