أكدت كل من زوجة وخطيبة ضابطي الجيش اللذين انضما للمتظاهرين في أحداث نوفمبر رافعين شعار يسقط حكم العسكر واقعة القبض عليهما من ميدان التحرير
وقالت زوجة الرائد تامر بدر ” انه تم إلقاء القبض عليه ظهر الخميس من فندق الإسماعيلية بميدان التحرير.. وانه كان يشارك في الثورة منذ اندلاعها وأعلن انضمامه بشكل رسمي يوم 20-11-2011 ومن حينها لم يغادر ميدان التحرير برهة . وأضافت أنها فخوره بزوجها لأنه من شرفاء الجيش المصري ولم يسكت عن الحق مثله كمثل غيره مؤكده إن أعظم الجهاد في سبيل الله كلمه حق فى وجه سلطان جائر.. وقالت أن زوجها على حد علمها يتم التحقيق معه في المجموعة 75 وأنها ولا تعلم ماذا تفعل وقد فوضت أمرها لله.
وأشارت زوجة الرائد تامر إن كل ما يشغلها الآن أنها تريد الاطمئنان عليه فقط وهل هو بخير أم لا ؟؟ مشيرة إلى أن لديهما طفلان يوسف 6 سنوات و جودى تبلغ من العمر عامين.
من جانبها أكدت جيلان خطيبه النقيب عمرو متولي المتحدث باسم شرفاء الجيش الرواية التي نشرتها البديل للقبض عليه وأشارت إلى إن القبض على المتولي جاء بعد نشر شائعة بين المعتصمين بميدان التحرير حول نية الجيش في اقتحام الميدان لفض الاعتصام وهو ما دفعه للنزول لحماية المتظاهرين، ليتم القبض عليه. وقالت انه يتم التحقيق معه حاليا بالمخابرات الحربية