كشف القس فيلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، أن أحد قيادات أمن الدولة اتصل بأحد القساوسة عقب أحداث أزمة إمبابة يطلب منه إضافة عودة جهاز أمن الدولة مرة أخرى ضمن مطالب الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو.
و قال فيلوباتير، خلال ندوة “مواجهة الانفلات الأمنى” بنقابة الصحفيين ظهر اليوم، السبت، أن التراخى الأمنى الذى تعانى منه مصر يقف خلفه فلول النظام السابق وبقايا الجهاز الذى طالما عانى منه جميع المصريون من مسلمين ومسيحيين.
وطالب جميل بملاحقة رأس الثعبان المحرض على الأحداث، وليس تشتيت أذهان الرأى العام والبسطاء بعفريت الدول الأجنبية أو التدخل الصهيونى، لأن المسئول عن الانفلات الدينى سببه شيوخ وقساوسة يساعدوا على شحن البسطاء من هنا وهناك بأفكار بعيدة عن الوسطية الدينية.
تأتي تلك التصريحات الخطيرة متوافقة تماما مع ما قاله ساويرس ليلة حادثة إمبابة فقد
قال ساويرس في اتصال هاتفي على مع برنامج بلدنا بالمصري على قناته الفضائية : نحن كأقباط مصر قد فاض بنا الكيل جدًا من مسلسل حرق وهدم الكنائس.
مضيفًا إنه ليس من المعقول أو المقبول ألا يمر شهر دون حادثة طائفية أو هدم كنيسة!!
كما تحسر ساويرس على انهيار جهاز أمن الدولة -وقال: بثورة يناير هدينا جهاز أمن الدولة بالعاملين فيه (وبعترناه وبعترنا كرامته)
وأختتم بأن الحل يكمن في ضرورة معالجة الخلل الأمني حيث الشرطة هي المخول إليها صلاحيات التعامل مع تلك الأحداث، من خلال إطلاق النار على الطرف المعتدي.
مضيفًا أنه في ظل الاعتداءات المتكررة ضد الأقباط لابد من سن قانون يتيح للقبطي استخدام السلاح لدرء الاعتداء عليه أو على ممتلكاته، قائلاً: إحنا مش هنقعد نتفرج كدة للأبد.
و إعترافات القس فلوباتير و تصريحات ساويرس ربما تظهر لنا حقيقة ما حدث في إمبابة.
httpv://www.youtube.com/watch?v=5GDRL4QML5c