فاجأ الاعلامي يسري فودة في برنامجه أخر كلام على قناة أون تي في أحمد فضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس جمعية الشبان المسلمين بفيديو يظهره يقف يوم موقعة الجمل أعلى منزل كوبري أكتوبر باتجاه رمسيس في جانب البلطجية الذين قاموا بمهاجمة التحرير وهو يتكلم مع واحد من المشاركين في الهجوم .
كان الفضالي يتكلم خلال اللقاء عن دوره في الثورة وكيف قامت جمعية الشبان المسلمين باستضافة عدد من شباب الثورة قبل ان يعرض فودة الفيديو باعتباره مفاجأة نوه عنها منذ بداية الحلقة .. وفي أول رد فعل على الفيديو برر الفضالي وقوفه في هذه المنطقة وسط الهجوم بأنها قريبة من مكتبه وبرر بأن البلطجية لم يكونوا يعرفونه مشيرا أنه كان حريصا على التكتم على ما يفعله حتى لا يتم التعرض له . لكن فودة استضاف الزميل شادي العدل ومعه مصور الفيديو ابراهيم واللذين قاما بتصوير الفيلم وأكدا أن من يقف في هذا الجانب كانوا هن اللبلطجية وان أي شخص كان يقترب من المنطقة ولو لشراء طعام لمنزله كان يتعرض لضرب شديد.. وأشاروا ان عدد كبير من الثوار الذين تم الاعتداء عليهم تم احتجازهم في جمعية الشبان المسلمين التابعة للفضالي .. كما كشفوا عن أن العمارةالتي قال الفضالي ان مكتبه يقع فيها كانت مقرا دائما لامن الدولة وأن مخرجة زمبلة لهم تم افتيادها إلى مكتب الجريدة التي قال الفضالي انها تابعة له وتم تفتيشها من قبل ضباط أمن الدولة المرابطين فيه وتم تفريف الكاميرا الخاصة بها وما عليها من أفلام تم تصويرها .
httpv://www.youtube.com/watch?v=UBEQn73AFF4
أحدث التعليقات