قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي الجمعة ان اسرائيل لن تعتذر عن مهاجمة اسطول سفن الاغاثة اثناء توجهه الى قطاع غزة في مايو 2010، وذلك بعد ان انتقد تقرير للامم المتحدة اسرائيل لاستخدامها القوة المفرطة، واعلان تركيا طرد السفير الاسرائيلي من انقرة.
وقال مسئول لم يكشف عن اسمه ،”تعرب اسرائيل مرة اخرى عن اسفها للخسائر في الارواح، ولكن لن يصدر اعتذار عن هذه العملية”. واسفر هجوم البحرية الاسرائيلية وانزالها على السفينة التركية مافي مرمرة عن مقتل تسعة نشطاء اتراك، ما ادى لتردي العلاقات بين اسرائيل وتركيا.
واتهم التقرير الذي طال انتظاره، والذي تسرب قبل يوم من نشره المتوقع، اسرائيل باستخدام القوة المفرطة خلال المداهمة، ولكنه أكد على مشروعية الحصار البحري الذي تفرضه على قطاع غزة. وقال المسئول الاسرائيلي ان بلاده تنظر الى التقرير الدولي باعتباره “وثيقة حرفية وجادة ومتعمقة” مؤكدا ان الحكومة الاسرائيلية لن تعتذر عن مسلك قواتها.
وقال المسئول “اسرائيل، شأنها شأن اي بلد اخر، لديها الحق المشروع في الدفاع عن مواطنيها وعن جنودها”.
وتابع “تعترف اسرائيل بالاهمية التاريخية للعلاقات مع الشعب التركي وقد حاولت الحفاظ عليها وتأمل في ايجاد سبيل للتغلب على الخلافات”.
وفي هذا السياق ، أكد يسرائيل حسون عضو الكنسيت الاسرائيلية ، أن بلاده لن تقدم اعتذار لتركيا بخصوص هذا الحادث
httpv://www.youtube.com/watch?v=ZGRltPAGX9c