كشف اليوم وزير الداخلية أسرار مؤامرة الفتنة الطائفية التى دارت أمس بمنطقة إمبابة أمام كنيسة مارمينا وراح ضحيتها عشرة أشخاص وأكثر من 200 مصاب.
ونفى العيسوى لبرنامج الحياة اليوم مساء الأحد ما ردده على عبد المنعم الشحات الذى زعم أن وزير الداخلية قال إن إطلاق النيران كان من داخل الكنيسة وأن هناك رشاشات كانت داخل الكنيسة.
وأكد العيسوى أنه لم يقل هذا الكلام، مضيفا أن التحقيقات أثبتت أن بداية إطلاق الرصاص بدأت من صاحب مقهى قبطى يقطن بجوار الكنيسة هو من بادر بإطلاق النار على مسلمين تجمعوا أمام الكنيسة، بعدها حدث تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.
وكشف العيسوى خيوط بداية المؤامرة، مؤكدا أن التحريات توصلت إلى أن مواطنا مصريا مسلما من بلدة ساحل سليم بأسيوط تعرف على فتاة مسيحية من نفس بلدته وتدعى عبير وتزوجها بعقد عرفى ثم اصطحبها إلى مدينة بنها ومكثا فيها فترة.
وأضاف أن أحد أقاربها تتبعها ثم اختطفها، نافيا أن يكون لوالدها أو والدتها أى دخل بالقصة لأنهما مازالا يقيمان بأسيوط بعيدا عن القصة برمتها.
وواصل العيسوى أن عبير قد اتصلت بزوجها بالأمس لتخبره أنها موجودة بكنيسة مارمينا بإمبابة وطالبته بإنقاذها، فذهب زوجها إلى أحد مساجد السلفيين واستنجد بهم واصطحبهم إلى موقع الكنيسة.
وأكد العيسوى أن المتجمهرين قد أبلغوا مديرية أمن الجيزة قبل بداية الأحداث للتدخل لحل الموضوع مع مسئولى الكنيسة، وبالفعل انتقل الحكمدار إلى مقر الكنيسة، وفور دخوله أغلقت الأبواب فى وجه القوات المصاحبة له ولم يتمكنوا من دخول الكنيسة، وبدأ إطلاق النار من المواطن المسيحى صاحب المقهى على المتجمهرين مما أدى إلى الكارثة التى حدثت بالأمس وتتوالى توابعها حتى الآن.
httpv://www.youtube.com/watch?v=bqSjKGgGMkQ